الأحد، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٧

مش عايزة تعترفي؟ وضبوها!

شاكر فودة طلع وليد؟!!!
خلاص يا ولاد، رَوْحُوا، عندي أنا دي ...

طبعا بَطُلَ العجب يا رامي!
أتعرف ما العجب؟ اتصل بي "ي" هذا الصباح قائلا:"مين إل لما قريتِ الدستور العدد بتاع المسيحيين يدونون قلتِ إن هو الوحيد إل بيستعمل كلمة متطرفة؟"
قلت: "وليد"
قال لي: ما قدرتش ما أصحيكيش عشان أقولك، طلع هو شاكر فودة!

إذن فقد أكرمني الرجل جدا
فرأي وليد فيَ لمن لا يعرف هو إني أكيد طالما أحاجج بإن الرجال والنساء متساويين فإذن أنا بشعر و رجليَ شبه رجلين حسام حسن و زوجي لو كان راجل كان أكلني وإنني متطرفة أستحق المخاطبة بآيات الكافرين (التي لا يحسن حفظها) لإنني تجرأت وقلت إن جورج له في الوطن والقومية مثله مثل ما لمحمد، حين استنكف - لا سمح الله، لا قدر الله، استغفر الله أن يكون... - بعد الشر، مش قادرة أطلعها من بقي: جورج! وعقابا لي استنكافي لاعتباره جورج ضيف على القضايا القومية يأبى أن يكونه، قال إنني متطرفة كفرجينيا - جميلة الجميلات -المتطرفة وطلب مني عندها أن أطلع من دول و أعترف إنني مسيحية متطرفة. لما لم أعترف، لم يفهم كيف تجرأت ألا أعترف، وقرر أن يقنع أي حد على ما يبدو مهما كلف ذلك من صفحات ملك لأناس يدفعون فيها فلوس وينتظرون أن تقدم لهم تلك الصفحات موضوعات محررة وليس كتاب عواميد، وطاوعه محرر يفترض إنه محترم في جريدة يفترض إنها محترمة، ليحشرها أولا في مقال مشبوه عن المسيحيين الذين يدونون، ثم يفرد لها مساحة خاصة - أظن وأكاد أوقن إنها لن تكون الأخيرة.

إذن: فلو كان رأي وليد فيَ هو إني بشعر (ما حددش شعر فين بالضبط) ورجلي شبه رجلين حسام حسن وجوزي لو كان راجل كان أكلني وإني متطرفة زي فرجينيا إل الأبراج عملت لها وح فالرجل قد أغدق عليَ كرما لا أعرف مصدره، ولجم لسانه، أشتبه إنه كتبها بينما وضع فوطة وضغط عليها بأسنانه ليمسك نفسه.

ليه هترد يا وليد بعد 3 أيام؟ عشان بعد ثلاثة أيام يحل الأربعاء والعدد التالي من الدستور؟. معاركك التي لا تريد أن تخوضها في الحياد تخوضها في صفحات قراء أعطاك إياها عبد المنعم لتصفي فيها حساباتك؟

برافو دستور. برافو عبد المنعم. برافو وليد.

أشعر بالقرف الشديد.

هذه التدوينة تنهي تعليقاتي على الموضوع. شكرا لحسن متابعتكم. لا أنوي أن أخوض معارك تحت الحزام. لست بارعة فيها والأهم إنني لا أحبها. كما إنه، بعد هذا الاكتشاف، ما أصبح هناك معنى للتعليق، فقد سقط الحياد المفترض الذي كنا نتناقش على أساسه..


السبت، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٧

المسيحيون يدونون... والإخوان المسلمون يحررون

المسيحيون يدونون ... والإخوان المسلمون يحررون


يقول مثل جدتي الحكيم: يا جارتي يا ناكرة خيري، بكرة تعرفي جيرتي من جيرة غيري!

قبل ما يربو قليلا عن ثلاث سنوات كان هناك صحفي مثقف اسمه إهاب الزلاقي. كان - ومازال على حسب علمي - صحفيا في الدستور، مهتما بأمر المدونات، فحرر صفحة عنها، أظنه كان السبب في نشأة الصفحة أصلا. من خلال صفحته تعرف الناس على المدونات ونُشِرت تدوينات من أجمل ما كُتِب على المدونات (وكان ذلك لو تعلمون أيام كان كل ما يكتب على المدونات تقريبا جميلا). خانقنا إهاب الزلاقي بشأن تدوينات ناقصة وروابط غير موجودة وعدم الاستئذان قبل النشر، وأمسكته سامية جاهين من رقبته، وسمع صوتنا الرائح والغادي. وكان الرجل يحاول توفيق الأوضاع للحق، أذكر مرة أن كان جالسا معنا وطلب من الناس بمنتهى التواضع ألا يضيفوا كلمات في تدويناتهم لا يستطيع نشرها، مادام لا يستطيع حذفها، بل وقال لصاحب الأشجار بالحرف الواحد:"أنت مثلا قلت لي إنك لا تستعمل ذلك اللفظ في الحياة العادية إنما ذكرته لسياق القصة" . كان إهاب يختار من بين التدوينات ما يعتبر نشره مكسبا. فين أيامك يا إهاب!

وفي غفلة من الزمن، زمني أنا، لا أعرف متى تحديدا ،لابد إنها كانت فترة ما كنت لا أشتري فيها الدستور، وجدنا عبد المنعم محمود على رأس صفحة المدونات محررا. وماله. ثم وجدنا – قبل ستة أسابيع – مقالا يحتل نصف صفحة لصحفي اسمه شاكر فودة معنون: المسيحيون يدونون. أبدينا استياءنا واندهاشنا من الأمثلة التي ذكرها، وتساءلنا مع رامي: متى ستكتب الدستور عن المسلمين الذين يدونون، والصعايدة، والبحراوية وغيرهم من فئات الشعب المصري، واستغربنا أن يتم "تصديرنا" ورامي وأفريكانو وميلاد وغيرهم على إننا "مسيحيون"، فما كنا نكتب بصفتنا مسيحيين، ولم أسمع أينا يقول رأيه في الإسلام مثلا، ولا حتى رأيه في المسيحية! وصفتني المقالة – إل من ست أسابيع – بإنني "متطرفة نسبيا". تعبير لا معنى له كما ترون، وعجزت حتى بعد التباحث مع الأصدقاء في فهم معناه، واقتنعت أنا في داخلي إن التعبير غرضه الوحيد ألا يُفهم، فلا يستطيع أحد أن يُمسك على الكاتب شيئا، جديا على الأقل. وعلى أي حال ليس من سبيل أن يعرف المحرر إن كنت متطرفة أما لا – دينيا – فقد كتبت ثلاثة مواضيع من أصل مائة وواحد وأربعين تدوينة هي محتوى المدونة ذكرت فيها كلمة (مسيحي) معظمها لا يتطرق للعقيدة أصلا (ونعتذر أيضا لمن تدفقوا على المدونة طمعا في وجبة طائفية شهية بعد ما ادعته الدستور، الجودة بالموجود). فسرت عربية الصحفي المبهمة وفهمت إنه يقصد "متعصبة" – للمسيحية طبعا – وهو أمر يُعجب له، فأنا أيضا لم أكتب أبدا أي شيء - في الثلاث تدوينات اليتيمات - يقول إنني أطلب للمسيحيين المصريين حقوقا غير ما أطلبه للمسلمين المصريين: مساواة أمام القانون، حرية العقيدة، الحماية المتساوية ... إلخ، بل ولم أقل رأيي في المسيحية أساسا ليعرف إن كنت متعصبة "لها" من عدمه.


قبل أيام، وجدت دخولا مكثفا مشبوها على تدوينة دليل القبطي الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن الحادي والعشرين، وقال أحد المعلقين – الذي رأي في التدوينة بداية "لمذبحة المسلمين القادمة" من قبل المسيحيين – شيئا عن إشارة لها في الدستور. وجدت أيضا تعليقا "برعاية"
حلقات "ثقافة الحوار" بتاعة أحمد عبدالله بتاع موقع بلادي – "سبونسرد" يعني زي ماتشات الكورة . (وأنا أسجل إنني أول مدونة وصلها تعليق "سبونسرد" من جهة. وهذا للتاريخ)

فلما بحثت الأمر، بالاتصال بالأصدقاء عمرو ورضوى من منفاي الاختياري، اكتشفت إنه بعد ستة أسابيع فحسب من التدوينة الأولى عن المسيحيين الذين يدونون خصصت لي الدستور– لوحدي المرة دي – نصف صفحة - من القطع الكبير - احتوى عنوانها على:

سقراطة مدونة مصرية مسيحية – واضح طبعا!

مرسوما بأسفلها كاريكاتور لصليب موصل بفأرة (ماوس)

ترتيب ما خطر ببالي هو التالي:

واوووووووو، لا أظنهم كتبوا عن يسرا مرتين في الدستور خلال ستة أسابيع، ناهيك عن أن يخصصوا لها نصف صفحة - من القطع الكبير.

ثم: هم قالوا إني متطرفة "نسبيا"

فقلت لهم: ما معنى هذا التعبير وما هذا الكلام؟ وقلنا لهم لا يصح أن يعامل المصريين ولا المدونين "كفئات"

فخبطوا برجليهم قائلين: "طيب هأوريكم"، أهه شفتوا: بتكتب عن المسيحيين، تبقى مسيحية ولا لأ؟ تبقى متطرفة نسبيا ولا لأ؟ أهه ... شفتوا بعينكم؟ واضح طبعا!

نوع من الفراغ ولعب العيال واستغلال صفحات ملك للقراء لخوض معركة تحولت على ما أظن – وقد أكون مخطئة – لمعركة شخصية.

