الثلاثاء، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٥

معارك صغيرة

تستيقظ متأخرة كالعادة بعد معركة مع النوم في الليلة السابقة – على عكس من يأكلون الأرز مع الملائكة فالملائكة لا تحب صحبتها إطلاقاً لذلك تظن أنهم يضربونها بالشباشب وهي نائمة (لو كانت الملائكة تلبس شباشب) ولعل هذا يفسر سر احساسها بالكدمات ووجع العضلات في الصباح، أمام مرآة الحمام أثناء غسيل الأسنان تتذكر دائماً رباعية جاهين:
واقف قدام المراية باغسل سناني
قالتلي شايف قوتي ولمعاني
ايه تطلب مني النهاردة
ضحكة أسد ولا ابتسامة اعلانات أمريكاني؟
هذا مع ملاحظة أسنانها الأميل لقوة الورق المقوى – ليس بأي ورق، المقوى – ولونها البعيد عن اللمعان، وأمام المرآة تدهشها كل يوم الهالات السوداء حول عينيها في الصباح وتتمنى أن تكون قد قلَت بعض الشيء قبل رؤية البشر الذين لا ذنب لهم في الملاك الذي تعدي عليها بالضرب بالبوكس ليلاً بينما كانت تحاول الاستيلاء على ملعقة أرز
رحلة إلى الخزانة تكتشف معها أن القميص الذي كانت تنوى ارتداؤه مكعبلاً مكوراً تحت الأغطية في حالة لا تسمح له إلا بمسح البلاط على أقصى تقدير ووقت لا يسمح برفاهية الكواء ... تبحث عن أي قميص آخر لا يكون قد ضل طريقه إلى المغسلة وهو نظيف، تنتهي المعركة بمنظر ما، لا يسعنها تقديره بدقة نظراً للوقت المتاح للتأمل في المرآة النصفية، وعلى العموم أولاد الحلال الذين ينصحونها بترتيب ياقة القميص من أصدقائها كثيرون، فترتب الياقة وتصبح على سنجة عشرة ...
تضاعفت المسافة التي تمشيها حتى الوصول إلى المحطة، قام المبدعون بسد طريق العبور إلى الناحية الأخرى من الشارع لمساقة نصف كيلومتر تقريباً أمام مبنى الرقابة الادارية حتى لا يقف العوام على المحطة التي تقع تحت مبنى الرقابة مباشرة، فالشارع من حق الجميع إلا الماشي ... تنحشر في الميكروباص المتوجه إلى رمسيس وتحاول سرقة دقائق للقراءة في الطريق، في شارع رمسيس تنزل وتسير في الشارع المجنون حتى محطة ميكروباص 6 أكتوبر، في كل مرة تسير فيها في ذلك الشارع تتساءل عن ماهية المصري الذي نجح في العيش في هذا الزحام الخانق، المشي عبارة عن متاهة أفعوانية لتفادي البشر والعربات والأطفال والباعة الجائلين وما يتصادف وجوده في الشارع، تسير في الشارع الضيق الذي يضم قسم شرطة ما وعربات كثيرة من الأمن المركزي موقعها هناك ... أثناء عبور الشارع تضع يدها على ملصق كفاية الموجود باستمرار على حقيبة الكتب تفادياً لمعركة قد تقع
وتبدأ رحلة الميكروباص الثاني السائر على طريق 6 أكتوبر، لا يسعها تقدير السرعة وإن كانت أميل لتقديرها دائماً بعد عبور موقع الحادثة أو الحادثتين اليوميتين على هذا الطريق، لو كانت سيارة مهشمة تهدئ من روعها قائلة: "ماجتش في بني آدمين"، أما لو شاهدت مصابين فلا ينجح شيء في طمأنتها، أحياناً يقلل السائق من سرعته بعض الشئ بعد عبوره موقع الحادث الحدث شبه اليومي متمتماً بكلمات من نوعية "يا ساتر يا رب ... يا ستار" بضعة أمتار وتعود المياه لمجاريها والسرعات لحالتها سالفة الذكر
في المدرج وأثناء المحاضرة لا يتوقف رنين الهواتف المحمولة فتتأفف، ثم تسمع رنين هاتف لم يتم اغلاقه وبعد بعض التركيز تكتشف إنه هاتفها الخاص الراقد في أعماق حقيبة الظهر والذي نسيت اغلاقه قبل المحاضرة على غير عادتها تماماً، تعتذر بصوت عالي للمحاضرة بينما تبحث عن الهاتف بعصبية في قاع الحقيبة اللعينة، همهمات لا تفهمها تسري بين لطلبة.
بعد المحاضرة مجموعة من الطالبات يحاصرنها بالكثير من السخرية: إنت مالك خايفة منها كدة ليه وفضلتي تعتذري؟ تحاول أن تشرح لهن أنه في الفريق الصغير من فتيات الكشافة الذي تقوم عليه لا تجرؤ واحدة من الفتيات أن تترك هاتفها على خاصية الرنين أثناء اجتماع ما، بل لا تذكر أن واحدة منهن فعلتها ثم تضيف بصوت تحاول أن تجعله ضاحكاً ما قصدت قوله من البداية: ترك التليفون المحمول على خاصية الرنين أثناء الوجود في محاضرة أو اجتماع عدم احترام وبصوت خافت تضيف: "وقلة ذوق"، يبدو عليهن شيء من التعجب ولا يقلن شيئاً وينتقل الحديث لموضوع آخر
امتحان صغير يسمى quiz يحمل عشرة بالمائة من الدرجات، مدته ساعة، بعد عشر دقائق تبدأ الأوراق الصغيرة في الخروج، وأكمام الحجاب الطويلة في التشمير الطفيف لرؤية المكتوب تحتها على الأيدي، يتوجه المعيد بالحديث لطالب عن الغش فيقسم بأغلظ الأيمان أنه لا يغش، صيام ثلاثة أيام مقابل عشرة بالمائة من الدرجات ... مش كثير ... تشعر بالكمد أمام مرور بعض المعيدين مرور الكرام على الغشاشين والغشاشات
متوجهة لطبيب الأسنان تستعمل مترو الأنفاق في العودة .... طابور رجال طويل وطابور نساء قصير أمام شباك التذاكر، لم تنجح يوماً في فهم التفرقة الجنسية في الطوابير وأسبابها، خاصة بالنسبة للتلاحم البشري الذي يحدث في المواصلات عموماً، فوضعت لنفسها قاعدة الوقوف وراء الطابور الأطول حتى لا تتعدى على دور من جاءوا قبلها سواء كان طابور الرجال أو طابور النساء. يقف رجل وراءها ويشير عليها بالذهاب لطابور السيدات فتخبره انها لا تستسيغ التعدي على دور من أتى قبلاً منها فيقول بعض الكلام الذي تفهم منه اعتقاده أنه بتحركها من أمامه إلى طابور السيدات سيكون قد تقدم هو خطوة للأمام، تحاول أن تفهمه أن هذا غير صحيح لأنها ستصل قبله في كل الأحوال، لا يبدو عليه الفهم.
عند الشباك تعطيها فتاة من خارج الطابور نقوداً طالبة تذكرتين فترفض لئلا تعطل من بعدها ، تغضب الفتاة حين تقول لها استأذنيهم فتشيح بالنقود في وجهها قائلة: انت هتدفعي من جيبك؟
في عربة السيدات تتعرض لفعص شديد فتقول للسيدة التي جثمت فوقها بالكامل تقريباً: لو سمحتي بس شوية، فترد عليها باستغراب قائلة: "ما كلنا ستات مع بعض" فتحتد قليلاً: "ومعنى كدة إن إحنا نركب فوق بعض؟" امرأتان تتعرفان على بعضهما في العربة وتنخرطان في حديث عن العرسان الذين يريدون أن يتزوجوا ببلاش ويتطرق الحديث لمتاعب الحمل الخاصة باحدى قريبات واحدة منهن، تسمع كمية من الفتاوى الطبية جديرة ببرنامج مساء الخير.
طبيب الأسنان يحب أن يناديها يا دكتورة فتقول له ضاحكة: ما تقوليش يا دكتورة، أنا لسة في سنة ثانية، ثم إن أنا نسيت أكتب النهاردة إن اللبن فيه كالسيوم يعني مالآخر كدة تقوللي يا أبلة يا حاجة" فيضحك قائلاً: "أكيد صلاح عيد (أستاذ الكيمياء الحيوية المشترك بينهم) فرح بيكي قوي فتقول له إنها هي الفرحانة بنفسها قوي حيث بدأ عقلها يعمل بعيداً عن البساطة الطبيعية ونحو التعقيد الأعمى الذي يتميز به الأطباء
يسألها عن كفاية والمظاهرات كعادته وتسمع تبرماً في صوته، ينصحها بتوجيه مجهودها لأعمال كنسية لخدمة أخوتها من المحتاجين، فتعترض قائلة أن المعذبين في السجون محتاجين أيضاً لمن يحتج ضد النظام الذي عذبهم فيقول: ولكن معظمهم من الاخوان المسلمين؟ فترد: "ومن هو قريبي؟"
في الأتوبيس في رحلة العودة تشاهد منظراً نادراً، شاب في المواصلات فاتحاً كتاباً للقصص القصيرة لتشيخوف، تتذكر الكتاب وتحاول تذكر آخر مرة رأت فيها منظراً مماثلاً: مصري حاملاً كتاباً في الأتوبيس غير الكتب الدراسية فلا تنجح في استحضار أي ذكريات
شاب مفتول العضلات يرتدي أسود في أسود يجلس بجانبها، وتقديراً من شعرها القصير – جداً في ذلك الوقت - والقميص السالف ذكره يعتقد إنها ولد، تلاحظ هذا من ارتياحه في الجلوس وعدم حفاظه على المسافة المتوترة المعتادة حين يجلس الرجال بجوار النساء، لا تخلط جلسته المستريحة بأي محاولات للتحرش، الخبرة أصبحت تكشف لها في كل حركة معناها الحقيقي وثباته طوال الطريق يؤكد لها النظرية، لا تحاول أن تغير فكرته، ولكنها تضحك ضحكة مكتومة للتعبير الذي ارتسم على وجهه حين جاء المحصل واعطته ثمن التذكرة قائلة "اتفضل" فانتفض الفتى الجالس ملدوغاً حين سمع صوتها وتمتم باعتذارات متعددة وهو يلملم نفسه ويلتزم بجزء أقل من المقعد، فتبتسم قائلة: بتحصللي كثير. تقضي باقي الطريق في تحليل التغير الذي طرأ على جلسته، يبتعد بشكل مبالغ فيه حين تستأذنه في التحرك للنزول في محطتها التي اقتربت، يكاد يصل لآخر الحافلة من الجهة الأخرى
تفتح الباب لتستقبلها الشقة التي لم ترى ترتيباً منذ مدة لا بأس بها اطلاقاً، وجهتها الأولى المطبخ حيث نفس الوجبة المتكررة منذ شهر تقريباً، محاولة لكسب الوقت باعداد كميات هائلة من الطعام تكفي لزمن طويل. تحاول أن تأكل بسرعة تنفيذاً لوعد قطعته على نفسها بالانقطاع عن الطعام بعد الساعة السادسة في محاولة للمحافظة على وزنها وتجنب أمراض القلب والضغط والسكر المنتشرة في عائلتها من الجهتين بداية من سن صغيرة. في السابعة والعشرين تقول لطبيب العائلة الذي كان يقيس ضغطها ووجده مرتفعاً: "لسة ثلاث سنين" فيرد: "ثلاث سنين على إيه؟" فتقول: "على الضغط، أنا عاملة حسابي على الثلاثين" فيرفع حاجبيه
السجادة المفروشة على الأرض تدعوها، بضعة تمارين يوجا بعد اليوم الطويل، تحاول أن تشد عضلاتها أكثر فتغوص في السجاد أكثر، وبعدها تحس وكأن جسدها قد تفكك، تنظم تنفسها على صوت: سسسسسسسسسسس، نداء التزاوج لبعض أنواع الأفاعي، ولا تدري سر كون هذا الصوت مهدئاً
في السرير لا تستطيع أن تقرر القراءة أم اطفاء الأنوار فوراً ومحاولة النوم مباشرة، طبعاً بعد الاستعدادات اليومية من وضع سدادات الأذن وعصابة العينين السوداء، تشعر باجهاد تدرك أنه قد يعجزها عن النوم، تنظر إلى شريط المهدئ بتردد، وتحسب آخر مرة استعانت به، لو اكتشفت أي انتظام في استعماله تجزع، تخاف جداً من الادمان، ربما في ليلة أخرى، وفي آخر هذه اللحظة من الليل يجثم عليها افتقاد الحبيب المسافر، على الهاتف تحاول أن تستقى من صوته حالته: سعيد أم تعس، مستريح أم متعب، تصور لها أشباحها متاعباً أوضيقاً يتعرض لهما وتعظم نبرات في صوته دالة على الحزن فتثقله بأسئلتها عن حزن يخفيه عنها. لا تستريح تماماً حتى بعد تأكيداته أنه بخير.
على الوسادة تحاول استحضار أحلام اليقظة الممتعة التي خطت سني المراهقة، أحلام الاقتحام والنجاح والانجازات العظيمة التي كانت تفتح أبواب اليوم التالي فلا تفلح، تقبع في انتظارليلة أخرى من انتقام
الملائكة

19 Comments:

Anonymous غير معرف said...

حلوة يا سقراط

الثلاثاء, أغسطس ٠٩, ٢٠٠٥ ١١:٣٧:٠٠ ص  
Blogger Mohammed said...

حلوة فعلا

الثلاثاء, أغسطس ٠٩, ٢٠٠٥ ١٢:١٢:٠٠ م  
Blogger ghandy said...

معارك صغيرة
أشياء صغيرة
فتافيت اليوم العادي

تنفع تبقى فيلم قصير

الثلاثاء, أغسطس ٠٩, ٢٠٠٥ ١١:٢٣:٠٠ م  
Blogger From East to West said...

على الوسادة تحاول استحضار أحلام اليقظة الممتعة التي خطت سني المراهقة، أحلام الاقتحام والنجاح والانجازات العظيمة التي كانت تفتح أبواب اليوم التالي فلا تفلح، تقبع في انتظارليلة أخرى من انتقام الملائكة

قراءت تلك الجزء كانه صدى ما كنت اشعر به و يدور فى عقلى من شهور قليلة حين شعرت ان النجاح والانجازات العظيمة لا تتحقق بالسرعة المطلوبة و لكنى كنت اقول لنفسى بقاء الحال من المحال, فالحال يتغير و يبقى ما فى القلب من حب واحلام و امانى وقود لاى نجاح

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ٢:٠٠:٠٠ ص  
Blogger Mr-Biboooo said...

يااااااااااه
يوم شاق جدا
مع انها تفاصيل طبيعية جدا لكن انا حسيت انى قدام ماساة انسانية

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ٣:٤١:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

علاء ومحمد: شكراً

غاندي: فيلم قصير طويل مدته مابين 55 و75 عاماً، حسب متوسط العمر في المكان الذي يعيشه

من الشرق للغرب: قد تتحقق أحلام المراهقة ولكن شيء فينا يفقد القدرة على الحلم الجديد

مستر بيبو: ماهي أكبر مأساة انسانية هي اليوم العادي ... القنابل والعواصف والمجاعة بتيجي وتفوت ... لكن اليوم العادي هو إللي معاك طول حياتك

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ٦:٤١:٠٠ ص  
Blogger sydalany-وش مكرمش said...

جميل

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ١٢:٣٨:٠٠ م  
Blogger حـدوتـة said...

جميلة يا سقراط :)

فيها رقة وحزن دفين جداً ويمكن رغبة في الانخراط في "العادي" رغم اللا عادية الواضحة للبطلة

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ١:٤٢:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...

وش مكرمش: أشكرك

حدوتة: أنا مبسوطة جداً أن يأتي تعليق منك على "حدوتة" من حواديتي وتعجبك بما أنك المتخصصة الرسمية في الحواديت التدوينية
مبسوطة فعلاً إنك حبيتيها

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ٥:٢٣:٠٠ م  
Blogger Mr-Biboooo said...

معاك جق

الأربعاء, أغسطس ١٠, ٢٠٠٥ ١١:٣٤:٠٠ م  
Blogger From East to West said...

شيء فينا يفقد القدرة على الحلم الجديد لبعض الوقت فقط,... نحتاج فى بعض الاحيان الراحة من كل شى ,حتى من الحلم و حين نستريح نشتاق اليه من جديد فاما نجده منتظر او نذهب نحن للبحث عنه

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ٦:٤٢:٠٠ ص  
Blogger moe said...

يا نهار ابيض,في كدة؟؟حاجة هايلة جدا

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ١٢:٤١:٠٠ م  
Blogger Eman M said...

Gamela gedan ya Soqrat :)

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ١:٥٠:٠٠ م  
Blogger Guevara said...

تدوينة طويلة نوعاً و ان شعرت انها أقصر من اللازم لدى انتهائي منها، فقد استمتعت حقاً

الي أي مدى صارت الحياة ممتلئة بالتفاصيل الصغيرة المشتتة للذهن و التي لي ثمة داع لها بالمرة .. و الى أي مدى تلمؤها ملايين الصراعات الصغيرة من لحظة الاستيقاظ الى لحظة العودة للفراش وحتى أثناء النوم .. مرهقة حقاً هي الحياة

الله ينور بجد يا سقراط .. إلى الأمام دائماً

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ٣:١٢:٠٠ م  
Blogger AZ said...

انا بقالي فتره اقوم من النوم كل يوم بخربوش جديد ببقعه جديده علي الملايه او المخده حسب مكانه.. فعلا معرفش الخرابيش دي بتيجي منين..

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ٤:٣٦:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...


لون ولف: فيه كدة وأكثر من كدة :))

إيمان م: أشكرك جداً

جيفارا : تأثرت من تعليقك جداً، أولاً لأنها أعجبتك وأنا أعتز برأيك وأيضاً ربما لأننى اختصرت القصة كثيراً عن قصد لاحساسي انها طويلة وبعدها شعرت كأن هناك أماكن فراغ فيها!! ولكن يا عزيزي ولا يهمنا، المرة الجاية هاكتب الويك اند كله !!

ألف زين: ده حسب حالتك الاجتماعية: إذا كنت متزوج أو متزوجة أو لك اخوات صغيرين بتفتري فيهم يبقى ممكن تعرف أو تعرفي الفاعل
أما لو كنت تعيش أو تعيشين وحيداً فغالباً هم الملائكة المفتريين :))

الخميس, أغسطس ١١, ٢٠٠٥ ٨:٥٦:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

Awareness …. the damned blessing !!
To be aware of the details could be a burden .. still, it definitely makes the difference between those who live life and those who get just drifted through it….
I hope that your "awareness" will also bring you small and simple happiness ..overlooked by the others who spend their days running around…
It’s great to share a friend’s day …from a different perspective ..
thanks for sharing ..Miss u .. !!

الاثنين, سبتمبر ٢٦, ٢٠٠٥ ١:٣٨:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

I'm happy you liked it, and happy that you miss me,

may I know who it is so that I can enjoy missing you too? :))

الاثنين, سبتمبر ٢٦, ٢٠٠٥ ١٠:٣٢:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

:)
I am the one who – around the clock-..
spent his free time reading ur blog ! …..

I enjoyed your style, message and effect..
although couldn’t capture any typos to correct!!....

Would have been happy to catch few of these,..
In return of the time u spent ….omitting my "Shall"s ...and "The"s ;)

الثلاثاء, سبتمبر ٢٧, ٢٠٠٥ ٣:٣٠:٠٠ م  

إرسال تعليق

<< Home

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes