أصدقائي صديقاتي
مُهداة إلى توأم روحي وصديق عمري وحبيبي – اليد التي حملتني حين تركني الجميع أسقط، القلب الذي وثق بي حين شكك فيَ أقرب الناس إلي، والعينين اللتان ترياني بالأمل فيما يمكن أن أكونه، والرجل الذي رأي فيَ المرأة بعقله وليس بالميراث الذكوري المقدس
زوجي العزيز – مثلي – له صديقات كثيرات من الجنس الآخر، ومعظم صديقاته من الجنس الآخر فتيات من النوع ذو الشخصية الشيقة المتفتحة،لا أعني "زميلات" أو "معارف" إنما أعني أنهن صديقاته بمعنى الصداقة: يحبون التواجد معاً، يقدر أحدهما الآخر جداً، تجمعهم اهتمامات عدة مشتركة، بالاختصار يعني بيحبوا بعض بشكل خاص وبتجمعهم علاقة خاصة تسمى صداقة. وفي حديث صباحي عابر سألت زوجي عن إحدى صديقاته والتي كانت أخبارها قد انقطعت عني منذ مدة، وكانت هذه الصديقة مرتبطة بعلاقة قوية به، وكنت أنا سعيدة بذلك بشكل خاص لأن الفتاة كانت تعاني من حالة كآبة ما، ومن مميزات صديق عمري الاستقرار النفسي الشديد الذي لم أجد له شبيهاً إلا فيما ندر، وهذا الاستقرار النفسي ووضوح الرؤية يجعلانه حائطاً صلباً يمكن أن ترتكن عليه باطمئنان حين تهتز سفينتك بعض الشيء، متأكداً أن سفينته لن تهتز معها، حين سألت عن هذه الصديقة عرفت أنها في الأغلب قد تمت خطبتها، وإنه – منذ اتمام هذه الخطبة – يشعر أنها تحاول التقليل من اتصالاتها ولقاءاتها به، وبالتالي فهو يحاول أن يجعل الأمر متروكاً لها، مشتماً رائحة خطيب أو زوج تروع رجولته إذا أكنَت امرأته أية مشاعر آدمية "لذكر" آخر غيره.
انزعجت بعض الشيء من هذه الحكاية وإن كانت حكاية متكررة، وتذكرت أحد أصدقائي ، حين قال لي في لقاء بعد أن تزوجت أنني واحدة من قليلات احتفظن بصداقتهن لأصدقاء الجنس الآخر بعد الزواج، وإنه حتى من بين "الشلة" فمعظم من يتزوجن يعتزلن أصدقائهن الرجال أو تتحول صداقتهن بهم إلى معارف عائلية أكثر منها علاقة خاصة كما كانت قبل الزواج.
كنت طوال عمري – منذ بداية أطوار المراهقة ومحاولة التفريق بين الجنسين – متمسكة جداً بالصداقة وقدسيتها بين الرجال والنساء، وأن أصحاب رأي عدم وجود صداقة بينهم كما سمعت كثيراً يحقرون من الصداقة نفسها، وأن من لا يستطيع أن يعامل الجنس الآخر على إنه صديق ممكن، دون أن يربط ذلك بأفكار جنسية إنما لا يؤمن جانبه في الصداقة عموماً، لأنه يفترض في الانسان الحيوانية إلى درجة عدم القدرة على رؤية الآخر من منظار بشري لا جنسي. والبنات المراهقات الجميلات التي جمعتني بهن نفس الصدف السعيدة التي تحدثت عنها مسبقاً، كن يحدثنني عن التحذيرات التي يتلقينها من الاختلاط (فما بالك بالصداقة) فكنت أشعر بالغيظ – فنحن نحضر أولادنا وبناتنا لرؤية الآخر من خلال الهرمونات الغالبة عليه أو عليها وليس من خلال العقلية الغالبة عليه أو عليها، وبعدها نلومهم حين يصيبهم الهوس بالجنس أو الخوف منه. وهذا التمسك بالصداقة أياً كان طرفيها هو ما يجعلني أنزعج – بلفظ خفيف – من تخلي الفتيات غالباً والفتيان في بعض الأحيان عن أصدقائهم من الجنس الآخر عند الارتباط أو الزواج: فهل كانت الصداقة لعبة لتوفيق رؤوس في الحلال؟ أو كما تفعل الكثير من الفتيات طريقة للحصول على زوج وبعدها تم المراد من رب العباد يتم التنازل بمنتهى البساطة عن الخاسرين في السباق؟ أم أن الصداقة رخيصة إلى درجة التخلي عنها على أول عتبة في حالة رغبة الزوج المُهدد في حماية ذاته غير الواثقة بنفسها من اطلاع أي شخص على مكنونات عقل وقلب "امرأته"؟ هل هي لعبة جنسية أو تضييع وقت حتى الزواج أم سوق لعرض العرائس والعرسان ارتباط الفتيان والفتيات في صداقات قبل الزواج تنتهي بعد الزواج؟
الصداقة ليست "علاقة" بسيطة يتم التضحية بها في مقابل علاقة أخرى – قائمة في الغالب على القيم الخطأ – وزوجي – في ملاحظة دقيقة - يستفز حين يعبر شخص عن علاقته بأخرى أو فتاة عن علاقتها بآخر قائلين: "إنه مجرد صديق" أو "إنها مجرد صديقة"، نافيين بهذا أن العلاقة "ترقى" من وجهة نظرهم لمستوى الحب، فيقول: "وهل الصداقة علاقة "بسيطة" حتى يقول أحدهم: "مجرد" صديقة أو "مجرد صديق"؟ ومن قال أن علاقة الصداقة هي أقل في المقام من علاقة الحب؟"
علاقة الصداقة علاقة قوية جداً، مختلفة عن علاقة الحب وإن كانت أحد المكونات الأساسية له (وهذا حديث آخر)، ولكنها ليست أقل شأناً أو قيمة. والذي يقدر الصداقة حق قدرها لا يضحي بها من أجل حب، وإلا بني حبه على المبادئ الخطأ.
أنا سعيدة بصديقات زوجي، وأسعد حين ألتقيهن في صدف الحياة فيعبرن عن حبهن له واعتزازهن بصداقته وحين يسألن عنه متي سافر يحتضنه متى عاد و حزينة أن تتخلى صديقة زوجي عن صداقته إرضاءاً لزوج عقله يعمل بنظام المفاتيح والأقفال. وسأحزن لو تخلى عني أصدقائي بناءاً على طلبات زوجاتهم. وحزينة أن تعامل الصداقة على إنها علاقة "استبن"، انتظاراً لعلاقة يعتقدون إنها "أصلية"، أو العلاقة "الأقل" شأناً والتي يضحى بها في مقابل العلاقة "الأعلى" شأناً..
زوجي العزيز – مثلي – له صديقات كثيرات من الجنس الآخر، ومعظم صديقاته من الجنس الآخر فتيات من النوع ذو الشخصية الشيقة المتفتحة،لا أعني "زميلات" أو "معارف" إنما أعني أنهن صديقاته بمعنى الصداقة: يحبون التواجد معاً، يقدر أحدهما الآخر جداً، تجمعهم اهتمامات عدة مشتركة، بالاختصار يعني بيحبوا بعض بشكل خاص وبتجمعهم علاقة خاصة تسمى صداقة. وفي حديث صباحي عابر سألت زوجي عن إحدى صديقاته والتي كانت أخبارها قد انقطعت عني منذ مدة، وكانت هذه الصديقة مرتبطة بعلاقة قوية به، وكنت أنا سعيدة بذلك بشكل خاص لأن الفتاة كانت تعاني من حالة كآبة ما، ومن مميزات صديق عمري الاستقرار النفسي الشديد الذي لم أجد له شبيهاً إلا فيما ندر، وهذا الاستقرار النفسي ووضوح الرؤية يجعلانه حائطاً صلباً يمكن أن ترتكن عليه باطمئنان حين تهتز سفينتك بعض الشيء، متأكداً أن سفينته لن تهتز معها، حين سألت عن هذه الصديقة عرفت أنها في الأغلب قد تمت خطبتها، وإنه – منذ اتمام هذه الخطبة – يشعر أنها تحاول التقليل من اتصالاتها ولقاءاتها به، وبالتالي فهو يحاول أن يجعل الأمر متروكاً لها، مشتماً رائحة خطيب أو زوج تروع رجولته إذا أكنَت امرأته أية مشاعر آدمية "لذكر" آخر غيره.