أما ثالث ما فكرت فيه فهو ما كتبه رامي عن العناوين العريضة الرنانة بغض النظر عن تعبيرها عن فحوى المكتوب في المقالة

أما العناوين كاملة فكانت كالتالي:

البلد مش بلدك

البس زي المسلمين

هاجر لأمريكا أو كندا

تنصح الجميع بالسلبية تجاه قضايا الوطن

قول للبابا آمين

تصف بعض الفتاوى بإنها جاهلة وظالمة

أما عن المقالة نفسها فحدث ولا حرج. اضطررت لتخصيص تدوينة أخرى منفصلة لكتابة قائمة بالمغالطات التي حفلت بها.

لا أعرف إن كنت سأفشي ليسرا بأسهل طريقة لتكتب عنها الدستور مرتين في ستة أسابيع وتخصص لها في مرة نصف صفحة - لوحدها - من غير ليلى ولا منى ولا حنان، أم لا.

أنا أتساءل مرة أخرى: لماذا يُكتب عن المدونين المسيحيين نصف صفحة في عددين من أصل ستة أعداد؟ خاصة المدونين الذين لا يكتبون كمسيحيين؟ ما سر هذا الاهتمام؟

ما الهدف من كتابة عناوين مضللة مثل ما كتبتم لو افترضنا – فرضا جدلا – حسن النية؟

مرة اتصل بي شقيقي من المقهى حيث كان مع أصحابه ودار بيننا هذا الحوار:

هو: مش محمد سلماوي ده كاتب محترم؟

أنا: طبعا

هو: الشباب عمالين يقولوا لي إنه كتب مقالة بيقول فيها اطردوا المسيحيين من مصر واعملوا زي اسرائيل ما بتعمل في الفلسطينيين

أنا: نعم؟

فوجئت بعدها بالمسيحيين يجأرون بالشكوى من سلماوي الذي كتب عنهم كلاما مثل ذاك، ثم فوجئت بسلماوي نفسه يكتب مقالا متعجبا من حجم البريد الذي وصله يردعه عن أفكاره العنصرية!

كان سلماوي قد كتب هذا المقال الساخر، وأخذه الجهلاء على إنه مقال جدي وليس ساخرا.

أذكر إنني وقتها في إحدى الجلسات التي ضمت أقاربا لي، أثاروا موضوع سلماوي "المتعصب" فانفجرت فيهم، واصفة إياهم بالجهل والسلبية، وإنهم يشتكون طول الوقت من انتقاص المساواة بينما لا يحفلون بمن يكتبون من أجلها، بل لا يعرفونهم، وحتى وإن عرفوهم فهم لا يقرأون وإن قرأوا لا يفهمون، بل قد يصل الأمر، كما حدث مع سلماوي، أن تتحول جهود كاتب إلى عكسها تماما، بسبب الجهل والتهمة المسبقة بالتعصب طالما كان على غير ديني!

يا عبدالمنعم، المدونات مليئة بما يستحق اهتمامك ومحرريك، بدلا من وضع لافتات على رؤوس الناس طلبا لموضوعات ساخنة أو أهداف أخرى في بطن الشاعر، دعك من جماعة من المسيحيين لا يكتبون في الدين تصب عليهم اهتماما في غير محله. ما نحن بالنسبة لكم؟ فرصة أن تعلقوا لافتات في أعناقنا؟ نكتب من السيرك: اتفرج يا سلام المسيحيين بيكتبوا إيه؟

من كوكب الأرض إلى الزملاء في العوالم الموازية

قائمة بالمغالطات في مقالة شاكر فودة في صفحة المدونات التي يحررها عبد المنعم محمود في جريدة الدستور ، عدد 12 سبتمبر 2007 والمعنونة:

كتبت 20 نصيحة تحت عنوان "دليل القبطي الحزين في القرن 21"

البلد مش بلدك... البس زي المسلمين .. هاجر لأمريكا أو كندا.. قول للبابا أمين .. "سقراطة".. مدونة مصرية مسيحية .. واضح طبعا!

1- يا شاكر: العنوان كان: "دليل القبطي الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن الحادي والعشرين" ... وليس "دليل القبطي الحزين في القرن 21" وأهمية العنوان ترجع لإشارته لكتاب "حسين أحمد أمين" الرائع: دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين. اقرأه، أظنه لن يعجبك

2- فاتك في العنوان الرنان أن تذكر أو تُدِل أو تشير إن ما كُتِب كتب سخرية، وهو فن مصري أصيل، ولو رفعت عينيك أعلى المدونة ستجد إنني "ولدت لأجلس على المقهى... وأسخر!" وربما لم تفتك الإشارة، بل فتها أنت عن قصد

3- كان من الممكن أن تضع العنوان كاملا، في المساحة التي احتلتها العناوين الأخاذة التي وضعتها خارجا عن سخريتها، لتجتذب نوعا معينا من القراء، فأرجوك لا تتحجج بالمساحة.

