حراس الزوجات وحراس الحرية
إلى الشخص الذي يعرف نفسه،
لقد سقط اذن الفنان "المغمور" من نظر سيادتك درجات لأنه لم يحرس زوجته و"نام في العسل" بينما هي على علاقة بغيره ونزل المظاهرات، ونفهم من هذا أن زوجة سيادتك باقية في مكانها لأنك لم تقصر في حراستها ولم تنزل في حياتك مظاهرة ولا حملت لافتة، ولا وجهت السباب لأبناء وطنك على الفضائيات وإنما تفرغت لسبهم على صفحات الجرائد ولم تعلن رأي سياسي مخالف ودائما تحت رجلين السادة وبما أنه في الأغلب من يكتب مقالاتك طالب راسب في الصف الخامس الابتدائي – فركاكة اللغة توحي بذلك، فليست هناك شاغلة تشغلك عن حراستها ، أي إنه ليست لديها فرصة للفرار - المسكينة. وأنا أسحب هذا التعليق لو كانت زوجة حضرتك متوفاة أو مريضة وهو ما لا أعرفه فلا يصح التعليق بهاذا الشكل على الموتى الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا المرضى الذين نؤجل حتى عداوتنا لهم، ولكن في هذا الحالة فستنزل أنت درجات بتشفيك في انسان كان في لحظة كتابتك للسطور الوضيعة يصارع من أجل حياته، ودرجات أخرى لأن هذا التشفي كان لعقاً لأحذية السادة وليس مثلاً عن مبدأ، فحراستك للمدام كما نعلم تمنعك عن اعتناق مبادئ قد تؤدي بك إلى الاعتراض و بعدها إلى ما لا تحمد عقباه، فلم نرك مثلاً تتشفى في صدام حسين وهو يغسل ملابسه بالملابس الداخلية والتي كان من الممكن أن نعفيك من النزول درجتين بسسببها وننزلك درجة واحدة، وستنزل درجات أخرى لأن مقالك معبأ بالأكاذيب على أناس شرفاء وليس فقط التشفي في الاعتداء عليهم – مخيون وعبد الحليم قنديل وكل حركة كفاية "الحرة" رغم أنفك، وستنزل درجات أخرى لأنك خضت في الحياة الشخصية الخاصة والتي يعف الشرفاء عن الخوض فيها لأنها ملك لآخرين، خاصة إذا كانوا ينوون استخدامها لضرب أعدائهم تحت الحزام، ومن الممكن، وهذا طبعاً ما تجهله، أن يكون الانسان عدواً شريفاً، ولكن هذا يتطلب أن يكون انساناً شريفاً أولاً، وستنزل درجات جديدة لأنك ادعيت أن جبينك يندي من أخلاق أعضاء كفاية، وكلنا نعرف أن جبينك ما عاد يندي ولا يحس، وعموماً الجبين الملتصق بالأرض دائماً يفقد الاحساس بكل تأكيد من كثرة احتكاكه بالأحذية، ولكن المشكلة بعد أن نزلت كل هذه الدرجات أنني اكتشفت أنك كنت أصلاً في قاع السلم؟ فكيف عساك تنزل درجات أخرى؟ آه، في حكم شرعية البنية التحتية نستطيع بالتأكيد أن نمد نفق كبير إلى ما تحت القاع ليتسع لك وللجوقة، فتفضل، أنر الصورة بابتسامتك البلهاء فالتاريخ جاهز ليلتقطها، عفواً، لقد نزلت جداً حتى أن التاريخ لا يراك أصلاً، لقد ظهرت في الصورة مجرد نقطة سوداء، والفنان المغمور أعلى منك بدرجات .... كثيرة ....كثيرة.
لقد سقط اذن الفنان "المغمور" من نظر سيادتك درجات لأنه لم يحرس زوجته و"نام في العسل" بينما هي على علاقة بغيره ونزل المظاهرات، ونفهم من هذا أن زوجة سيادتك باقية في مكانها لأنك لم تقصر في حراستها ولم تنزل في حياتك مظاهرة ولا حملت لافتة، ولا وجهت السباب لأبناء وطنك على الفضائيات وإنما تفرغت لسبهم على صفحات الجرائد ولم تعلن رأي سياسي مخالف ودائما تحت رجلين السادة وبما أنه في الأغلب من يكتب مقالاتك طالب راسب في الصف الخامس الابتدائي – فركاكة اللغة توحي بذلك، فليست هناك شاغلة تشغلك عن حراستها ، أي إنه ليست لديها فرصة للفرار - المسكينة. وأنا أسحب هذا التعليق لو كانت زوجة حضرتك متوفاة أو مريضة وهو ما لا أعرفه فلا يصح التعليق بهاذا الشكل على الموتى الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا المرضى الذين نؤجل حتى عداوتنا لهم، ولكن في هذا الحالة فستنزل أنت درجات بتشفيك في انسان كان في لحظة كتابتك للسطور الوضيعة يصارع من أجل حياته، ودرجات أخرى لأن هذا التشفي كان لعقاً لأحذية السادة وليس مثلاً عن مبدأ، فحراستك للمدام كما نعلم تمنعك عن اعتناق مبادئ قد تؤدي بك إلى الاعتراض و بعدها إلى ما لا تحمد عقباه، فلم نرك مثلاً تتشفى في صدام حسين وهو يغسل ملابسه بالملابس الداخلية والتي كان من الممكن أن نعفيك من النزول درجتين بسسببها وننزلك درجة واحدة، وستنزل درجات أخرى لأن مقالك معبأ بالأكاذيب على أناس شرفاء وليس فقط التشفي في الاعتداء عليهم – مخيون وعبد الحليم قنديل وكل حركة كفاية "الحرة" رغم أنفك، وستنزل درجات أخرى لأنك خضت في الحياة الشخصية الخاصة والتي يعف الشرفاء عن الخوض فيها لأنها ملك لآخرين، خاصة إذا كانوا ينوون استخدامها لضرب أعدائهم تحت الحزام، ومن الممكن، وهذا طبعاً ما تجهله، أن يكون الانسان عدواً شريفاً، ولكن هذا يتطلب أن يكون انساناً شريفاً أولاً، وستنزل درجات جديدة لأنك ادعيت أن جبينك يندي من أخلاق أعضاء كفاية، وكلنا نعرف أن جبينك ما عاد يندي ولا يحس، وعموماً الجبين الملتصق بالأرض دائماً يفقد الاحساس بكل تأكيد من كثرة احتكاكه بالأحذية، ولكن المشكلة بعد أن نزلت كل هذه الدرجات أنني اكتشفت أنك كنت أصلاً في قاع السلم؟ فكيف عساك تنزل درجات أخرى؟ آه، في حكم شرعية البنية التحتية نستطيع بالتأكيد أن نمد نفق كبير إلى ما تحت القاع ليتسع لك وللجوقة، فتفضل، أنر الصورة بابتسامتك البلهاء فالتاريخ جاهز ليلتقطها، عفواً، لقد نزلت جداً حتى أن التاريخ لا يراك أصلاً، لقد ظهرت في الصورة مجرد نقطة سوداء، والفنان المغمور أعلى منك بدرجات .... كثيرة ....كثيرة.
2 Comments:
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
"keeping an eye" on the wife [or sister or daughter or any she they can think of.....]is very common In Egypt [and the Arab countries in general] so, you never know....he might be really believing that having any other attitude, about anything else in life, than "the garding" processs is not good for him or the whole society...no wounder then why most people are not having any attitude!!!
إرسال تعليق
<< Home