ابتسم ... فأنت ضابط أمن دولة
طلبت الأم السماح لها برؤية بافل المسجون ثلاث مرات، وفي كل مرة كان طلبها يرفض بلطف ورقة من قبل رئيس الشرطة، كانت عيناه الخضراوان الصغيرتان تبتسمان في لطف ولباقة وهو يخاطبها
كانت تقول للأوكراني: ا
"إنه مهذب جداً" ا
فيجيب الأوكراني: ا
"نعم، إنهم جميعهم لطفاء جداً ويبتسمون دائماً، يقال لهم: ها هو ذا شاب ذكي وشريف وهو خطر علينا، فاشنقوه، إن كان ذلك لا يزعجكم. فيبتسمون ويشنقونه، وبعد انتهاء ذلك يستمرون في الابتسام
فقالت الأم: ا
"إن الأمر يختلف مع ذلك الذي قام بالتفتيش هنا
فرد الأوكراني: ا
"ليس بينهم كائن بشري واحد، إنهم ليسوا إلا مطارق يدقون أعناق الشعب به وآلات ينحتون بها أمثالنا كي يتصرفوا بنا كما يشاؤون، بسهولة، وهم أنفسهم قد جعلوا على الصورة التي تلائم الرؤساء تماماً
رواية الأم – مكسيم جوركي – 1907
فيجيب الأوكراني: ا
"نعم، إنهم جميعهم لطفاء جداً ويبتسمون دائماً، يقال لهم: ها هو ذا شاب ذكي وشريف وهو خطر علينا، فاشنقوه، إن كان ذلك لا يزعجكم. فيبتسمون ويشنقونه، وبعد انتهاء ذلك يستمرون في الابتسام
فقالت الأم: ا
"إن الأمر يختلف مع ذلك الذي قام بالتفتيش هنا
فرد الأوكراني: ا
"ليس بينهم كائن بشري واحد، إنهم ليسوا إلا مطارق يدقون أعناق الشعب به وآلات ينحتون بها أمثالنا كي يتصرفوا بنا كما يشاؤون، بسهولة، وهم أنفسهم قد جعلوا على الصورة التي تلائم الرؤساء تماماً
رواية الأم – مكسيم جوركي – 1907
1 Comments:
وبلا قلوب
ولا عيون
ولا زوائد دوديه
ولا مشاعر
إرسال تعليق
<< Home