4- كتبت في مقالك:

"(ما تبقاش أهبل وتتعامل على إن البلد بلدك) "وهي نصيحة وتذكرة بما يشعر به المسيحي في مصر"

لا، هذه تذكرة برؤية الإعلام والخطاب العام للمسيحي في بلده مصر – ضيف، وليس إحساس المسيحي. هم "الإخوة الأقباط"، ولكن بالتأكيد لا يلقبون أنفسهم "بالإخوة الأقباط". أما بالنسبة لي فأنا حاسة إن دي بلدي وبتاعتي وأنا مش ضيفة زي ما بيقول الأخ ده "ولو كره الكارهون". هناك من يشعر إن المسيحيين ضيوف أو دخلاء، وهذه النقطة تتحدث عنهم

5- كتبت في مقالك:

"ثم تنصح سقراطة أهل دينها بعدم التعليق على فتاوى علماء المسلمين وتصف بعضها بـ(فتاوى جاهلة أو خطرة أو ظالمة)"

النصيحة - الساخرة - ليست بعدم التعليق على فتاوى "علماء المسلمين". النصيحة بعدم التعليق على أي فتاوى خطرة أو جاهلة أو ظالمة ولو ظن المسيحي إنها فتاوى تتعرض للمجتمع وتمسه كفرد فيه. (مثال: عدم جواز تولي المسيحي الوظائف القيادية، عدم جواز تولي المسيحي وزارة المالية "بيت مال المسلمين"، تحريم نقل الأعضاء، المغتصبة التي ترتدي ملابس لا ترضي المغتصب هي المخطئة، لا يجوز أن يقوم طبيب مسيحي بالكشف على أنثى مسلمة،... إلخ). لذلك ارتبط هذا بإبدال المفاهيم المدنية بأخرى دينية. أي: حين يدخل أحدهم ليحتل بيتك تحت دعوى الدين ... سيبه. (أضف السخرية من فضلك)

أما عن كوني أصف بعض الفتاوى بإنها "خطرة أو جاهلة أو ظالمة" فهل يوجد من يختلف معي؟ ليس من حقي لإنني لست مسلمة أن أرى الظلم أو الخطورة أو الجهل بينما تدخل تلك الفتاوى فراشي؟ ما رأيك في فتاوى استدلالها معيب – بم تصفها أنت؟ آه نسيت، ربما من حقك أنت أنت تصفها بما تحب، إنما أنا فلا. وهو المطلوب اثباته.

ثم: أنا مش بأنصح "أهل ديني"، دي مقالة ساخرة عن قطاع من المجتمع المصري وليست مقالة نصح، ولا تخص المسيحيين فحسب، مش جايز أكون بوذية ومخبية؟ أوملحدة؟ أو لا دينية؟ أومن أتباع السينتولوجي؟

أنت مفترض إنني مسيحية: قل لي: متى ذكرت في المدونة إنني ذهبت للكنيسة مثلا ؟ كم مرة أصلي؟ متى أصوم؟ ما هو إيماني تحديدا؟ يبدو إنك تعرفه أكثر مني، بل وتعرف إنه متطرف أيضا!

6- كتبت في مقالك:

"وتنصح الفتاة المسيحية بأن تغطي رأسها مثل المسلمين على اعتبار إن كل فتاة دون غطاء رأس مستباحة ... وهنا قد تشعر بالمبالغة، والمبالغة هي عرض من أعراض التطرف"

لأ... الفتاة التي لا تغطي رأسها لها احتفاء خاص، خاصة وهي تعتبر ضمنا مسيحية. وهي في رأيك مبالغة والمبالغة في رأيك دليل على التطرف. وأنا في رأيي إنك مش شايف من الغربال، وعدم الرؤية من الغربال دليل على العمى.

7- كتبت في مقالك:

"ثم تسخر من نصائح البابا في الكنيسة والذي يذكر كل مضطهد مسيحي إن الحرمان من التعيين أوالفصل من العمل لا يقارن بتضحيات الشهداء"

أ- تعبير "اضطهاد" لم يرد في التدوينة إطلاقا، ولم يرد في مدونتي على لساني إطلاقا إلا نفيا ربما. وأنا أعرف دون حتى أن أراجع لإنني لا أستعمل ذلك التعبير نهائيا لإنه في غير محله وأنا لا أحب التعبيرات المبتذلة. لعل التعبير في رأسك أنت.

ب- "البابا" لم يقل ذلك أبدا، وأنا استخدمت تعبير "أبونا" – القسوس - وليس البابا. لعلك تعرف الفرق.

ج- الحديث كان عن نقاط محددة: تمييز في العمل والجامعات، ليس إلا. لو لا تعرفه أحيلك مرة أخرى للغربال.

8- كتبت في مقالك:

"وجزئية الاضطهاد يجب أن نضع أمامه ألف علامة تعجب"

عندك حق طبعا. أنت تضع مفهوما من عندك وترد عليه ... من حقك أن تتعجب كيف تعطيك الدستور نصف صفحة تؤلف فيها لنفسك وتعلق على نفسك. أنا أيضا أتعجب.

