السبت، يوليو ١٦، ٢٠٠٥

إلى أحمد سبع الليل - الجندي المجهول

من أبرز ما شهدته المظاهرة الحاشدة، رفض أحد جنود الأمن المركزي ضرب المتظاهرين بالعصي وصراخه "كفايه".."كفايه" بشكل هيستيري.. حتى أحاط به الضباط وأنهالوا عليه بالضرب وسحبوه إلى أحدي سيارات الأمن المركزي ليكملوا الإعتداء عليه إرهاباً لزملاء له عبروا همساً عن تعاطفهم مع المتظاهرين.

عن موقع
كفاية


إهداء: إلى أحمد سبع الليل – البرئ الذي ظهر بعد طول انتظار

أخيراً ظهرت
بعدما انتظرناك طويلاً
أعذرنا أن لم نستطع حمايتك من أيديهم النجسة
وواجهت قدرك وحيداً
تحت أحذيتهم وكعوب بنادقهم
أنت البرعم الذي طال انتظاره
وكنا نعلم إنك آت لا محالة
غصة في حلقي عليك
ولكنها ليست غصة حزن خالص
فلو نجح واحد في الفرار
سيفر الآخرون ذات نهار
لعلك اليوم وحيداً في زنزانة
تلملم جراح ضربهم الوحشي
إن صرختك البريئة
دوت معلنة أن كل القهر لا يمحو ضمير الانسان
قالوا لك عنا كل ما قالوه
ولكن ضميرك الذي لم يغطه الغبار
أبى إلا أن تصدق عينيك
ولا تصدق الكبار
علك أشجع منا
وأنقى
حتماً كنت تعرف ما ينتظرك بعد صرخة لا!
ورغم ذلك لم تستطع السكوت
ولم ترضى بالسقوط
لن تكون برعماً فحسب
بل ستكون شرارة نار تسري في الحطب
لا نعرف لك اسماً نناديك به
ولا نعرف لك مكاناً نواسيك فيه
قلوبنا معك أيها الرجل البرئ!

11 Comments:

Blogger أحمد said...

حلوى أوى القصة السينمائية اللى موجودة على موقع كفاية دى

أكتر حاجة عجبانى في ناس كفايه

أن عندهم خيال محلق جامد جدا

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٥:٠٢:٠٠ ص  
Blogger moe said...

بتفكرني الايمان الملفقة بتاعة المواقع الدينية

لا تخلو من التسلية و الخيال الخصب

اسف ان كنت جرحت احد

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٥:٥٠:٠٠ ص  
Blogger R said...

أظن وائل عباس بتاع الوعي المصري كتب عنها.

على العموم القصيدة جميلة

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٦:٣٠:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

طبعاً الناس بتوع كفاية خيالهم خصب، مش بنتخيل إن إحنا هنمشي حسني مبارك والعيلة؟ أكيد يبقى خيالنا خصب ونتحب ومسليين كمان
على فكرة القصة مذكورة أيضاً على موقع جريدة الوعي المصري!
ويا جماعة إحنا دايماً نحب نسليكم ... ا
وبدل ما هي مدونة نكد أهي بقت مدونة فيها تسلية وفكاهة :-)

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٦:٣٦:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

شكراً راء
لون ولف: أتمنى أن يكون وقتك قد اتسع لقراءة ردي على تعليقك بشأن العنصرية المضادة في مقالات خلق الله المرأة ... يهمني في الحقيقة أن تقرأه
تحياتي

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٧:٢١:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

في كل مظاهرة بنسمع حواديت زي دي و يبقى الواحد مش عارف يصدق ايه ولا ايه، لكن في نفس الوقت أنا بشوف تفاصيل قليل بيشوفوها معايا لأن الموضوع بيبقى لخبطة جامدة و مؤخرا كمان بقينا بنتقسم و صعب أي حد يشوف كل حاجة

أنا طبعا مش مصدق القصة بتاع العسكري لكن أكتر من حد بأثق فيه حكى عن عسكري رفض ينفذ أمر و أنضرب جامد (محدش حكى عن تفاصيل ايه الأمر و العسكري صرخ و قال ايه و لا حاجة من دي) و بالتالي هختار أصدق أن في حاجة حصلت فعلا لكن في تهويل في حكيها.

على فكرة المرة دي حصل عنف من العساكر بدون أوامر مباشرة

السبت, يوليو ١٦, ٢٠٠٥ ٨:٣٠:٠٠ م  
Blogger واحد إفتراضي said...

يا مصر قومي
وشدّي الحيل

الأحد, يوليو ١٧, ٢٠٠٥ ١:٠٣:٠٠ م  
Blogger moe said...

يا سادة لو كانت القصة موثقة فأنا مصدقها و ادين بأعتذار,بس مش ها الغي عقلي و اصدق اي شيء بيقال,و الا ها اصدق قصص عودة التائبين بتاعة المواقع الاسلامية و المسيحية,القصة تبدو لي
too perfect to be true
و انت اتمني تكون حقيقة

الأحد, يوليو ١٧, ٢٠٠٥ ٤:٣٦:٠٠ م  
Blogger Darsh-Safsata said...

انا ما اعرفش القصة صح ولا لأ

بس انا مش شايف فين المشكلة ان القصة تبقى حقيقية
مجرد واحد رفض يضرب ناس ، اه ده مش معتاد ان عسكري امن مركزي يفكر بس من بين كل الالاف اللي بينزلوهم ممكن واحد يحس انه مش قادر يضرب ناس ممكن يكون كان قدامه راجل كبير في السن فكره بابوه او اي حاجة

وبعدين مع الحر والتفعيص اللي كان بيحصل ولبسهم وخوذتهم ممكن قوي تكون جات له ضربة شمس ولا حالة هستيرية ولما بيقول كفاية مش معناها انه بيتضامن مع المتظاهرين ممكن يكون بيهلوس مش اكتر
مش فاهم الموضوع متكبر قوي كدة ليه

الأحد, يوليو ١٧, ٢٠٠٥ ٥:٢٨:٠٠ م  
Blogger Hamuksha said...

كفاية تهول كثيرا عندما تتكلم عن تأثيرها و"تأييد الشعب" و"انضواء الشباب تحت لوائها" لها! للأف حتى بقلم أحمد بهاء الدين شعبان عندما يكتب شيئا يفترض به أنه ورقة بحثية أو تحليل.

الاثنين, يوليو ١٨, ٢٠٠٥ ٣:١٨:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...

يا جماعة أنا كنت متأثرة بقصة العسكري لأني عارفة إنه اسوأ حالاً من المتهمين في مصر إللي ممكن يلاقوا محامي لكن هو هينضرب لحد ما يبانله صاحب، لكن مش متخيلة القصة اتكبرت للدرجة دي، وبعدين القصة مش مقصود بيها خالص تأييد العسكري لكفاية (يجوز الاحساس ده جاء من كلمة إنه صرخ: كفاية، ولكن لا أعتقد أن المقصود إنه كان يهتف باسم الحركة، فكلمة كفاية كلمة مستعملة في مصر لأغراض أخرى!)، والمظاهرة لم تكن مظارة لكفاية فحسب إنما كانت مظاهرة لمجموعات أخرى مع كفاية في طلب التغيير، أعتقد منهم الحملة الشعبية، ولا أعرف سر الهجوم على كفاية بهذه الدرجة: كفاية جزء من حركات وطنية كثيرة على الساحة هذه الأيام تحاول أن تدعو للتغيير وغير ساعية للحكم، ولم أر من كفاية ما يدل على إنهم يريدون الاستئثار بمكان أو الوصول لغرض ما وفي الحقيقة لا أعرف "سر" الهجوم عليهم، هناك شيء فايتني غالباً. ومثلها مثل باقي هذه المجموعات التي في أغلبها مجموعات محترمة تحاول تقديم أفكار تساعد على بناء حياة سياسية جديدة محترمة في مصر
هو فيه إيه؟

الاثنين, يوليو ١٨, ٢٠٠٥ ٤:٢٦:٠٠ م  

إرسال تعليق

<< Home

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes