خدي الحكمة ... من فم شِللُو
مهداة إلى ماريا ... صديقتي الشهيرة بـ شللُو، والتي أتت صداقتها كمفاجأة سارة على غير انتظار، وتدفئني دائماً رؤيتها في حربها الصغيرة لتصنع عالماً مختلفاً لنفسها ... ولآخرين
كان راء قد كتب تدوينة بعنوان "تليفونات" تضمنت مشهداً من رد فعل الأسرة على ما يكتبه، مثَل في الحقيقة الكثير عن ردود أفعال أهالينا، ليس حول ما نكتبه فحسب، بل حول ما نفعله، بل وحول حياتنا بشكل عام، فتنويعاً على نفس النغمة إليكم هذا الحوار الذي دار يوم مظاهرة 25 مايو – موقعة الاستفتاء الشهيرة – وتعليق صديقتي شِللُو على القصة والذي لا يزال يضحكني حتى الآن كلما تذكرته
مشهد 1: نقابة المحامين
نهار خارجي، وناس شكلها وحش شايلة أكياس طوب بتحدفنا بيه
ترن ترن
أنا: آلو
ماما: انتي فين؟
أنا: في مظاهرة
ماما: طب ياللا اتفضلي ارجعي
أنا: لأ (وكأن الرجوع كان ممكناً وقتها ها ها)
ماما: طب انت واقفة فين
أنا (أثناء الجري إلى داخل النقابة): عايزة إيه دلوقتي يا ماما؟
ماما: عايزاكي تيجي
أنا: بعد المظاهرة ما تخلص
***
مشهد 2: ليل داخلي
بابا: ايه حكاية المظاهرات دي؟
أنا: عادي
بابا: المسلمين عندهم آية حكيمة بتقول "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة"
أنا: الصح "لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
***
مشهد 3: ليل خارجي
على قهوة – بحق وحقيق – وشِللُو تستمع للحكاية والحوار
أنا: ولقيت بابا بيقوللي "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
شِللُو: الراجل مش عارف يعملك إيه، خلصلك الانجيل ودخل عالقرآن
ستار
كان راء قد كتب تدوينة بعنوان "تليفونات" تضمنت مشهداً من رد فعل الأسرة على ما يكتبه، مثَل في الحقيقة الكثير عن ردود أفعال أهالينا، ليس حول ما نكتبه فحسب، بل حول ما نفعله، بل وحول حياتنا بشكل عام، فتنويعاً على نفس النغمة إليكم هذا الحوار الذي دار يوم مظاهرة 25 مايو – موقعة الاستفتاء الشهيرة – وتعليق صديقتي شِللُو على القصة والذي لا يزال يضحكني حتى الآن كلما تذكرته
مشهد 1: نقابة المحامين
نهار خارجي، وناس شكلها وحش شايلة أكياس طوب بتحدفنا بيه
ترن ترن
أنا: آلو
ماما: انتي فين؟
أنا: في مظاهرة
ماما: طب ياللا اتفضلي ارجعي
أنا: لأ (وكأن الرجوع كان ممكناً وقتها ها ها)
ماما: طب انت واقفة فين
أنا (أثناء الجري إلى داخل النقابة): عايزة إيه دلوقتي يا ماما؟
ماما: عايزاكي تيجي
أنا: بعد المظاهرة ما تخلص
***
مشهد 2: ليل داخلي
بابا: ايه حكاية المظاهرات دي؟
أنا: عادي
بابا: المسلمين عندهم آية حكيمة بتقول "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة"
أنا: الصح "لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
***
مشهد 3: ليل خارجي
على قهوة – بحق وحقيق – وشِللُو تستمع للحكاية والحوار
أنا: ولقيت بابا بيقوللي "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
شِللُو: الراجل مش عارف يعملك إيه، خلصلك الانجيل ودخل عالقرآن
ستار
12 Comments:
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
وقريب هيخش معاكى على تعاليم بوذا ...
اه با عم زرياب
مالك و مال بوذا
دا ملكية خاصة لي
looooooooooooooooool
البوذا لا يُمتَلَك، ولا يستحدث من العدم.
أمّا البوظا، فربّما...
يعني هو قال لك "كن مراضياً لخصمك سريعاً"؟
وقال لك "اعطوا ما لقيصر لقيصر"؟
وهل قلتِ له: "قولوا لهذا الثعلب إنّي أمضي اليوم وغداً"؟
ولا قال لك:"رئيس شعبك، لا تقل فيه سوء"...
أيّتها النصوص. كم من الجرائم ترتكب باسمك.
اقتل البوذا يا إبليس... :)
ـ
LOL!
ya socrates....i'm looking for your email bela gadwa...email me plz 3awza a2ollek 7aga
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
جميلة يا سقراط
أنتِ متألقة اليومين دول
شكراً غاندي :))
ممكن يا سقراط تشيلي إي ميلك من هنا.
اسمعي كلام ألف عن السخام
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
سوري سوري يا راء
غلطة غير مقصودة للمرة الثانية من أمية سيبيرية
علم وسينفذ
ولو إني ما بيجيليش "سخام" كثير على الميل، هي الناس دي مش مستعبراني ولا إيه؟ :))
الإيميل بتاعي أنا نشرته قبل كدة
لابد أحدث البروفايل تبعي، بس بصراحة مش عارفة أكتب فيه إيه! كل ما أحاول يرتج علي وتجيلي قفلة الكتاب
(Writers block)
أنتظر رسالتك بشوق كبير
زرياب: لسة قبل بودا فيه كتاب أبلة نظيرة بتاع: ما تشوفي حالك وتطبخيلك حاجة تنفعك!! (يعني من جهة إن أقصر طريق إلى قلب الراجل معدته) :)) ا
رامي: أنا ما قلتش حاجة في الحقيقة، مع إني عادة طويلة اللسان، بس في اليوم ده بالذات حسيت إن مافيش حاجة تتقال
بس انت فكرتني بحاجة أعتقد هاحطها في تدوينة
إرسال تعليق
<< Home