9- كتبت في مقالك:

"والاضطهاد حق لكل مصري الآن"

بالقطع نحن شعب يعاني قهرا من جهة النظام الحاكم، أنا أتحدث عن تمييز فرعي ضد المسيحيين أي: "عدم مساواة في تلك الحقوق وإن كانت منتقصة بداية". ومثله كلامي عن حقوق المرأة، فكون الرجل حقوقه منتقصة بحكم كونه مصري تحت الحكم الحالي لا ينفي إن المرأة تتعرض لتمييز في مساواتها بالرجل – حتى وإن كانت حقوق الجميع منتقصة.

10- كتبت في مقالك:

" وتلازمه السخرية من موقف الكنيسة التي تمنع شعبها من العمل السياسي"

أين بالتحديد في التدوينة قلت أنا إن "الكنيسة تمنع الشعب من العمل السياسي؟"، مرة أخرى: تضع المفاهيم وتعلق عليها من نفسك. طيب. عاوزنا في حاجة ولا نروح؟

11- كتبت في مقالك:

"إذا دخل الإخوان الانتخابات (تأمرهم) بعمل بطاقات انتخابية وانتخاب الحزب الوطني"

- أين ورد في التدوينة إن الكنيسة "تأمر" الأقباط بعمل بطاقات انتخابية وانتخاب الحزب الوطني؟ لثالث مرة. تضع المفاهيم وتعلق عليها. ربما كانت تلك المقالة مكتوبة في أحد العوالم الموازية وونشرت خطأ في عالمنا.

وفي هذه النقطة بالتحديد لم أستطع افتراض حسن النية.

12- كتبت في مقالك:

"ثم تنصح الجميع بالسلبية تجاه قضايا الوطن وقضية فلسطين"

حين تقرأ تدوينة – خاصة لو كنت تنوي عرضها – تتبع الروابط. العبارة التي تقصدها تعلق على فكر تمثله تدوينة معنونة: "إسمى محمد ولن يكون جورج.... على هامش هل ندعم حزب الله أم ندعوا عليه " باعتبار إن محمد هو المضطلع بقضية فلسطين وليس جورج. تتبع الروابط

ومن هم "الجميع" الذين أنصحهم؟ هل هم "جميع" في مدار العالم الموازي الذي كتبت فيه التدوينة التي تعلق عليها؟

13- كتبت في مقالك:

"وفي البند الثامن تسخر من نصائح البابا شنودة"

أين وردت السخرية من نصائح البابا شنودة في التدوينة؟ في العالم الموازي أيضا. تضع مفاهيما وتعلق عليها من نفسك للمرة الرابعة. فاضلك مرة وتاخد خمسة وسبعين قرش. ما أقوله هو إن السلطة الدينية هي المفصل في مصر وليس السلطة المدنية، وليس في الأمر سخرية من "نصائح" البابا شنودة، التي لا أتتبعها بالمناسبة ولا تهمني كثيرا في الشئون الاجتماعية وبالتالي لا أستطيع أن أسخر منها لإني لا أعرفها. عرفني إياها وسأسخر زي ما أنت عايز. هل في بابا شنودة في العالم الموازي؟

14- كتبت في مقالك:

(ثم في البند التاسع تكتب قائلة: (أي حد يسألك في التليفزيون تقول: إحنا كلنا إخوات وطول عمرنا عايشين مع بعض، ده حتى أنا لي واحد صاحبي مسلم من وأنا صغير وزي الفل. ومافيش مانع من إضافة: "نسيج واحد، عنصري الأمة) "وكإن من يقول ذلك يكذب في رأي سقراطة"

أقول شهادتي أمام محاكم التفتيش في الضمائر وأمامكم مادمتم لا تفهمون بالإشارة والتلميح: المقصود هو الكليشيهات المحفوظة والسطحية . والتعبيرات التي يستخدمها المسيحيون والمسلمون بمناسبة كل عنف طائفي. أما من يقولها قبل أن يرفض تعيين مسلم أو مسيحي بسبب عقيدته فهو – آه – كذاب ومناخيره هتكبر.

15- كتبت في مقالك:

(إل دخل المسيحية اسمه مرتد كافر وإل دخل الإسلام اسمه مهتدي، ربنا يهديك، وإل يرجع عن الإسلام بعد الهداية نقتله – من بدل دينه فأقتلوه – إنت مش مسلم ولا إيه )"وهي سخرية في غير محلها"

مش فاهمة في غير محلها يعني إيه. ده تعليق على الحوارات التي دارت على المدونات منها هنا وهنا بشأن الحرية الدينية في مصر خاصة بعد ما شهدته المحاكم في الفترة الماضية. هذه التدوينة مليئة بالروابط التي تغذيها. مرة عاشرة: تتبع الروابط.

16- كتبت في مقالك:

"سقراطة باحت بمكنون صدور المسيحيين"

سقراطة مسئولة عن صدرها بس ومالهاش دعوة بصدر أي حد تاني. أنا لا أبوح بمكنون صدور أحد. أنا أكتب عن نفسي. لست معبرة عن مكنون صدور المسيحيين، ولست المسيحيين ولست قناة الجزيرة. وأؤكد لك، إنني لست معبرة إطلاقا عن المسيحيين كآراء وصفات. بل أنا من مواضع انتقادهم – في محيطي على الأقل. أما الحق الحق، فهو إن أي مسلم أو ملحد أو لا ديني كان من الممكن أن يكتب هذا الدليل، لإنه ينظر إلى حالة فئة اجتماعية. أنت اعتبرت إنني كتبته لإنني مسيحية. ما رأيك لو إنني كتبت بعد يومين:

دليل البهائي الحزين إلى مقتضى السلوك في مصر القرن الحادي والعشرين

ثم بعدها بيومين كتبت

دليل الذكر المثلي الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن الحادي والعشرين. التحدي الشرس، فسأكتبه بالرغم من إنني لست "ذكرا" – على ما أظن، ولست مثلية – على ما أوقن.

وممكن أن أهديك – لو سمح الوقت:

دليل المطلقة الحزينة إلى مقتضى السلوك في القرن الحادي والعشرين

ثم دليل العانس الحزينة إلى مقتضى السلوك في القران الحادي والعشرين

هل ستكتب عني بعدها الدستور إني ذكر مثلي بهائي مطلقة متطرف عانس؟

ربما! فلا أحد يعرف بالقطع ما يدور في العوالم الموازية، ومن يذهب إلى هناك لا يعود عادة. ومن يعود يهذي بكلام غير مفهوم.

17- كتبت في مقالك:

"للمسلم حقوقه وللمسيحي حقوقه وعلى كل منهما واجبات"

هل هناك فرق بين حقوق المسلم وحقوق المسيحي؟ لعلنا في مجتمع لا يتساوى فيه المسلم والمسيحي فلا توضع حقوقهم في سلة واحدة؟ أم إنها العربية التي لم تسعفك فكتبت ما يحمل معناه الفصل بينهما على غير قصد منك؟


أنا في انتظار مقالك عني الأسبوع القادم يا شاكر، أو إل بعده بالكتير. مش هأوصيك يا شاكر، تكتب عناوين مالهاش دعوة بالمضمون بأبناط عريضة وتقتبس حاجات أكتر في غير محلها، وتكتب كلام من دماغك وتعلق عليه، واتوصى بالكاريكاتور. عايزين حاجة مؤثرة، تعمل أكشن. تخلي الناس تقرا كدة وتدخل عشان تشوف ماسورة الحقد النصراني وهي بتنفجر و كلنا عارفين إن أي ماسورة في مصر بتنفجر، فين وفين على بال ما تيجي عربية المجاري. جمهوري دايما يحب يسمع أخباري . ما تتأخروش عليه....

الخميس، سبتمبر ١٣، ٢٠٠٧

آه يا ضرسي!


بالرغم من كافة مساوئهم، فسيعجز الأطباء البشريون عن الوصول إلى ذيل القائمة. فما زال هناك أطباء الأسنان.

أوف من أعماق أسناني الموجوعة.
إيه احتمالات إن طبيب ما يعرفش يخدر العصب بتاعك مرتين؟
لما الطبيب يصمم برأس والدته إنك أكيد متخدر فبالتالي الوجع إل إنت حاسه ده مش موجود المفروض المريض المحصور على الكرسي يعمل إيه؟
هما دكاترة الأسنان مش هيبطلوا الحركة غير المحترمة بتاعة وضع "العدة" بتاعتهم على صدر المريض كإنه ترابيزة؟
هو إنتِ ما أخدتيش مضاد حيوي قبل ما نفتح العصب؟ أووووووبس
مالك يا دكتورة؟
أبدا، مضغوطة شوية النهاردة، معانا عيانة فوبيك!
أنا فوبيك يا بنت الذينا! فتحت عصب الضرس وهو ملتهب إلى حد تورم الغدد اللمفاوية أسفل الفك! وكل إل هاممها: "أنا مدية التخدير صح، أنا مدية التخدير صح!" حد قالك إنك في امتحان عملي. تخدير إيه إل هيشتغل مع التهاب ده؟ دي سنة أولى تخدير
لما عيان يخش يقولك إنه بيخاف من الحقن - ومن غير ما يقولك المفروض - تحط بنج سطحي قبل ما تستعمل الحقنة يا دكتور. مش عارفة ليه متهيألي أطباء الأسنان فاكرين إنه ممكن حد يكون مش بيتوجع من الحقنة إل داخلة في العضم بتاعه. هو استعمال المخدر السطحي بيكلف إيه؟ يا سيدي قول للعيان يجيبه معاه وهو جاي.
لما ما تعرفش تخدرني دي غلطتك مش غلطة بقي.
أرجوك لما حد يسألك:"دكتور فلان زميلك كفء ولا لأ" قول الحقيقة!
أنا بأكتب الكلام ملخبط على بعضه ... بأكتب زي علاء :)
آه يا ضرسي!

الثلاثاء، سبتمبر ١١، ٢٠٠٧

النهاردة عيد ميلاد مفطصى


لا تذهب مع مصطفى إلى جنازة أبدا

فأنت لا تأمن على الإطلاق جملته التالية



كل سنة وإنت طيب يا مصطفى

عبد الكريم يراسلنا من السجن
اقرأ الخطاب عند واحدة مصرية

الثلاثاء، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٧

تيتر

حكموكي ما حكموكي

بردو المصري مصري

والمملوك مملوكي

لو ربطوا إيدينا

بكرة نحرروكي

م السلطان والوالي

والعهد المملوكي

حكموكي ما حكموكي

بردو المصري مصري

والمملوك مملوكي

إوعي تباتي حزينة

يا حرة يا زينة



******************************************

قصر السلطان عالي البنيان

حجرة فضة

وحجرة مرجان

وأراضي بتاع ألفين فدان

اسمها بستان

قصر الوالي

طبعا عالي

مليان حتى لو يكون خالي

بدهب وفاروز

وكنوز ف كنوز

وإن شبعت بطنه اليد تعوز

وإن عازت يده السرقة تجوز

أمال إزاي يبقى الوالي

وبيوت الناس

بيوت الناس

لا حيطان ولا أثاث

ولا ليها لون

ولا ليها مقاس

حيطانها طين

أصواتها أنين

حيطانها طين ... أصواتها أنين

وغناها حزين

وف وسط الضلمة تهل إنت

ولا نعرف مين فين أو امتى

ترفع بنيان الغلبان

وتطاطي بنيان الوالي

ترفع بنيان الغلبان

وتطاطي بنيان الوالي

وترقص قصر السلطان

مسلسل على الزيبق إل بأحب الأغاني بتاعته بيتذاع على قناة المحور الساعة 7 مساءا. مقدمين الدرك سنقر الكلبي وحسن راس الغول والمقدم دليلة وحبظلم وكعبورة والعُيْاق والوالي وقاضي القضاة. كل الأسامي اللماعة إل اتعلقت في خيال الطفل لما شفت المسلسل أول مرة من كتير قوي قوي قوي

الاثنين، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٧

حلاوة شمسنا!!


مش قادر أبطل ضحك. النهاردة على أو تي في كانوا بيلفوا في الشارع يسألوا الناس: إيه أحلى حاجة بتحبها في مصر؟ سؤال سخيف وغبي ومتكرر ومبتذل وينتهي عادة باجابات أكثر ابتذالا من نوع: الهرم والنيل والشمس والهوا ومش بعيد الشعب الطيب. واحد بقى رد عليهم وقال:
"مدينة نصر ... أكتر حاجة بأحبها في مصر ... مدينة نصر"

ومن ساعتها وأنا مش عارف أبطل ضحك !

How is that again?

To set the record straight, some medical advice is downright funny, in a weird way. I currently suffer from an uncomfortable condition that is proving to turn chronic, it’s nothing serious, it’s just Chronic Dry Eye, CDE as they say. The doctor asks you about your life style, you tell them you spend most of your waking hours staring either at a computer screen or a book. S/he prescribes artificial tears – which come in cute individually packed sterile sachets that cost monthly more than my first kitchen. So, out of your interest in holistic and natural medicine, not the monthly cost giving you vertigo at the moment – which is another unpleasant condition that is a serious candidate for turning chronic, you inquire what else you can do to relieve the condition. “You can remind yourself to blink more frequently”. What is that? How do you REMIND yourself to blink? I mean guys, please, when you see me, do me a favor and tell me to blink.

السبت، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٧

دليل القبطي الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن الحادي والعشرين*

1- ما تبقاش أهبل وتتعامل على إن البلد بلدك، هتريح وترتاح.

2- ملكش دعوة بأي فتاوى جاهلة أو خطرة أو ظالمة حتى لو لها تأثير اجتماعي تظن إنه يشملك. إنت مالك؟ ضرب الغازية في حمارها. ما تعترضش على تبديل كل المفاهيم المدنية بأخرى دينية. إنت فاكر البلد بلدك ولا إيه؟

3- إذا كنتِ أنثى لا قدر الله ما تقعديش تزهقينا بإن المجتمع مش طايقك وبيعتبرك مستباحة عشان إنت مش بتغطي راسك. البسي زيهم وخلاص ولا هاجري عند خالو ولا عمو في أمريكا ولا كندا.

4- لو تعرضت/ي للظلم في العمل أو الجامعة اعمل/ي زي ما أبونا بيقول: افتكر قد إيه الشهداء اتعذبوا عشان إيمانهم، هتقارن ده بتعيين ولا علاوة؟

5- ما لكش دعوة بالسياسة إلا إذا الإخوان المسلمين كانوا هيكسبوا في الانتخابات وفي الحالة دي تعمل/ي بطاقة انتخابية وتروح/ي تستنخب/ي مرشح الحزب الوطني.