انزعجت بعض الشيء من هذه الحكاية وإن كانت حكاية متكررة، وتذكرت أحد أصدقائي ، حين قال لي في لقاء بعد أن تزوجت أنني واحدة من قليلات احتفظن بصداقتهن لأصدقاء الجنس الآخر بعد الزواج، وإنه حتى من بين "الشلة" فمعظم من يتزوجن يعتزلن أصدقائهن الرجال أو تتحول صداقتهن بهم إلى معارف عائلية أكثر منها علاقة خاصة كما كانت قبل الزواج.
كنت طوال عمري – منذ بداية أطوار المراهقة ومحاولة التفريق بين الجنسين – متمسكة جداً بالصداقة وقدسيتها بين الرجال والنساء، وأن أصحاب رأي عدم وجود صداقة بينهم كما سمعت كثيراً يحقرون من الصداقة نفسها، وأن من لا يستطيع أن يعامل الجنس الآخر على إنه صديق ممكن، دون أن يربط ذلك بأفكار جنسية إنما لا يؤمن جانبه في الصداقة عموماً، لأنه يفترض في الانسان الحيوانية إلى درجة عدم القدرة على رؤية الآخر من منظار بشري لا جنسي. والبنات المراهقات الجميلات التي جمعتني بهن نفس الصدف السعيدة التي تحدثت عنها مسبقاً، كن يحدثنني عن التحذيرات التي يتلقينها من الاختلاط (فما بالك بالصداقة) فكنت أشعر بالغيظ – فنحن نحضر أولادنا وبناتنا لرؤية الآخر من خلال الهرمونات الغالبة عليه أو عليها وليس من خلال العقلية الغالبة عليه أو عليها، وبعدها نلومهم حين يصيبهم الهوس بالجنس أو الخوف منه. وهذا التمسك بالصداقة أياً كان طرفيها هو ما يجعلني أنزعج – بلفظ خفيف – من تخلي الفتيات غالباً والفتيان في بعض الأحيان عن أصدقائهم من الجنس الآخر عند الارتباط أو الزواج: فهل كانت الصداقة لعبة لتوفيق رؤوس في الحلال؟ أو كما تفعل الكثير من الفتيات طريقة للحصول على زوج وبعدها تم المراد من رب العباد يتم التنازل بمنتهى البساطة عن الخاسرين في السباق؟ أم أن الصداقة رخيصة إلى درجة التخلي عنها على أول عتبة في حالة رغبة الزوج المُهدد في حماية ذاته غير الواثقة بنفسها من اطلاع أي شخص على مكنونات عقل وقلب "امرأته"؟ هل هي لعبة جنسية أو تضييع وقت حتى الزواج أم سوق لعرض العرائس والعرسان ارتباط الفتيان والفتيات في صداقات قبل الزواج تنتهي بعد الزواج؟
الصداقة ليست "علاقة" بسيطة يتم التضحية بها في مقابل علاقة أخرى – قائمة في الغالب على القيم الخطأ – وزوجي – في ملاحظة دقيقة - يستفز حين يعبر شخص عن علاقته بأخرى أو فتاة عن علاقتها بآخر قائلين: "إنه مجرد صديق" أو "إنها مجرد صديقة"، نافيين بهذا أن العلاقة "ترقى" من وجهة نظرهم لمستوى الحب، فيقول: "وهل الصداقة علاقة "بسيطة" حتى يقول أحدهم: "مجرد" صديقة أو "مجرد صديق"؟ ومن قال أن علاقة الصداقة هي أقل في المقام من علاقة الحب؟"
علاقة الصداقة علاقة قوية جداً، مختلفة عن علاقة الحب وإن كانت أحد المكونات الأساسية له (وهذا حديث آخر)، ولكنها ليست أقل شأناً أو قيمة. والذي يقدر الصداقة حق قدرها لا يضحي بها من أجل حب، وإلا بني حبه على المبادئ الخطأ.
أنا سعيدة بصديقات زوجي، وأسعد حين ألتقيهن في صدف الحياة فيعبرن عن حبهن له واعتزازهن بصداقته وحين يسألن عنه متي سافر يحتضنه متى عاد و حزينة أن تتخلى صديقة زوجي عن صداقته إرضاءاً لزوج عقله يعمل بنظام المفاتيح والأقفال. وسأحزن لو تخلى عني أصدقائي بناءاً على طلبات زوجاتهم. وحزينة أن تعامل الصداقة على إنها علاقة "استبن"، انتظاراً لعلاقة يعتقدون إنها "أصلية"، أو العلاقة "الأقل" شأناً والتي يضحى بها في مقابل العلاقة "الأعلى" شأناً..
21 Comments:
3azeizaty socrate
how wonderful ur words are
latelly i have been down for a long while because (at my age) all my friends are getting engaged ( the girls of course)
i really felt so bad when i realised (what u just said) that our friendship, that lasted for more then 7 years and that i considered as really deep and strong relations, was just a pass time or something secondary for them.
and what really drove me crazy that others considered my sadness as unexplainable or unreasonnable seems every one consider this idiot ideas about friendship between boys and girls as temp relations
u really expressed what i feel since then and till now
i'm so proud of ur husband and u
buy the way i guess i started to know who u really are so say hi to ur husband from my part
والله حلوة فعلا.. لأنى كمان بتساءل.. هل واجب عليا أترك أصدقائى واللى بعتبرهم أكتر من إخواتى. منهم ناس وقفت معايا أكتر من أحسنها قريب فى أحلك المواقف..
فعلا الموضوع دة مؤرقنى جدا، خصوصا و إنى مش قادرة أتخيل حياتى مثلاً من غير ما أبعبع اللى خانقنى لصديق بعينه..
بجد شئ محير
واو، اسمجي لي أقول لك يا بختك، لأنك مرأة قوية.
اللي يبقى عندها الثقة دي في زوجها، ده معناه ان عندها ثقة في نفسها.
أكيد كتابتك بتمد اللي يقراها بنفس الثقة والقوة.
أتمنى أعامل شريكي في المستقبل بنفس الطريقة.
أما طرحك للموضوع الأزلي "الصداقة بين الرجل والمرأة" فاسمحيلي أكتب مقال كتعليق في مدونتي عشان ضيق المساحه.
واسمحيلي كمان أعمل لينك لمدونتك عندي. وأكون شاكره.
مزعلك موضوع الصداقة بين الجنسين و ان البنت مجرد ما ارتبطت سابت أصدقائها من الجنس الاخر
طب ايه رأيكم ان اصحابي البنات اللي أنا منهم(انا بنت بس متأخرة شوية عنهم في موضوع الارتباط)مجرد ما الواحدة فيهم بتتخطب ما بنلاقيهاش أنا بقيت انسانة شبه و حيدة و لولا اني مش من النوع المستعد يستسلم لروتين الحياة- من البيت للشغل و من الشغل للبيت- كان زماني اتجننت من زمان
التعليقات حقيقي من أغنى التعليقات إللي وصلت على أي مقالة:
فادي: أولاً: صح النوم سعادتك، دلوقتي بس إللي عرفتني يا باشمهندس؟ استني بس علي لما أرجع مصر وأضحك عليك كما يجب وجهاً لوجه، مش انت بس، انت وانت عارف مين كمان وبلاش تسييح على المدونة :)) هنسيح في مصر براحتنا :))
ثانياً: أنا طبعاً متخيلة إللي انت بتتكلم عنه لأني إلى حد ما عارفة الظروف إللي انت موجود فيها، وبأعتبره شيء مخزي جداً من البنات أن يفعلوه، بس مش هأقولك غير إن البنات إللي بيعملوا كدة ما كانوش صحباتك أصلاً، إنما للأسف كانت علاقات مؤقتة، وأنا عارفة إن ده مؤلم في كل الأحوال مهما بررناه، يمكن يفضل معاك واحدة أو اثنين وهتعرف إن دول هما إللي عدوا اختبار الصداقة، وهتفرح بيهم أكثر من حزنك على إللي اختاروا يمشوا. وإن كان ده ما بيقللش من إحساسنا بالخيانة للأسف
لست أدري: وليه حاسة إنك لازم تسيبيه؟ خللي شرط تفهم شريك حياتك لاختياراتك في هذا الموضوع شرط من شروط العلاقة بينكم: ولا أقصد بمعنى أن تشترطي عليه ذلك إنما بمعنى أن تقدري هذا قبل أن تبدأ العلاقة وتختاري على أساس مختلف عن الباقيات لأن هذا التقبل من شريك الحياة صدقيني إنما يتحدث مجلدات عن شخصيته وعما يمكن أن تتنتظري في علاقتك معه، فلا تضحي بأصدقائك في مقابل علاقة يتسلط فيها واحد على الآخر، وما تخليش الحكاية تحيرك: إللي بيفرض عليكي شروطه في حياتك الخاصة صدقيني لا يستحق التعب معه في بناء علاقة
غادة: سأذهب حالاً لمدونتك لقراءة المداخلة، وأشكرك على الكلام الجميل، بس أكيد هأعلق تاني هناك عندك :))
التعليق المجهول: أنا متخيلة جداً جداً جداً ما تقولينه: البنات يعتقدن بمجرد الزواج أن هدف الحياة قد انتهى فيتنازلن عن كل شيء ويعشن دور ربات البيوت، ولكن لا تستسلمي لاحساسك بالوحدة، كثيراً ما يكون الانسان صداقات جديدة في آخر وقت يتوقع فيه ذلك، وانت كما تقولين غير مستسلمة لروتين الحياة، فلعل صديقاتك كن أيضاً صديقات فلصو، فلا تحعلي هذا يحزنك كثيراً ولكن أيضاً أحياناً في بدايات العلاقات ينشغل الانسان كثيراً بحكم تكون العلاقة الجديدة ثم يبدأ كل شيء في العودة لطبيعته بعد استقرار العلاقة، لعل هناك من صديقاتك من هم في هذه المرحلة وستعود الأمور لطبعاتها بعد قليل من الوقت
غادة: أتشرف طبعاً أن تضعي لينك لمدونتي على مدونتك
يا مساء الفل
انا بس باحيي جوزك
وأعتقد إن البنات كلها بتحسدك عليه
والبيت إللي يتبني ع الثقة
يفرخ سعادة وينشر أمان
توني: شكراً على التعليق الرقيق، اسمك بدون لينك، لو كانت لديك مدونة يا ريت تترك الرابط
أحييك بشدة على كلماتك ، لقد عبرت ببساطة شديدة عما لم أستطع أن أجمعه في كلمات ذات معنى ، أشكرك .. ويا ليت كل زواج يبنى على مثل هذه الثقة وهذا الاحترام وهذا الفهم والحب .. ويا ليتنا ندرك المغزى الحقيقي من الزواج ومن الحب مثلما أدركته أنت وزوجك .. تحياتي إليكما:)
سعيد أنك تكتبين بالعربية لأن من لهم هذا الفكر المعتدل عادة ما يكتبون بلغات أخرى، إما لأنهم تربوا بطريقة غربية أو لأنهم يخشون من اضطلاع *الدهماء* على ما يعبرونه فكرا خاصا و نقدهم إياه، و النتيجة مزيد من الهوة بين العامة الأميل للتحفظ و التدين الشكلي و قلة من المتغربين المنغلقين على أنفسهم.
انسانة: أشكرك على التحية، ولكن لماذا كنت أتحدث عن الصداقة فإذا بالجميع يحييني على زواجي؟ :)) هو الموضوع واضح للدرجة دي؟ :))
ألف: عبرت في سطر واحد بشكل بسيط عن موضوع يحتاج إلى صفحات للتعبير عنه ... عندك حق تماماً في إن كثيرون ينعزلون عن مجتمعهم في مجتمع آخر داخلي صغير يأساً أو رغبة في الحفاظ على جزء صغير من الهواء النقي، ولكن التغيير لا يحدث إلا بدخولك وسط الناس بلغتهم، موضوعك فعلاً مثير للمناقشة ... يا ليتك تكتب أكثر عن أفكارك بشأنه
وجدت وصلة لمدونتك عند صديقي ألِف، عجبني الاسم، المهم قرأت الكلام المكتوب، عجبني جداً، انا زييك على فكرة، وناس كتير بيفتكروني شارية دماغي، بس فيها ايه يعني؟! كل واحد عنده اصدقائه اللي بيحب يكون معاهم.
بعد زواجي أعتقد الكثيرون من أصدقائي اني سوف انغلق على نفسي وحياتي الجديدة، بس على العكس فضلت زي مانا، والاغلبية اتسغربوا، وسألوني، ايه ده انت ماتغيرتيش ولا حاجة، غريبة؟!
وليه اتغير؟!! مش فاهمة، وليه ابعد؟! برضو مش فاهمة.
لي صديقة (في الحقيقة هى صديقتي العزيزة) اتخطبت، وكانت صدمتي الحقيقية، تحولت هى الاخرى مثل بقية البنات الى البنت المشغولة مع خطيبها كل يوم!!! وأخريات غيرها أول ما تتجوز من هنا تختفي عن الانظار، وانسوا بقى انكم تشوفهن تاني إلاّ في المناسبات والافراح. غريبة جداً.
مش بالوم بس على البنات وكمان الرجال، يعني ايه يقول لمراته ولاّ خطيبته، اقطعي علاقتك بكل اصدقائك الولاد، وكمان يغيرلها نمرة الموبايل بتاعها عشان ماحدّش يكلمها؟! ايه التخلف الاجتماعي ده. وعلى النقيض، يخرج هو وقت مايحب مع ولاد وبنات بس هى لأ.
أعتقد ان ده موضوع كبير محتاج لنقاش طويل.
شكراً على هذه التدوينة الرائعة.
والله البنات اللى عملوا كده ف نفسهم,اول مايقولها ايه ياحبيبتى موش من حقى اغير عليكى؟ بتبقى عامله زى الصنم ادامه او ع الاقل تترجاه كأنه موش حق طبيعى,فى رأى لو مكانش الشريك ذو عقليه متفتحه ديموقراطيه فمن الاول تحط البند ده شرط اساسى قبل ماهو يملى شروطه عليها
والله البنات اللى عملوا كده ف نفسهم,اول مايقولها ايه ياحبيبتى موش من حقى اغير عليكى؟ بتبقى عامله زى الصنم ادامه او ع الاقل تترجاه كأنه موش حق طبيعى,فى رأى لو مكانش الشريك ذو عقليه متفتحه ديموقراطيه فمن الاول تحط البند ده شرط اساسى قبل ماهو يملى شروطه عليها
ست نعامة: أنا سعيدة أنا أسمع من متزوجة "زميلة" الكلام :))، ندر جداً جداً هذا النوع الذي لا يكتفي بحياة مختصرة بين جدران العلاقة الزوجية
أوعي تتغيري :))
ساسو للأبد:المشكلة إن التشرط لا ينفع في هذه المواقف، ما لم يكن "الاختيار" أساساً لشخص ذو عقلية متفتحة، فكل الشروط تنهار بعد الزواج لصالح الرجل، أو لصالح معارك مستمرة
Dear Socrates
About the comment u left on my site, i realize how u feel
But let me tell u . IT IS TIME FOR THOSE IDIOTS TO UNDERSTAND THAT :
1- FRIENDSHIP IS A RESPECTABLE, DEEP, WONDERFUL,RICH, HUMAN EXPERIENCE THAT DOESN'T DEPEND ON SEX
2- MEN ARE NOT ONLY COMPOSED OF SEX ORGASM, they still have got other components like BRAINS !!!!!!!
3- Women were not created to be ONLY used by men to fulfill there sexual desires ( i Believe GOD creatures are more valuable)
4- when a man deal with a woman he doesn't think by default about making love with her, and he can see her as a complete human being, not on a body or sex object.
5- when a man deals with a woman as a person this does not mean by default that she is either ugly ( that's why he doesn't "desire" her) or elder then he is ( then buy the oriental mentality she is not a valid pride for GANABO )
6- A man can respect a woman and deal with her because simply she is a human being equal to him (believe it or not my dear IDIOTS even if she is beautiful or even Marlin Monroe )
7- A man and a Women can Sit together all ALONE without having the little devil playing around, and without having some dirty sexual thoughts in mind
8- people her in Egypt are the same as the people there in EUROPE or US , they are not made of a different materials , and they both still have Got the "HERMOUNAT" so why the others can control them selves and we can't when it comes to friendship between the 2 sex ???
is something related to the nature of land we live on ?? ( radiations or so ??) or as i guess it is simply matter of our idiot mentality that we do our best to keep it as it was few thousands of years ago ???
Socrates , don't stop writing about friendship,let us show them something different then there defaults idiot heritages that they received and accepted without even thinking about it
I believe there is allot of people that can share with us what we think about the value of friendship,real friendship that doesn't stop at the idiot limits of SEX and DESIRE
sorry for the long comment , and sorry for the language but i really tried to pick my words
مقالة جميلة جداً....و اسمحى لى ان اضم نفسى للوحة الشرف :)التى تضم الزوجات الذين يروا فى ازواجهم الشخص المحب, المدرك لمعنى الحب الحقيقى و الصديق الحميم قبل اي شىء اخر, الصديق الذى يحب حب بناء و ليس حب الامتلاك و السيطرة, شخصية ذكية متفهمة, متزنة عاطفياً, مؤمنة ان حب الاخرين يزيد جميع الاطراف رقى و انسانيه
نعم الموضوع واضح جداً ، فالسبب الذي يعزل الأصدقاء عن بعضهما بعد الزواج هو خضوع للطرف الثان أو عدم ثقة أو سيطرة وينتهي الأمر غالباً بتخلي أحد الطرفين عن جزء من ذاته أو كلها .. وفي حالة عدم حدوث ذلك .. في حالتك مثلاً معناها توافر قدر عال من التفاهم ، حرية ، ثقة ، احترام ، تعايش لكيانين منفصلين دون أن يطغى أحدهما على الآخر وتقبل كل منهما للآخر .. وسعادة متوفرة للطرفين :) لذا يتضح بشدة انعكاس سماح علاقات الصداقة من الجنس الآخر بعد الزواج على العلاقة الزوجية:)
رائعة يا سقراط
تأخرت في قراءتها، لكن كان لازم أسيب تعليق حتى لو لن يقرأ
كل كلمة ممكن يتقال فيها كلام...
الصداقة (الفيليا) التي يعتبرها البعض علاقة درجة ثانية في مقابل الحب (الإيروس)
الصداقة التي لا نفهمها
الصداقة التي لا نعرفها في عالمنا العربي بين رجل وامرأة، لأننا تعلمنا أنهما متى اجتمعا فثالثهما الشيطان
الصداقة التي لا يحترمها الرجل، لأنه لا يرى المرأة إلا جسداً جميلاً
ولا تحترمها المرأة، لأنها لا تلبث أن تغلبها عواطفها
تحياتي لك، لأنك نموذج حقيقي للمرأة الناضجة، وتحياتي لزوجك الذي له دور على ما أعتقد في بناء الثقة
ولك أن تفخري به
ولي أن أفخر برفيقة حياتي لأن الثقة بيننا هي قاعدة لكل شيء
ولنا معاً أن نصلي من أجل هؤلاء الذين لا يعيشون إلا في حوائطهم الضيقة
كل التعليقات تقرأ يا عزيزي غاندي،
وبعدين يا سيدي ده يتقري مخصوص عشان تعليقك انت بالذات :)) ا
"ولنا معاً أن نصلى من أجل هؤلاء الذي لا يعيشون إلا في حوائطهم الضيقة"
جميلة هذه العبارة ... رائعة
اسمحي لي يا سقراط أن أعيد نشر مقالك هذا على مدونتي، فمهما حاولت التعبير سواء بالكلمات المسموعة أو المقروءة فلن أنجح في التعبير عنه مثلما فعلت
إرسال تعليق
<< Home