6- مالكش دعوة بأي شئون داخلية أو خارجية. يا إما هتبقى متطرف يا إما متعصب يا إما بتسعى لإشعال الفتنة وفي كل الأحوال مش هتستفيد حاجة.

7- ما لكش دعوة بقضية فلسطين. دول مسلمين ويهود واقعين في بعض وإحنا مالناش دعوة بالاتنين، يولعوا في بعض يا متعصب يا إل عايز تخش في النص تلزيق في المسلمين.

8- أي حاجة يقول عليها البابا شنودة تقول "آمين". محدش باقي لك غيره. إذا عينك عالحقوق المدنية تبقى أهبل. ثم إنتوا كلكم كام واحد يعني؟ اتنين ثلاثة مليون؟

9- أي حد يسألك في التلفزيون تقول: "إحنا كلنا إخوات وطول عمرنا عايشين مع بعض وده حتى أنا لي واحد صاحبي مسلم من وأنا صغير وزي الفل" ومافيش مانع من إضافة "نسيج واحد، عنصري الأمة"

10- أي حد يسألك عن إيمانك ما تتدخلش في مناقشات، لا هو/هي مهتم/ة ولا هيصدق/ تصدق إنك مش بتعبد 3 آلهة ولا إنكم مش بتبوسوا بعض في الكنيسة ولا إن الأديرة ما فيهاش مخازن أسلحة ولا إن الكنايس مافهاش أسود.

11- أي حد يقول قدامك إن المسلمين إل بيدخلوا المسيحية بيدخلوها عشان بيحبسوهم ويدوهم فلوس بالهبل طنش/ي خالص، ولا كإنك هنا. محدش هيصدق برده أي حاجة تانية.

12- لو الدكتور عطلك نص ساعة بعد انتهاء المحاضرة عشان يلقي على الدفعة خطبة عن عظمة الإسلام مقارنة بالمشركين التانيين، اسرح/ي في أي حاجة أو ذاكر/ي وما تنرفزيش نفسك. لما تكتب آية قرآنية في الامتحان في التعبير تاخد نمر، لو استشهدت بآيات إنجيلية ترسب غير مأسوف عليك.

13- إياك تقول إن آذان الفجر بيصحيك كل يوم دون ذنب جنيته يا متعصب يا كافر يا إل بتكره الإسلام والمسلمين وكل هدفك إنه يتمحي من على وش الأرض.

14- إياك تشتكي إن الإمام بيشتم المسيحيين في الميكروفون، المسيحيين أهل ذمة والإسلام اداهم حقوقهم كاملة في بلدهم التاني مصر.

15- إياك تقرأ أو تبحث أو تعرف أي حاجة عن الإسلام. كفاية تعرف إل أبوك بيقولهولك من إن المسلمين بيتجوزوا أربعة وبيتحجبوا وبيروحوا يحجوا. عايز تعرف أكتر من كدة ليه يا مجرم يا ابن المجرمين؟ بتقرا القرآن ليه يا لئيم؟ عشان تخرج الناس عن دينهم مش كدة؟ اطلع من دول يا زناتي.

16- إياك تفتكر إنك والمسلمين راس براس. هما يشجعوا الدعوة الإسلامية ويجاهروا بها في كل حتة، ما تجيش إنت تقول طب ما أعمل زيهم. إنت كفاية تعمل مؤامرات تنصيرية في الخفاء زي ما بتعمل وإحنا فاهمين حركاتك كلها. آدي آخرة الحقوق المدنية إل ساوت الرؤوس.

17- إياك، بالرغم من إنك عملت بطاقة انتخابية بس عشان تنتخب الحزب الوطني تقول إنك ضد الدولة الدينية. إنت مش عارف يا تافه يا إمعة إنك من أهل الذمة وكافة حقوقك مكفولة؟

18- بلاش الحركات دي بتاعة الشكوى من إن الكنايس زحمة وإن فيه قرى بحالها مافيهاش كنايس. إنت واخد حقوقك كلها ومتنعم والحكومة بتضطهد المسلمين. شوف لو واحد ربى دقنه بيتعمل فيه إيه.

19- إل دخل المسيحية اسمه مرتد كافر وإل دخل الإسلام إسمه مهتدي. ربنا يهديك. وإل يرجع عن الإسلام بعد الهداية نقتله - من بدل دينه فاقتلوه، إنت مش مسلم ولا إيه؟ وإل يرجع للإسلام يحكي حكاية الخدعة إل تعرض لها في الإعلام.

20- إذا واجهتي أي صعوبة في الاقتناع بالبنود السابقة ارجعي للبند واحد.



* العنوان مسروق من عنوان كتاب حسين أحمد أمين الرائع:

دليل المسلم الحزين إلى مقتضى السلوك في القرن العشرين

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes