الأربعاء، أغسطس ١٧، ٢٠٠٥

بل هي فراشات تهرب من النور


هذه ليست تدوينة مستقلة، إنها تعليق كتبته على تدوينة ابليس "احتراق الفراشات" فالرجاء قراءتها في هذا السياق
من فضلك لا تقرأ/ي هذا التعليق
1- إذا كنت تعتقد/ين أن البحث عن تفسيرات جديدة عوضاً عن التفسيرات القديمة نوع من الكفر
2- إذا كنت فرويدي/ة تعتقد/ين أن الانسان جنس وعدوان
3- إذا كنت تعتقد/ين أن الفسيولوجي له دور في الخيبة الثقيلة التي سيلي ذكرها
4- إذا كنت تحب/ين الاجابات البسيطة، الساذجة، والتفسيرات المعلبة الجاهزة


كتب ابليس تدوينة بديعة بعنوان
"احتراق الفراشات"، "مضفرة" بعناية كما قال عدد من المعلقين، وقد أحببتها جداً، ولأن التدوينة تعرضت لمسألة الحجاب في مضمونها، فقد أثارت آراء كثيرة على ما يبدو، وحين كتبت هذا التعليق وجدته طويلاً جداً، وبالرغم من أنني كثيراً ما أتردد قبل الكتابة عن هذا الموضوع، فقد شعرت أنني "أريد" فعلاً أن أقول ما قلته هنا

دايماً يا
ابليس على ما يبدو "هتشد ديل القطة" كما قال محمد في تعليقه مرة على شيء قلته

تركزت التعليقات - كما توقعت - على الحجاب
فاسمحولي أقول رأيي بعد أخذ هذه الملاحظات في الاعتبار:

1- هناك عدد - وإن كان قليل - من المحللين الذين قدموا تفسيرات جديدة لما يعتقده الناس آيات آمرة بغطاء الرأس المسمى خطأ بالحجاب - وهو خطأ لغوي يمكن فهمه ببساطة بمراجعة معنى كلمة حجاب والفعل الذي اشتقت منه - حجب - في اي معجم

2- أرجو ألا يتم الرد على هذا التعليق من منطلق ديني، فأنا لا أتحدث عن الدين ولا عن الاسلام ولا عن المسيحية، أنا أتحدث عن فكر الانسان عن نفسه وترجمته لهذا الفكر في أفعال واستخدامه للدين في دعم هذه الترجمة في بعض الأحيان

3- تغاضى هذا التعليق عن التفسيرات السياسية والاقتصادية لغطاء الرأس واكتفى بمناقشة دلالاته على شخصية الفتى والفتاة وفكرتها عن نفسها وتصرفاتها

وبعد
طبعاً كل واحدة حرة فيما تفعله، وما تعتقده، ولكن ما نفعله ترجمة لاعتقاداتنا وهذا ما لا تريد المحجبات الاعتراف به
انهن يدعين أن غطاء الرأس مجرد زي ولا يعبر عن فكر معين في باقي مناحي الحياة ... مجرد تنفيذ لأمر من أوامر الله على ما يعتقدون ... ويسميه البعض فرض ... وانتشرت على الملصقات في المواصلات كلمات: الحجاب فريضة كالصلاة
فيقال أنه تنفيذ لهذا الفرض كأنه لا يعني أي شيء آخر عن شخصية الفتاة – أكثر من كونها متدينة ربما – وإن كنت لا أدري ما العلاقة بين قطعة من القماش والصلاة – التي هي "الصلة" بالله
ولو كانت "حجابي طريقي إلي الجنة" عبارة صحيحة، لصارت الجنة فعلاً كما يشاع ... على المشاع

ولكن الحجاب ليس مجرد زي- ليس كذلك ... هناك أسباب فكرية لارتداء غطاء الرأس مختلفة عن أسباب استخدام أي ملبس آخر، مثلما هناك سبب لارتداء ملابس بغرض الاثارة الجنسية يختلف عن سبب استخدام الملبس بشكل عام

لماذا ترتدي فتاة غطاء الرأس المسمى خطأ بالحجاب؟
لأنها تعتقد أن الله أمرها بذلك
على حسب هذا الاعتقاد لماذا أمرها لله بذلك؟

لأن جسدها- بتفاوتات بسيطة بين المفسرين - عورة، تستوجب الاخفاء
ولماذا هو عورة؟
لأنه يثير الرجل

ويترتب على هذا أمور أخرى بالاضافة للجسد - فما دامت المرأة عورة - تهدد دوماً بالجريمة الكبرى وهي اثارة الرجل الذي يجب أن نطبطب عليه جميعاً كأنه طفل لا نريد أن يغضب ويبدأ في البكاء - من أن المرأة هي نفسها قابلة لاثارة الرجل بصوتها - نظرتها - لمسة يدها - وفي بعض الظروف، مثل أثناء الصلاة مثلاً، بوجودها أمامه من الأساس ولو كانت مغطاة من ساسها لراسها ومتوجهة لربها بالدعاء
أليس غريباً أن أحداً لم يفكر أن وجود الرجل أمام المرأة في الصلاة قد يكون مثيراً لها هي أيضاً؟
مش مهم، المهم أننا نهرب من الترابط في شخصياتنا إذا قلنا أن هذا لا تأثير له على فكر المرأة وحريتها
ارتداء غطاء رأس من البوليستر أو حتى من القطن الخالص في صيف مصر لابد وأن يجعلك مش طايق نفسك، ارتداء "بدلة" التدريب الكاملة أثناء لعب مباراة باسكت شيء غير ملائم لمباراة كرة، وتمسك المرأة بفعل ذلك رغم عدم منطقيته من جهة ملائمة الملبس للجو والظروف إنما يدل على كم احساسها "بخطورتها" على الرجل
فينخفض الصوت
وتنضم الساقين
وتحسب الحركة واللفتة
والكلمة
وتنشغل المرأة بتلك "الخصلة" التي تظهر من شعرها من تحت غطاء الرأس
وهل ترتدي حذاءاً مفتوحاً مع الحجاب أم أن هذا فوق طاقة الرجال؟

من غير الطبيعي ألا يكون لهذا الكم من التعقيد تأثير على احساس المرأة بحريتها سواءاً في الاختيار أو في التحرك

سأضرب مثلاً بسيطاً:
تخيل أنك في الشارع اكتشفت خرقاً في بنطالك، واضطررت للتحرك طول اليوم بشكل يمنع ظهور هذا الخرق أمام الآخرين

هل تصف حالتك في هذا اليوم بأنها حالة طبيعية؟ أنك على حريتك؟ هل تلاحظ في ردود أفعالك شيء مختلف؟

هذا هو وضع المرأة كل يوم، الحرص على اخفاء "الخرق" وهو نفسها كلها وأرجو ممن سيرد قائلاً أن المسألة لا علاقة لها بكون المرأة متمتعة بحريتها أم لا أن يخوض تجربة البنطلون المقطوع

بالمناسبة المسألة لا تقتصر على مرتديات غطاء الرأس المسمى خطأ بالحجاب،إنها قصة عامة، كل ما في الأمر أن شكل الملبس المسمى خطأ بالحجاب أعطاها شكلاً واضحاً محدداً، كان غائماً في الحالات الأخرى
بل لعله أعطانا الفرصة أن نتحدث عن صورة المرأة عن جسدها، مسلمة أو مسيحية
أكرر ليست مقتصرة على مرتديات غطاء الرأس، كل ما في الأمر أن الصورة هناك أوضح خاصة لارتباطها بمظهر محدد جداً بالسنتي – يفسره كل مفسر بالمسطرة - حسب تعريف كل لما هو عورة من وجهة نظره - وليس نظرها لأن هذه النظريات واضعوها غالباً من الرجال
لماذا يا ترى يحمل الله المرأة نتيجة تهافت ارادة الرجل؟ هل توقف عدل الله عند هذه النقطة؟
سأحكي القصة التي حكيتها سابقاً عن جولدا مائير حين عرضوا عليها في أحد اجتماعات مجلس الوزراء – الاسرائيلي طبعاً – ازدياد في أعداد التحرش بالنساء في منطقة ما، وعرض معها السذج اقتراحاً بفرض حظر تجول على النساء في تلك المنطقة بعد حلول الظلام: فما كان من جولدا مائير إلا أن قالت:
"الرجال هم من يتحرش بالنساء، لو كنا سنفرض حظر تجول، فلنفرض حظر تجول على الرجال بعد حلول الظلام في تلك المنطقة"
وهذا هو المنطق، بل والعدل، إذا كان الرجل عاجزاً عن ضبط نفسه، فليبقى هو في البيت، فليضع هو على وجهه منخل فيغدو نظره "مدغششاً" مثلما أرى هنا على النساء في السعودية فيعجز عن رؤية أي امرأة كاملة التفاصيل
لو كان هذا لعيب "فسيويولوجي" كما يحلو للرجال أن يعتقدوا – خطأ – ويعلنوا هذا العذر الشرعي كأنه نوع من الفخر يعجز أمثالنا عن فهمه" فليتحملوا هم عيوب أجسامهم
ولو كان لعيب في الإرادة كما يعتقد من أنعم الله عليهم ببعض الذكاء فليتحملوا هم أيضاً عيوب تهافت اراداتهم
وليتركوا من اختار العيش كانسان حر أن يعيش – رجل أو امرأة
لست أدري كيف لا يحس الرجل بالمهانة حين تخفي عنه زميلته أو صديقته أو غيرها خصلة من شعرها لأنه من وجهة نظرها لا يستطيع أن يتحكم في نفسه أمام خصلة شعر
لست أدري كيف لا يشعر بالمهانة كل الصارخين علينا من بطن روبي ومؤخرة هيفاء، أم هي مؤخرة روبي وبطن هيفاء؟ يعني بغض النظر عن إنك فتحت التليفزيون وحولت القناة وقعدت تتفرج، وبعدين زعقت من انحدار الأخلاق، مش واخد بالك إنك منعدم الارادة، مجرور من ودانك، تتحكم فيك امرأة بعشرة سنتي مكشوفة من بطنها؟
ويظل ما يحيرني هو ما قاله
ألف: مازوخية النساء المستعصية
لماذا يرضين بهذا؟ لماذا لا يقلن في وجوه هؤلاء: جسدي حر، وليس فيه عورة أكثر مما فيك من عورة، إرادتك المريضة ليست من شأني، وكون جسدك مختلفاً لا يجعلني أتخذه حجة لآمرك بلبس ما لا يناسب لا الجو ولا الظروف
أن ترتدي النساء هذه الملابس في طقس مصر هو نوع من الجنون
وأن ترتديه في السعودية ... فهذا ما لا طاقة لي بتفسيره، هؤلاء هم من يجب أن توضع أدمغتهم قيد التحليل بعد الموت لمعرفة أسرارها وليس أينشتين
أن يعتقد رجل يحدثنا عن عدل الله طوال الوقت أن الله قد خلق انساناً كاملاً ليجعله لعبة جنسية، لهو مسألة تستحق التأمل
وأن يعتقد هذا الانسان الكامل أنه فعلاً لعبة جنسية، لهو أمر يستحق أن يقضي الانسان عمراً في دراسته
أعتقد أن الفتيات يقضين في المتوسط عشر ساعات أسبوعياً في العناية بشعورهن
وبعدها يغطينه، يصنعن اللعبة، ثم يعترفن بها، ويدفن أنفسهن أحياء في اخفاءها
يقول أصدقائي إنها فكرة تجريدية جداً حين أقول لهم أن مشكلة المرأة لن تحل حتى تتصالح المرأة مع جسمها وتتعامل معه بكافة الحقوق المعطاة لطفل يجري في مرح ويقفز في سعادة
لن تحل مشكلتها حتى تستطيع دون خوف أن تمسك بماكينة الحلاقة وتقص شعرها زيرو وتلقيه في وجه المجتمع قائلة: هاكم عورتكم ... خذوها
ما يلي هو تعليق كان قد وصلني من الصديق
فادي: بشأن موضوع الصداقة الذي كتب عنه هنا وهنا، ولكني وجدت فيه كلاماً جميلاً من شاب يريد أن يقول ما أطرب لسماعه دائماً من الرجال ولا صوت فيروز وما أدراك ما فيروز: أنا انسان، مش حيوان
التعليق به الكثير من الحديث عن الصداقة بين الفتيان والفتيات ولكنه جاء كرد على بعض ما قيل من أن الصداقة بين الرجل والمرأة تتجاذبها دوافع الرغبة الجنسية والاعجاب الجنسي غير المتبادل، ولا تستطيع أن ترقى إلى صداقة الجنس الواحد، ولذلك فقط أتى قطعة جميلة عن رؤية الرجل للمرأة – أقصد عن رؤية رجل يعرف أنه مسئول عن أفعاله – للمرأة، وكلام كثير عن المرأة نفسها والرجل نفسه، فاقرأوه وأرجو أن يشيع فيكم الدفء الذي أشاعه في
وهذا التعليق بالطبع ليس له علاقة مباشرة بغطاء الرأس، مثلما أن هذا الموضوع لا علاقة له بغطاء الرأس، إنه يتحدث عن فكرة المرأة عن جسدها وفكرة الرجل عن جسد المرأة
ملحوظة: ترجمت التعليق كاملاً للأمانة وتليته بالنص الأصلي الانجليزي

عزيزتي سقراط
بشأن التعليق الذي تركته على مدونتي، أنا أفهم كيف تشعرين
ولكن دعيني أقول لك أن الوقت قد حان للأغبياء أن يفهموا أن:

1- الصداقة علاقة محترمة، عميقة، رائعة، غنية،
علاقة انسانية لا تعتمد على الجنس

2- الرجال لا يتكونون من الأورجازم الجنسي فحسب، بل لهم مكونات أخرى مثل الدماغ!!!!!!!!!

3- لم تخلق النساء فقط ليستخدمهن الرجال لتلبية رغباتهم الجنسية (أعتقد أن مخلوقات الله أكثر قيمة من ذلك)

4- حين يتعامل رجل مع امرأة لا يفكر بالتبعية في ممارسة الجنس معها ويستطيع أن يراها ككائن انساني كامل، وليس كجسد أو كمادة جنسية

5- حين يتعامل الرجل مع المرأة كانسان، لايعني هذا بالضرورة أنها قبيحة (وهذا هو السبب أنه لا يتمناها) أو أنها أكبر منه سناً (وطبقاً للعقلية الشرقية السائدة لا تصلح كعروس لائقة لجنابه)

6- يستطيع الرجل أن يحترم المرأة ويتعامل معها لأنها انسان مساوي له (صدقوا أو لا تصدقوا أيها الأغبياء حتى لو كانت جميلة أو حتى مارلين مونرو)

7- يستطيع رجل وامرأة أن يجلسا معاً وحدهما تماماً دون أن يلعب الشيطان الصغير حولهما، وبدون أن تكون هناك أي أفكار جنسية قذرة في رأسيهما

8- الناس هنا في مصر هم نفس الناس في أوروبا أو أمريكا، وليسوا مصنوعين من مواد مختلفة، وكلاهما لديه "هرمونات"، فلماذا اذن يستطيع الآخرون التحكم في أنفسهم ولا نستطيع نحن ذلك حين يتعلق الأمر بالصداقة بين الجنسين؟ هل يتعلق الأمر بالتربة التي نعيش عليها (اشعاع أو ما شابه؟) أم أن الأمر كما أعتقد يتعلق بعقليتنا الغبية والتي نسعى بأقصى ما نستطيع لابقاءها كما كانت منذ بضعة آلاف من السنين؟

سقراط لا تتوقفي عن الكتابة عن الصداقة
لنريهم أن هناك شيء مختلف عن تراثهم المتخلف الذي تلقوه وقبلوه دون حتى أن يفكروا فيه

أعتقد أن هناك الكثير من الناس الذين يشاركوننا ما نعتقد فيه بشأن قيمة الصداقة، الصداقة التي لا تتوقف عند حدود الأغبياء من الجنس والرغبة

أعتذر عن طول التعليق، واللغة القاسية ولكنني حقيقة حاولت انتقاء كلماتي

Dear SocratesAbout the comment u left on my site, i realize how u feelBut let me tell u . IT IS TIME FOR THOSE IDIOTS TO UNDERSTAND THAT :
1- FRIENDSHIP IS A RESPECTABLE, DEEP, WONDERFUL,RICH, HUMAN EXPERIENCE THAT DOESN'T DEPEND ON SEX
2- MEN ARE NOT ONLY COMPOSED OF SEX ORGASM, they still have got other components like BRAINS !!!!!!!
3- Women were not created to be ONLY used by men to fulfill there sexual desires ( i Believe GOD creatures are more valuable)
4- when a man deal with a woman he doesn't think by default about making love with her, and he can see her as a complete human being, not on a body or sex object.
5- when a man deals with a woman as a person this does not mean by default that she is either ugly ( that's why he doesn't "desire" her) or elder then he is ( then buy the oriental mentality she is not a valid pride for GANABO )
6- A man can respect a woman and deal with her because simply she is a human being equal to him (believe it or not my dear IDIOTS even if she is beautiful or even Marlin Monroe )
7- A man and a Women can Sit together all ALONE without having the little devil playing around, and without having some dirty sexual thoughts in mind
8- people her in Egypt are the same as the people there in EUROPE or US , they are not made of a different materials , and they both still have Got the "HERMOUNAT" so why the others can control them selves and we can't when it comes to friendship between the 2 sex ???is something related to the nature of land we live on ?? ( radiations or so ??) or as i guess it is simply matter of our idiot mentality that we do our best to keep it as it was few thousands of years ago ???Socrates , don't stop writing about friendship, let us show them something different then there defaults idiot heritages that they received and accepted without even thinking about itI believe there is allot of people that can share with us what we think about the value of friendship,real friendship that doesn't stop at the idiot limits of SEX and DESIREsorry for the long comment , and sorry for the language but i really tried to pick my words

54 Comments:

Anonymous غير معرف said...

الحقيقة يا سقراطة أن تغطية الرأس و الجسم، بشكل معين و بالتأكيد ليس بعباءة سوداء، تقي من الحر و الشمس و الغبار. أي أن هناك أسبابا عملية، لكن هذا لا يستوجب أن يتحول الأمر إلى هوس بحيث تؤدي خروج خصلة شعر إلى عقدة ذنب، أو أن نتمسك بزي حتى بعد أن يزول السبب!

لكل مقام لباس.

و مع هذا، فإذا كان هناك مجتمع معين من تقاليده أن تتخفى النساء فيه، ألف مبروك، فرحنالهم قوي، لكن ليس علينا أن نقلدهم في هذا، و خصوصا أنهم يفعلون هذا من قبل أن يوجد الدين الذي يتذرعون به أنه الداعي إلى هذا.

الأربعاء, أغسطس ١٧, ٢٠٠٥ ٩:١٦:٠٠ م  
Blogger R said...

- ـ"الرجال لا يتكونون من الأورجازم الجنسي فحسب، بل لهم مكونات أخرى مثل الدماغ!!!!!!!!!"
هاها...
الدماغ يلعب دوراً كبيراً في الأورجازم يا سقراط!
وربما لهذا يحتاج الرجال لدماغ.
ـ

بصي بقى، إن أردتِ توخّي الموضوعيّة وإتمام الأمر بلا تحرّش بثقافة دون غيرها (مع تقديري لضغط وجودك في السعوديّة)، فقولي لي:
لماذا لا نسير عُراةً، أو على الأقلّ لماذا لا نسير وقد سترنا الأعضاء التناسليّة فحسب؟

ما هو الحدّ المعقول بين ما نغطيه وما نكشفه؟
أنا شخصيّاً أفهم موقفك بشأن الخرق في البنطال،
لكنّني لا أعرف لماذا تريديني أن ألبس بنطالاً أصلاً؟

هل القاعدة في ملابس الرجُل مثلاً هي أن تخفي الحالة الانتصابيّة لعضوه الجنسيّ؟
أم القاعدة في الملابس عامةً هي-على الأقل-منع الإفرازات غير المستحبّة من إفرازات "إخراجيّة" أو جنسيّة أو لبن الأم؟

أين نضع الحد؟ ولماذا تتحاملين على غطاء الرأس وأنتِ تسيرين في الشارع بغطاء ما (حتّى في أكثر الأماكن تحرّراً)؟

الأربعاء, أغسطس ١٧, ٢٠٠٥ ٩:٣٣:٠٠ م  
Blogger Amanie F. Habashi said...

لا أعتقد يا أخ راء ان المسألة تتعلق فقط بالقماش، المشكلة أصبحت أكبر من ذلك بمراحل، المشكلة في تغطية الدماغ، في عدم القدرة على التفكير أساسًا، الأشياء المفروضة على الناس من المؤسسات الدينية وباسم ربنا أصبحت متعددة، وكثير، وصعب التعامل معها، مبدأ الحلال والحرام المتحكم في التربية من زمان، يمنع البشر من التفكير أساسًا في البدائل، وكأننا كلنا حافظين مش فاهمين، لازم نعمل كذا، على رأيك ليه لازم تلبس بنطلون مثلاً!!!!! مسألة اللازم والمفروض هى اللي توضع في الاعتبار، مش أنت لابس إيه؟؟؟ إنت لابسه ليه، ومقتنع ومرتاح ولا لأ، ولا حد فرضه عليك وقال لك لازم تعمل كده، سواء مؤسسه دينية سواء هابيتوس دي كلها تعديات على الحرية لازم نعيد النظر فيها.

الأربعاء, أغسطس ١٧, ٢٠٠٥ ٩:٤٥:٠٠ م  
Blogger ghandy said...


لا تتوقفي عن الكتابة عن الصداقة
كتبها فادي وأرددها معه ألف مرة
معركتنا هي أن نعيش ما يريدون منعنا عنه
تحت ادعاءاتهم الحمقاء بالعفة

ربما لا نستطيع أن نغير من الواقع شيئاً
حتى يغيروا هم ما في أنفسهم
حتى تنهض المرأة وترفض أن تُعامل كشيء
لأن الحوار مع الرجال في هذا الشأن لا طائل منه

كل من أعرفهم من الرجال ذوي الزوجات المحجبات لا يرون أي غضاضة في أن يتبادلوا الرسائل المليئة بالصور العارية!!!
فأي نوع من المنطق يمكن أن تشرحيه لهؤلاء

الأربعاء, أغسطس ١٧, ٢٠٠٥ ١٠:٤٥:٠٠ م  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

معلش يا سقراط لكنى ناوية أبعبع كلام كتير محشور فى زورى من وقت تدوينة إبليس..
الصراحة أنا بدأ مخى يتعب منكم لأنى مش فاهمة إنتم عيزين إيه م الآخر؟ : "الحجاب فرض ولا مش فرض؟" ولا "النظرة الإجتماعية للحجاب.." ولا "مازوخية النساء المستعصية" (واللى مش فاهمها أصلاً.. ونبى حد يفسر.. وأعذروا جهلى..)

عارفة إن دخلت معاكم فى الجدال مش بعيد لو طلعتولى إن الحجاب مش فرض.. (وماله..).. ومش بعيد لو أثبته كمان إنه حرام.. (هو الكلام بالفلوس يعنى..)
لكن بعد كل دة –ومحدش يزعل- ح قولكم وبالفم المليان..... طظ ولا يهمنى

ياجماعة إتقوا ربنا.. دا الحر أهون من عيونكم يا رجالة ****.. الجشع واللؤم ماليكم..
تعرفوا وأنا ماشية فى الشارع، ساعات بيبقى نفسى أمسك مسدس وأدور فيكم واحد واحد..
بقى أنا واحدة كفيت خيرى شرى ومشيت جنب الحيط.. حطيت الحجاب ولسه بتكعبلونى بنظراتكم (مع العلم إنكم طلعتوا ولا عندكم نظر أصلاً.. ).. أمال لو كنت الآنسة عجرم كنتوا عملتوا إيه؟!

بالنسبة ليا غطاء الراس -ولا سموه زى ما تسموه-.. مش فرض إتكتب عليا (رغم إنى متربية على كدة).. إنما هو إعلان رسمى صامت وإحتجاج ضمنى على كل ممارسات الرجال وإغتصابهم لحريتنا –كنساء- لممارسة حياتنا كبنى آدمين بمخ وممكن نشارك فى الحياة الإجتماعية زينا زيكم.. (مش بس حتتة جاتوه تقعد تعد أيامك لحد ما تكلها.. رغم إنها ساعات بتكون بايظة.. لكن تقول إيه بقى فى الطفاسة )



بى إس: آخر حاجة ناوية أقولها قبل ما أمشى.. نفسى أفهم حاجة واحدة بس.. هو اللى لابس الطرحة دة واحد راجل متخفى فى ست ولا إيه النظام؟!
الستات دلوقتى عندهم اللسان شبرين .. وإن كان فى نفسهم إعتراض كانوا قالوا من زمان.. ولو حتى على النطاق الشخصى (ولا موأخذة محدش ح يضرب واحدة عشان قررت تقلع حجابها.. ولا شفتوش حد قتل أمه عشان مش محجبة وبتاع..)
لكن طالما محدش إشتكى.. و رغم وجود وجود ثقافة نانسى وروبى، إلا إن عدد المحجاب بيزيد –سواء عن طريق عمر خالد ولا إقتناع.. أيا كان-.. يبقى ياريت الموضوع دة يتقفل م الآخر
And for good



**** اللى أقصده من نوعية الرجالة عارفة نفسها كويس.. أما الباقى أنا بقدم له كل إعتذاراتى ..


(لم أقصد أى إهانة لأى سخص كان.. واللى فوق يعبر عن وجهة نظر شخصية باحتة.. وآسفة للإطالة..)

الأربعاء, أغسطس ١٧, ٢٠٠٥ ١٠:٥٢:٠٠ م  
Blogger R said...

ـ يا عزيزتي "لستُ أدري"...
تقولين:"
عارفة إن دخلت معاكم فى الجدال مش بعيد لو طلعتولى إن الحجاب مش فرض.. (وماله..).. ومش بعيد لو أثبته كمان إنه حرام.. (هو الكلام بالفلوس يعنى..)
لكن بعد كل دة –ومحدش يزعل- ح قولكم وبالفم المليان..... طظ ولا يهمنى
"
طبعاً الكلام مش بالفلوس، والدليل إنّنا كلّنا بنرغي براحتنا :)

أكثر ما لا أفهمه، وربّما أجسر وأقول يضايقني، في كلامك هو كلمة:
معاكُم

وما إلى ذلك من صيغة الجمع في الخطاب الذي تحوّل إلى "نحن" و"أنتم".
هذه الكلمة الناريّة من أخطر ما يقلب المعاني ويشعل الحوارات. لا يوجد في الحوار السابق "دولهمّ" و"دكهمّ". أجمل ما نستمتع به في التدوين هو الاستقلال التام وتعبير كلّ مدوِّن عن نفسه.
من المؤكّد أنّه لا شيء يجمع بين حزب "سقراط وإبليس وألف" (لو كان هؤلاء من تخاطبينهم بـ"أنتم") أيّة رابطة مشتركة سوى اتّفاق في الرأي بشأن تفضيلهم عدم ارتداء النساء في مصر غطاء الرأس. ما عدا ذلك، فأنا وأنتِ من قرّائهم نعرف أنّهم يمثّلون تيّارات فكريّة متنوّعة، ولهم آراء متباينة في أكثر من أمر.
كذلك أنا مثلاً لا "معاكِ" ولا "معاهم" ولا حتّى "ضدّك" ولا ضدّهم...نحن نتكلّم في ما كتبته سقراط.
أنا أنتقد منهجيّتها مع تفهّمي الكامل لما يضايقها. وسنستمرّ في المناقشة كي يتعلّم كلّ منّا رأياً جديداً (مثلما عرفت منّك أنّكِ-مثلي-تريدين ضرب المبصبصين بالرصاص أو محاكمتهم، كما عبّرتُ أنا من قبل)
وكي تطوّر سقراط من رأيها وتغنيه.

بس يا ستي

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ١٢:٤٥:٠٠ ص  
Blogger Mist said...

أتفق مع راء جدًا..
بمنتهى الموضوعية..كإنسان أرى من أبجديات الرقي ،واحترام الجسد تغطيته..
كون المرأة تغطي جزءًا من الجسد لا يغطيه الرجل،فلأن المرأة تختلف عن الرجل من الناحية النفسية والفسيولوجية..
وأنا هنا لا أتكلم بما يعني التبرير الجاهز..بل أتحدث عن أمور تم إثباتها علميًا..كطالبة علوم تحترم نفسها أعلم هذا..وكمهتمة بعلم النفس قراءةً،ودراسةً حرةً أعلم هذا..
....
شئ آخر...من زاوية ما يتم اعتبار الحجاب ضرورة فرضتها الظروف البيئية..واستمر بعد ذلك كتقليد..لا أؤمن بهذا..لأن أي شئ يستمر لابد له مايضمن له الاستمرار..كأن يلبي حاجة..أو يكون له مسوغ قوي..
......
اعتقد أن مسألة الملابس يوجد حد أدني يتفق عليه أغلب البشر بإختلاف ثقافاتهم..الزيادة هي مايتحكم فيها الحرية الشخصية(وأيضًا النقصان)والعقيدة الفكرية ومبادئ المجتمع...
....
بالطبع الحجاب يعبر عن موقف فكري لمن ترتديه(أو ان هذا هو المفترض)،وهناك شبه اتفاق أن رمز الحجاب يعني العفة(لا أقصد أن غير المحجبة تنتفي عنها تلك الصفة..بتاتًا)فمثلاً لو لاحظتِ رداء الراهبات لوجدتِهِ يشبه الحجاب..
المسألة ولو أن فيها مبالغة في الستر والتغطية،من وجهة نظر البعض،فهي تعني تغييب الجسد من إطار التعامل اليومي..
بمعنى:
التشريع في أي قانون بشري أو وضعي..ينظم من وجهة نظرمعينة علاقات البشر الخاضعين معه بحيث يحفظ للجميع حقه الفردي بحماية الحد الأدنى للفرد عمومًا..
بمعنى أن الاستثناءات لا تخلق القانون..
بمعنى أن العام أن الرجل مكمل للمرأة..وأنه من الطبيعي أن يلفت نظره أجزاء معينة في جسد المرأة ..(طبعًا الطريقة في الحديث وماالى ذلك ، تصرف شخصي جدا..لايمكن حكمه الا بتعاليم والتنفيذ على البشر بقى)
....
ثم إن هناك نقطة مهمة..
أعتقد أن أي مذهب فكري يستتبع عدة توجيهات والتزامات لها مسوغات من وجهة نظر خاصة..ولكل شخص الحرية الكاملة في اعتناقه كاملاً ،أو لفظه كاملاً..
يمكنك أيضًا أخذ مايحلو لك ،وترك الباقي،لكنك وقتها لن تتلقى المغزى كاملاً..ولا الرسالة كاملة..
وبهذا المنطق..لا يحق لفرد تحقير بطريقة جارحة لشعيرة أو جزء معين من دين أو مذهب ما..عن طريق تفسيره بمنطق خاص،ومعالجته منفردًا..بعيدًا عن مكانه كجزء من التعبير عن طريقة كاملة..
فذلك بالضبط كمن يحكم على شوكة الوردة دون النظرعلى الوردة بكاملها..وأهمية الشوكة للوردة..
.......
شئ أخير..
بخصوص الصداقة..مادمنا متفقين أنها تختلف في الطريقة (أقصد المقارنة بين الصداقة بين الجنسين،ومن الجنس الواحد)واتفاقها في الجوهر..فنحن متفقين أن نظل ندعو إليها..وندافع عن الحق في وجودها..
..........
أطلت..
عذري..
وشكري:)

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ١:١٨:٠٠ ص  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

عزيزى رامى..
عارفة إن موضوع هم و إحنا دا أكبر غلطة ممكن نخطأها فى إدارة حوار..

أنا مقصدش شخص بعينه صدقنى..
ولا حتى إبليس أو ألف أو غيرهم.. أنا مجرد أقصد الجماعة اللى تنتمى لهذا الفكر أيا كانوا..

عموما أعتذر -كما إعتذرت سبقاً- عن أى غلطة فى حق أى حد..
إعذرونى لما بتلخبط وأتنرفز بتكثر ذلات لسانى

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ١:٢٥:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

"لست أدري – بلو"
أحس جداً بكل كلمة قلتها عن الاحساس المستمر بالتحرش الذي تتعرض له النساء طوال الوقت، وبشكل خاص في شوارع مصر، التي لم أجد لها شبيهاً بالرغم من أنني زرت عدد لا بأس به من المدن، أعتقد أن تعداداها يربو عن الخمسين
ولو كان احساسك أنك تشترين حرية أكبر باخفاء جسدك بشكل معين عن الرجال الماشين في الشارع، فهذا الاحساس له بكل تأكيد ما يبرره، نفسي مرة أسير بكاميرا خفية حقيقية وأصور تعامل الرجال مع النساء في الشارع، أصبح السير في الشارع فحسب شجاعة، لا يتعجب معها من تبني النساء لملابس يفرضها المجتمع أكثر مما تفرضها حاجتهن العملية

أنتقل لجزء التساؤلات في تعليقك:

لأنى مش فاهمة إنتم عيزين إيه م الآخر؟ : "الحجاب فرض ولا مش فرض؟" ولا "النظرة الإجتماعية للحجاب.." ولا "مازوخية النساء المستعصية" (واللى مش فاهمها أصلاً.. ونبى حد يفسر.. وأعذروا جهلى..)
أنا هأرد لنفسي ومعرفش "هما" عايزين إيه
عن كون الحجاب فرض أم ليس بفرض فبالرغم من أن الموضوع مش عن الحجاب ولكن عن نظرة المرأة لجسدها فسأقول لك أولاً: فسري لي معنى كلمة: حجاب أو زي شرعي، ولو نجحت في الوصول لزي متفق عليه بين علماء المسلمين بداية من عبد العزيز بن باز وانتهاء بسعيد العشماوي ونصر حامد أبو زيد تعالي ولنتكلم عنه ساعتها باستفاضة، أما الآن فنظراً لعدم وجود تفسير موحد للكلمة فسأكتفي بالحديث عن "فكر المرأة عن جسمها وفكر المجتمع عن هذا الجسد المقلق" وأرجو فعلاً أن ننتقل من هذه النقطة لأنني لا أريد الغرق في شكليات بعيداً عن الفكرة الأساسية: "ما تعتقده المرأة عن نفسها"
أما "مازوخية النساء المستعصية" فلو كنت تسألين عن معنى "مازوخية" فهي ترجمة عربية لكلمة تعني التلذذ بالتعذيب أو الألم سواء الألم الواقع على النفس من آخر أو الألم الموقع على النفس عمداً
أما لو كنت تسألين عن وجهة النظر فهذه هي: الرجال كما تقولين يعاملن النساء معاملة الجواري، فلماذا تصبر النساء على ذلك؟ ليس لك سلطان على الرجال السائرين في الشارع ولكن عفواً: أنا أرى النساء يقبلن هذه المعاملة من خطابهن وأزواجهن، من آبائهن بعد أن يبلغن سن الرشد – الفتيات لا الآباء طبعاً- ممن يرتبطن معهن بعلاقات، أجد المرأة تغير من أسلوبها وحياتها وما كانت تقول أنه مبادئها من أجل حتة عيل تقول إنه صاحبها ولا حبيبها ولا أياً كان اسم العلاقة الذي تختاره: الست لا تكلم أحداً عشان بيغير، لا تلبس مش عارف إيه عشان حضرته مش عاجبه، لا تضحك لأن صوتها مااعرفش عامل ازاي، تتنازل عن طموحها لو هدد كيانه الهش. صدقيني لو قابل الرجال الذين تحكين عنهم في كلماتك الحزينة نساءاً يكسرن القيود في وجوههم بدل من الاختباء خلف الحائط لتغير الميزان كثيراً، لو لم تقبل المرأة ذلك لا من أخ ولا زوج ولا أب ولا زميل ولا أي ذكر يقابلها في الحياة لترعرع الشاب في ثقافة مختلفة، ولزهد حتى في تلك المرأة التي يحركها كعرائس الماريونيت ورغب في من تشاركه الحياة انساناً بانسان. أن تقبل المرأة القيود المفروضة عليها هو أمر محير تنطبق عليه كلمة "مازوخية"
وعلى كل حال الناس ترتدي الملابس للكثير من الأسباب والفكرة التي أحاول مناقشتها هي السبب الرئيسي لدى المرأة لارتداء الملابس: تغطية عورة ما هي جسدها كله، وما يستتبع ذلك من فكرتها عن هذا الجسد ومعاملتها له وتأثير هذه الفكرة على حياتها
والسبب الذي تعرضينه انت: ).. إنما هو إعلان رسمى صامت وإحتجاج ضمنى على كل ممارسات الرجال وإغتصابهم لحريتنا –كنساء- لممارسة حياتنا كبنى آدمين بمخ وممكن نشارك فى الحياة الإجتماعية زينا زيكم.. (مش بس حتتة جاتوه تقعد تعد أيامك لحد ما تكلها.. رغم إنها ساعات بتكون بايظة.. لكن تقول إيه بقى فى الطفاسة"
فهو سبب وجيه ولكن سبب الاحتجاج الصامت لابد أن يعرف لتصل الرسالة، لو كنت تبغين منها أي تغيير
ولكنك رغم ذلك تقولين أنه برغم ارتدائك الحجاب "مازال" الرجال "يكعبلونك بنظراتهم، ألا يدلك ذلك على شيء ما؟ أن هناك خرق شنيع في علاقة الرجال بالنساء كبشر لا يشفيه ولا حتى اختفاء المرأة عن الأنظار؟ ولا يحله لا الكشف ولا التغطية؟ لا علاقة له بالملابس؟ ينادي بأن هناك كارثة اجتماعية تحدث؟ أن يصير هذا هو احساس شابة تمارس حق طبيعي بالمشي في الشارع ألا يدل ذلك على حماقة كبيرة في مقولة أن ارتداء المرأة لزي مواصفاته كذا وكذا يحميها من الذئاب كما تدعي الملصقات؟ وأن النساء هن السبب في تحرش الرجال بهن؟
لن يحمي المرأة من الذئاب إلا أن تأبى المرأة التعامل معها، نبذ الذئاب يحولهم إلى بني آدمين، بحق وحقيق

وأكرر ثانية أنني لا أناقش زياً بعينه، لا أظن أن المرأة في السبعينات وهي ترتدي الميكرو جيب بحرية كانت فكرتها عن جسدها أفضل كثيراً مما هي الآن وربما لهذا السبب تردينا إلي الحضيض الأسفل من جهة حقوق المرأة دون أن ترفع المرأة صوتها بالاعتراض، بل زي الشاطرة – تصفق ورا ماما سوزان لما ما ما سوزان تقول إن المرأة خدت كل حقوقها: التي ليس من ضمنها حوالي نصف الوظائف في مصر
ولكني قلقة من هذا الجزء من التعليق:
" لكن طالما محدش إشتكى.. و رغم وجود وجود ثقافة نانسى وروبى، إلا إن عدد المحجاب بيزيد –سواء عن طريق عمر خالد ولا إقتناع.. أيا كان-.. يبقى ياريت الموضوع دة يتقفل م الآخر"And for good

تعليقك ينضح بمر الشكوى، فمن يا ترى الذي لم يشتكي؟
وعدد المحجبات بيزيد فمعنى ذلك أن المشكلة بتزيد مش بتقل
ما زال الرجال يتحرشون بالنساء
وما زالت النساء تعتقد أن جسدها عورة تجب الاخفاء
وما زالت تعتقد أنها لابد وأن تضع نفسها داخل حصن من القماش لتستطيع "تحسين فرص" مشيها في الشارع وكل هذا – طبقاً لكلماتك – لا يحميها من التحرش
ما زالت المرأة لعبة: مغطاة في البيت لتكون الزوجة الشريفة، ومكشوفة على الفضائيات وغيرها لاشباع الرغبات الأخرى
فكيف لم يشتكي أحد؟
فأعتقد أنها فكرة لترييح الدماغ ولكنها للأسف – ليست واردة –for good بالنسبة لإغلاق الموضوع لأنها لو كانت واردة ما كنا بلوجنا، فلدينا ما يكفي من ترييح الدماغ والتنويم المغناطيسي في التلفزيون والجرائد القومية، ولو كنا نريد راحة الدماغ
حقيقة تألمت من الكلام الذي كتبتيه وشعرت كم هي قاسية حياة النساء كل يوم في مجتمعنا "الفاضل" المليء بالشباب "الملتزم" الذي يأبى إلا أن يتزوج "عذراء" على أن تكون هذه العذراء ملتزمة بالزي "الشرعي"

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٠٤:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

ألف: طبعاً أنا معك تماماً أن الانسان يستعمل الملابس لأسباب كثيرة، ولا شك أن "النقاب" وهو زي الرجال والنساء في الصحراء المليئة بالرياح الرملية هو تفاعل طبيعي مع البيئة ولكن النقطة التي تهمني هي "الاخفاء" لغير هذه الاسباب العملية، أنت تتحدث عن خصلة الشعر، صدقني يا عزيزي ألف لو – لأي سبب لا أعرفه – استمعت للحوارات التي تدور في حمام الفتيات لأصابتك كريزة ضحك وأعقبتها كريزة بكاء تستدعي العلاج الفوري! فتاة تشهق: "هيه" مش تقوليلي يا متخلفة إن بنطلوني الشريط بتاعه من تحت مفتوح، يعني أنا ماشية طول النهار ورجلي باينة كدة؟" (كانت تتحدث عن شريط في أسفل الساق طوله عشرة سنتيمترات مربوط بفيونكة)، فتاة أخرى تقول أن خطيبها نصحها بعدم ارتداء الصنادل المفتوحة لأنها مثيرة للرجال جداً لو ارتديت مع الحجاب، فتاة تقول لأخرى: "لأ لما تيجي تشيلي الشعر تهتمي قوي بالسمانة لأن ده أول موقع عينين الولاد بتقع عليه"، فتاة تنحني أمام أخرى ليتدارسا امكانية ظهور جزء من ظهرها من تحت البادي والبنطلون ذو الوسط المنخفض – وهي محجبة أيضاً، فتاتان احداهما تربط رأسها بربطة الرأس المسماة "سبانش" أو الأسبانية والتي ينكشف فيها جزء من الرقبة فتقول لها الأخرى أن هذا حرام لأن: "الحتة دي (وتشير إلى أسفل عنقها وأعلى صدرها) هي إللي فيها كل الاثارة"
هذا طبعاً بالاضافة للأحاديث المعتادة عن الشكل والشعر والماكياج وكل واحدة تستشير الأخريات ثلاثين مرة في شكلها قبل ما تخرج من الحمام
اسمحلي أكمل الحديث في تعليقي على تعليق الدكتور راء

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٠٥:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

رامي: هو أنا يا حضرة الدكتور راء قلتلك إني عايزاك تلبس بنطلون؟:)) ا
أنا بأفضل الزي الاسكتلندي بالنسبة للرجال عموماً، وبيقال أيضاً إنه طراوة :)) اJ
رغم أن السؤال الذي كنت أود الاجابة عليه هو: لماذا تتغطى النساء، فقد مشيت أنت بنا خطوات وسألت: لماذا لا ننكشف كلنا ... وماله؟
اذا كنت تسألني بشكل شخصي فأنا أومن بخصوصية الجسد ولا أؤمن بحرمانيته، بمعنى: ليس لدي أي مشكلة لا في كشف ولا في تغطية، فليفعل كل ما يشاء، وأعتقد أنني لو رأيت شخصاً عارياً في الشارع سآخذ بالي طشاش
أما بالنسبة لاستعمال الملابس عموماً، فطبعاً الملابس لا تستعمل للتغطية فحسب، الملابس تستعمل لأسباب كثيرة: الرجل مثلاً يرتدي في الغالب ما يغطي صدره في الظروف العادية في الحياة، نادراً ما تجد رجلاً ماشياً في الشارع وقد خلع قميصه، ولكن عند أول خناقة سيخلعه دون أن يحس أنه كشف عورة أو ارتكب معصية، فهو يرتدي الملبس للحماية وأهم من ذلك: للتجميل، الرجال يرتدون الكرافتة والجاكتة الثقيلة وحقيقة يكون شكلهم جميلاً جداً، رغم أنهم غير مضطرون لذلك، هم لا يغطون شيئاً، هم يتجملون
وطبعاً هناك ناحية تعود اجتماعي رهيبة في الموضوع، فنحن لا نرتدي ملابساً فحسب، إنما نرتديها طبقاً لقواعد اجتماعية: في الآفراح نلبس قميص وبنطلون وجاكتة وكرافتة، في الجامعة ممكن تي شيرت وجينز وغير مسموح بالشورت، في النادي أهلاً وسهلاً بالشورت والبدلة والكرافتة مدعاة للتريقة
كلها تنويعات اجتماعية نجدها غبية في بعض الأحيان، ولكن لا علاقة لها بالكشف أو التغطية
بل نحن نرتدي حسب "الموضة" وحسب "السائد في مجتمعنا"
أنت لا ترتدي زي السكوتلنديين بالرغم من استيفاؤه لكل الشروط
ليس معنى هذا أن ما يقره المجتمع هوالصح أو المقدس - بالعكس، إنه يعني أنه أبعد ما يكون عن القدسية
لا يسع الانسان أن يفكر في كل خطوة يخطوها ... صحيح، لأن العمر لا يسع ذلك
أكيد هناك تخطيط للمدن أفضل من ذلك الموجود حالياً، ولكن لا وقت في العمر لتغيير تخطيط المدن
أكيد أريد أن أمد يدي وأنقذ منكوبي المجاعات والسيول، وضحايا الحرائق والأطفال الأيتام وضحايا الجذام و... و... ولكن ليس في الحياة من وقت، أنت مضطر أن تختار بعض الأشياء السطحية تسير فيها كما هي طالما لا تعطلك
أما ما يغور إلى عمق الانسان، فهو قصة أخرى، وهو ليس حديث ملابس
كل ما نفعله في الحياة هو أننا نختار أي جزء سنسير فيه على الرسم وأي جزء سنخصه بالتفكير والفعل
فحياتنا لا تكفي للأسف لابتكار كل شيء من أول وجديد،
ولكن بكل تأكيد علينا أن نهتم بما ينعكس على انسانيتنا، ومشاعرنا، وقدرتنا على تغيير
ولو سألتني بشكل شخصي أعتقد أن الناس لو مشت عارية ستختلس النظر لبعضها البعض يومين ثلاثة، ثم ابقى قابلني بعدها لو حد بص على حد، ولا حد خد باله من حد
ولكن بعد مرور هذه الأيام ستجد من يتعرق كثيراً يغطي نفسه بشيء من القطن، ومن تجد ازدياداً في مقاساتها ستفصل ما يصنع "كاموفلاج" على هذه الزيادة
يعني الموضوع له بعد اجتماعي كبير جداً مثل ثلاثة أرباع طقوسنا في الحياة
وما يهمني من هذا هو اعتبار المرأة جسمها عورة، لا يهمني إن كانت كاسية أم عارية
أكرر لا يهمني ... كاسية ام عارية
بالنسبة لي بشكل شخصي لن أدخل في معركة مع كل ماش في الشارع لأني مش فاضية، ولأني خوافة
ولكني لن أغطي جسدي لأني أعتقد أنه عورة
ولن أكشفه وأنا أعتقد أنه عورة
جسد المرأة والرجل جميل وحر وطاهر، جسد انسان، كل حركة فيه بديعة، ولا عجب أن ولع الفنان بتصوير جسد الانسان عارياً ... الانسان على أصله

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٠٦:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

غاندي: عجبتني جداً هذه الكلمات في تعليقك:
"حتى تنهض المرأة وترفض أن تُعامل كشيءلأن الحوار مع الرجال في هذا الشأن لا طائل منهكل من أعرفهم من الرجال ذوي الزوجات المحجبات لا يرون أي غضاضة في أن يتبادلوا الرسائل المليئة بالصور العارية!!!فأي نوع من المنطق يمكن أن تشرحيه لهؤلاء"

"حتى تنهض المرأة وترفض أن تعامل كشيء"
رغم أنني قد قلت هذا المعنى سابقاً أعلى التدوينة ولكن مرة ثانية:
"لولا وجود الضحية ما وجد الجلاد"
"لو لم تقف النساء متفرجات على حقوقهن وهي تنتزع لما جرؤ أحد على نزعها منهن"

بيست بوي: انت معانا على الخط، ان المشكلة مش في حتة القماشة، ولا أعتقد أن رامي كان يقصد ذلك
أتمنى أن يكون كل من يقرأون مدركون ما قلته أنت من أن المشكلة مش في حتة القماشة

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٠٧:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

السديم: مش عارفة أبدأ من فين ولا من فين
"احترام الجسد تغطيته"؟ جسد الرجل ولا المرأة؟
وما علاقة احترام الجسد بتغطيته؟
على فكرة أنا بأسأل عن رأيك مش باستنكر ... أنا مش موافقة حتى الآن ولكني لا أظنك من الناس التي تسوق الكلمات اعتباطاً ... من اطلاعي على مدونتك
"فلأن المرأة تختلف عن الرجل من الناحية النفسية والفسيولوجية"
كنت أتمنى بصدق ألا تتطرق الأمور إلى الفسيولوجي والسيكولوجي
حقيقة، لأني لدي حساسية من هاتين الكلمتين
أولاً: تختلف المرأة عن الرجل في التكوين الفسيولوجي
لأ، الأسس التي يتكون عليها الجسم: قوانين الفسيولوجي واحدة
والجسد يعمل بنفس الطريقة لهضم الطعام وتحويل الكيماويات والتخلص من السموم ودوران عضلة القلب ... إلخ إلخ
هناك أعضاء مختلفة بين الرجل والمرأة صح
ولكن هذا ليس خلاف: فسيولوجي،
بمعنى: الرجل الذي لا ذراع له ليس مختلفاً "فسيولوجياً" عن الرجل ذو الذراع
الطفل ذو الستة أصابع ليس مختلف "فسيولوجيا" عن باقي الأطفال
هناك اختلاف في الأعضاء فحسب
أعتقد أن ما تقصدينه هو الاختلاف في شكل الجسد وليس في وظائفة، بالاضافة إلى الوظيفة الاضافية لكل منهما والمختلفة عن الآخر، وهذا وجود لوظيفة إضافية وليس "اختلاف" في الفسيولوجي (والتي تعني حرفياً علم وظائف الأعضاء)
فإذا كنت تتحدثين عن الوظائف الاضافية لكل منهما فأنا لا أفهم علاقة ذلك بارتداء ملابس مختلفة عن بعضها
ولماذا أدت الوظيفة الاضافية للرجل لعدم شعورة بوجوب تغطية جسده بينما أدت بالمرأة إلى ذلك؟
أما السيكولوجي: "الناحية النفسية" فإذا كنت تقصدين أن النساء تختلف نفسياتهم في الأغلب عن نفسيه الرجال فهذا صواب
لأنهم يتكونون في ظروف مختلفة تماماً، وليس لأنهم أو لأن الرجال خلقوا بهذه الطريقة
الرجل والمرأة يتكونان طبقاً لمعطيات مجتمعهما، أعطيني مجتمعاً يعامل الاثنين بالمساواة أعطيك رجل وامرأة ليس بينهم خلاف "سيكولوجي"، أما لو كنت تتحدثين عن أن النساء يخلقن مختلفات فعفواً ليس هناك أي دليل "سيكولوجي" على مثل هذا الاعتقاد، ولم تخلق بعد البيئة المحايدة التي نستطيع فيها بحثه أو اثباته، مثله مثل اعتقادي أن الرجال والنساء لهم نفس "السيكولوجي"، كل ما في الأمر أنني أحاول تحليل الأمور بأسلوب بما أن = إذن، وعلى فكرة كل "السيكولوجي" قائم على الاستنتاج، وليس فيه تجارب مثبته 100 % وأعتقد أنك تعرفين ذلك كطالبة علوم وقارئة أعرف أن لها ثقلها من متابعتي لمدونتك
يتبع

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٤٨:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٤٩:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٤٩:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

"شئ آخر...من زاوية ما يتم اعتبار الحجاب ضرورة فرضتها الظروف البيئية..واستمر بعد ذلك كتقليد..لا أؤمن بهذا..لأن أي شئ يستمر لابد له مايضمن له لاستمرار..كأن يلبي حاجة..أو يكون له مسوغ قوي."

أؤكد مرة أخرى أن الحديث ليس عن الحجاب، أنا أتحدث عن فكرة المرأة عن جسمها
ولكن رداً على كلامك ... طبعاً حبس المرأة في شكلها ودورها الاجتماعي له مسوغ قوي، وهو المحافظة على "الهارموني" الاجتماعي وألا يتحرك أحد من مكانه متحدثاً القلاقل
لا أعتقد أن كاتبة لها فكرك تغيب عنها فكرة تثبيت قواعد المجتمع أياً كان الظلم الذي قامت عليه، التغيير أصعب شيء على الانسان، وتحرك النساء خارج مناطقهن كان وما زال تغيير اجتماعي قوي يثير القلق ويغير من الادوار التي اطمئن لها الانسان واستساغ

"اعتقد أن مسألة الملابس يوجد حد أدني يتفق عليه أغلب البشر بإختلاف ثقافاتهم"
عرفينيه بالله عليك، فما بين قبائل العراة وبين السائرين تحت الخيام عجزت عن معرفة "الحد الأدنى" الذي "يتفق عليه" البشر "باختلاف" ثقافاتهم

"فمثلاً لو لاحظتِ رداء الراهبات لوجدتِهِ يشبه الحجاب"
عزيزتي: الراهبات يضعن أنفسهن في قبر أثناء طقوس تسليم أنفسهن للرهبنة، ويقصصن شعورهن، وترمز كل هذه للموت عن الدنيا كلها وليس عن الملبس فحسب، وهم يرتدين نفس الملابس طوال حياتهن بعدها، مثلها مثل حالة الرهبان الذكور، فلا أعتقد أن المقارنة هنا في محلها
ولكن فنفترض أن أن الحالتين تصلحان للمقارنة؟
ثم؟ ماذا نستنتج من هذا خلافاً لما استنتجناه؟
لو أن أياً منهن ترتدي هذا الزي لأنها تعتقد أن جسدها عورة أو عثرة فهذا لا يغير من الأمر شيئاً
لأنني لا أتحدث عن المرأة المسلمة
أنا أتحدث عن المرأة أياَ كانت معتقداتها، مسلمة، مسيحية، يهودية، هندوسية، أياً كانت
يتبع

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٥٧:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

"بمعنى أن العام أن الرجل مكمل للمرأة..وأنه من الطبيعي أن يلفت نظره أجزاء معينة في جسد المرأة ..(طبعًا الطريقة في الحديث وماالى ذلك ، تصرف شخصي"
أوافقك، والعام أيضاً أن المرأة مكلملة للرجل مادام هو مكمل لها، ومن الطبيعي أن يلفت نظرها أجزاء معينة من جسده – أفترض من كلامك أنها الأجزاء المختلفة عنها: مثل خلو صدره من صدر بارز أو بروز عضلاته ونقص الشحم الذي يغطيها أو ذقنه وما إلى ذلك؟ هل من المفترض أن يدلنا هذا على شيء معين أكثر من أن التغطية إما تجب على الاثنين أو لا تجب على أي منهما؟


"أعتقد أن أي مذهب فكري يستتبع عدة توجيهات والتزامات لها مسوغات من وجهة نظر خاصة..ولكل شخص الحرية الكاملة في اعتناقه كاملاً ،أو لفظه كاملاً..
يمكنك أيضًا أخذ مايحلو لك ،وترك الباقي،لكنك وقتها لن تتلقى المغزى كاملاً..ولا الرسالة كاملة..
وبهذا المنطق..لا يحق لفرد تحقير بطريقة جارحة لشعيرة أو جزء معين من دين أو مذهب ما..عن طريق تفسيره بمنطق خاص،ومعالجته منفردًا..بعيدًا عن مكانه كجزء من التعبير عن طريقة كاملة..
فذلك بالضبط كمن يحكم على شوكة الوردة دون النظرعلى الوردة بكاملها..وأهمية الشوكة للوردة

لم أفهم هذا الجزء جيداً ولكن لعلك تتحدثين عن الحجاب أيضاً، وأنا لا أتحدث عن الحجاب، ولا أتحدث في الدين أساساً، إنما أتحدث عن فكرة المرأة عن جسدها، فلترتدي المرأة ما تشاء وتنفذ ما تشاء من الوصايا والأوامر وتجرح يديها بأشواك الورود كما يحلو لها، أنا أتحدث عن فكرتها عن جسمها بغض النظر عما ترتديه
وبالرغم من ذلك فأنا لا أوافق على رفض التفسيرات المختلفة، فكل تفسيرهو "بمنطق خاص"، فكل من يفسر "لها منطقه الخاص"، وما يبدو غريباً من مئتي هو "المنطق العام" في يومنا هذا
وكل من يسبغ "روحه" على معتقده مثلما يسبغ هذا المعتقد "روحه" علينا
وكل المعتقدات مرت بمراحل كثيرة وتطورت بمرور الزمن، وما يثبت عبر الزمان هو "روح" الرسالة و"جوهرها" وليس ما حولها من مظاهر، لا يصح أن يشغلنا "الشوك" عن "الوردة" ولكن هذا لا يمنع ادراكنا أنه "شوك" وليس وردة

بخصوص الصداقة..مادمنا متفقين أنها تختلف في الطريقة (أقصد المقارنة بين الصداقة بين الجنسين،ومن الجنس الواحد)واتفاقها في الجوهر..فنحن متفقين أن نظل ندعو لها

أنا لم أتفق على اختلافها في الطريقة، ولكني معك أدعو لها

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٥٩:٠٠ ص  
Blogger R said...

قال غاندي: "
كل من أعرفهم من الرجال ذوي الزوجات المحجبات لا يرون أي غضاضة في أن يتبادلوا الرسائل المليئة بالصور العارية!!!"

مش عاجباني أنا بقى دي يا غاندي.
إيه أهميّة إضافة "ذوي الزوجات المحجّبات" هنا؟
تستطيع تقريباً أن تقول إنّ ٩٥٪ من الرجال عامةً لا يرون أيّة غضاضة في تبادل الرسائل المليئة بالصور العارية.
طيب إيه المشكلة؟

ثم.. "حتى تنهض المرأة وترفض أن تُعامل كشيء"
كلام جميل. هل الرجُل لا يُعامَل كشيء؟
كيف يُعامَل الرجُل حين يذهب لطلب يد فتاة؟
كيف أعامَل أنا حين أقول للجميع إنّني سأعود للعمل في مصر؟
هل-لامؤاخذة-لك قيمة بلا أموالك؟ قل لي كم شخصاً يرى قممتك هذه؟ هم أنفسهم من يرون قيمة المرأة بمعزل عن جسدها.
ـ

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٧:٤٧:٠٠ ص  
Blogger mindonna said...

شيء يمكن تعتبروه منطقي ان الحجاب اهانة للمرأة بالنسبة ليكو , لكن اناعمري ما اعتبرت الحجاب اهانة , هو اكيد اول ما اتحجبت حسيت انه حاجة (خنقة )شوية ,بس في حاجات كتير تبقي صح و منفهمش الغرض منه الا بعد فترة ,و احنا يا بشر طول عمرنا متعودين من ايام ماما حوا و بابا آدم نغالط الحاجات الصح اللي متعجبناش ,الحجاب اكرام للست و ليس العكس يا بني ادمين ,دا ربنا بيكرم الست لما يقولها البسي حشمة و اتحجبي , علي الاقل خالص , لما الست تتكلم مع انسان قدامها يبص لوشها و يسمع الكلام اللي بتقوله , مش يبص لدراعهاو لا صدرها و لا شعرها ,الحجاب جاي من انه شيء غالي لازم نحافظ عليه ,حتي الله عز و جل كان بيكلم عباده من وراء حجاب , و بما ان احنا بشر مش حيوانات فدايما بيكون في ضابط لتصرفاتنا و دايما في حدود لأفعالنا , ليس كنوع من الكبت لاسمح الله , بس كنوع من احترام الذات و اثبات الادمية ,حتي الرجالة ليهم حدود لنوع اللبس بتاعهم ,بس هما فالحين بس يعلقوا علي الستات ,ثم انتوا مالكوا بالمحجبات احنا مبسوطين كده , و حضرته ابليس عمال يتكلم عن ريحة الشيشة اللي في الحجاب طب انتي ماااااااااالك,مش انت بتتكلم عن الحرية خلاص بقي كل واحد حر في نفسه ,عموما بما انكم مش مستوعبين الدين فمشهتفهموا ابدا معني الحجاب , وكفاية كده

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٢:٠١:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...

ميندونا:
الموعظة جيدة
ولكن ليس هذا هو موضوعنا حقيقة
يبدو إنه مافيش فايدة

الخميس, أغسطس ١٨, ٢٠٠٥ ٨:٣٣:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

أنا برضو ردي كان طويل جدا..وعشان كده حطيته في مدونتي بعد إذنك :)

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١:١٦:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

first i wouldd like to gr8 u all for ur civilized discussion ( since this is something really od when it comes to such subject since ma7adesh lessa etshaneg we dakhal sab el dein lel nass kolahha)

2nd i would like to comment on miss mindonna u said

اهانة للمرأة بالنسبة ليكو
who is the "Eiko" please reid what Rami said earlier in these comments

حاجات كتير تبقي صح و منفهمش الغرض منه الا بعد فترة
gr8 eih ba2a el 3'arab walla mo2akhza 3ashan 7adretek mafahemteinash we sebteinna natasa2aalll ????

,الحجاب اكرام للست ... leih ma3lesh ?? asly ba2ally zaman basma3 el gomla dy men 3'eir ma7ad yetfadal we yeshra7lly leih... ya3ny fein el karamma fe e3tebar el mar2ah 3ebaraa 3an shey2 momken yehayeg el regalla fa lazem ne3'ateih....

ربنا بيكرم الست لما يقولها البسي حشمة و اتحجبي ... tab leih rabenna masalan makhala2sh lel settat 7agga tekhabby beihha mafatenhaa ya3ny masalan sadafa zay el zo7leffa masalan ?? or an option to hide mafatenha ( sha3rahha we eidehha we ....etc) odam el nass el kokhaa we tetala3hom odam el nass el me7rem... we mat2olouleish enn dah mayenfa3sh le2an rabenna law kan shayeff en el gasad dah 7agga we7sha kan akeed 3amal 7agga zay kedda....we allah kader enno ya3mel kedda ... walla eih ??

لما الست تتكلم مع انسان قدامها يبص لوشها و يسمع الكلام اللي بتقوله , مش يبص لدراعهاو لا صدرها و لا شعرها

we howa lammo akhza el ragel lazem yeboss 3alla sedr el set elly odammo ??? somma mahy 3awret el ragel men ta7t el sorra lefo2 el rokba ma3 zalek 3omry ma shoft wa7da betkalem wa7ed we heyya bassa fee haza el mostaawaa... tabei3y el nass lamma etkalem ba3d betboss fee weshoush ba3d... wel law 7adretek te3raffy wa7ed beya3mel 3'eir kedda etfaddly wedeiloh kelemtein fee genab ahllo 3alemeih el adab

plus feih nass bet7eb el 3enein we feih banat 3eneiha fee montahha el gamal yeb2a eih el 7all law wa7ed wa2ef yetkalem ma3akky we sara77 fee gamal 3eneiky?? hatkhabeihom be2omashaa walla hatfe23eihom ???


حتي الله عز و جل كان بيكلم عباده من وراء حجاب
ma3lesh hazzaa el 7egab mokhtaleff akeed fahowa laysaa behadaf satr el 3awraaa ...walla eih ra2y 7adretek ???

wel aham men kol dah we dah :
momken 7adretek teshra7eilly ezay enn 7etet omashaa 3alla dema3' ensann tekoun heyya elly tedakhallo el ganna or tewadeih el narr... mesh dah bardo yeb2a hayaffa.. ALLAH yanzor lel alb ... mesh lel hayafat elly e7na beno2af 3andahha ...Rabenna akbar men kedda bekteir


somma law areityy el kalam elly socrates katbah 3an ouwad el banat we dah akeed 7adretek seme3teih benefsek abl kedda ( shokran ya socrate enak dakhaltenna 3alam el banat el serry )
hatla7zy en kol el kalama 3an el desire, moda, wel shakl, wel welad haya3gebhom, we beeing sexy we 7agat kedda wemagash feih seiret rabenna aslan
dah taba3an ella ganeb el modat elly tel3et fel 7egab abou sharshoubba wabo kkosraa wabbo lonein waboo defeirra.. we loun el 7egab welazem yeb2a mashy ma3a loun el ta2m

khalounna neb2a sora7a ...i see el 7ekayya kolahha as nou3 men anwa3 el wagahha el egtema3eyya wel tazahor bel eiman...ella ganeb el sabab el akbar wahowaa el ba7ss 3an 3areis ( we besarra7a dah aktar sababb anna shofto be 3einny)

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١:٢٤:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

greattttttttttttttt article keep on I TOTTALY AGREE WITH U GO ON

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١:٤٥:٠٠ ص  
Blogger أحمد said...

مداخلة بسيطة
الرجل لا يضع في الاعتبار شهوة المرأة
لانه ببساطة يعمل منذ بداية نضج المرأة على القضاء على الزنبور العجيب

الخطر الاكبر الذى يهدد الامة الاسلامية ، الزنبور العجيب

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٢:٣٣:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

لا أذكر في أي موضع هنا أن امرأة قد اشتكت من كون أن كشف الرجال لرؤوسهم قد أثارها :)

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٢:٥٢:٠٠ ص  
Blogger أحمد said...

هو ربنا كان بتكلم من وراء حجاب بجد ؟؟

و يا ترى الحجاب دا كان لونه أيه ؟؟!؟
و كان بيظهر الوجه و الكفين
و لا يغطى كله ؟؟؟

و هل كان حجاب الرب
على المذهب الوهابي
ام المذهب الشيعى ؟؟

ما هو كل مذهب له حجاب و له رب بقي

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٢:٥٣:٠٠ ص  
Blogger أحمد said...

ميست

في هنا دكاترة من بلاد بره يقدروا يقتونى في الاعجاز العلمى في الحجاب ، و معلهش هيكونوا على الاقل احسن من ذكاترة الازهر

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٢:٥٥:٠٠ ص  
Blogger Zeryab said...

أولا صعب أعلق على الموضوع ده ...بس بالنسبة لى أنا صعب اتحجب فى يوم من الأيام ودى قضية محسومة بالنسبة لى ....هاهاها أما انا ظريف بشكل ....بالمناسبة بلوج فرج فودة بدأ ...مبرزك لأصحابه ...فين بقى بتاع سيد القمنى

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٦:٣٤:٠٠ ص  
Blogger mahmoud zidan said...

تدوينتك دى فكرتنى بموقف .. كنا خمسة اصدقاء على ترابيزة واحده فى فرح واحد صاحبنا ... نتبادل اطراف الحديث ... وحينما ظهرت الراقصة اخذ واحد منا يراقبها متابعا ... فما كان من زوجته الا ان جاءت من وراءه وخلعت عنه نظارته حتى لا يستطيع ان ينظر الى الراقصة ...... فكرة برضه
ما علينا .... اللى انا فهمته من خلال الكلام انك بتسالى عن نظرة الرجل لجسم المراة عامة
ان كان هذا ما تعنية مقالتك ... فتلك هى وجهة نظرى

ان ما تبرزه المراة لى هو ما اراه فيها ... فلو ابرزت لى جسدها جعلتنى لا انظر الا اليه ... صدرها صغير ....كبير ... شعرها طويل ..قصير
وان ابرزت لى عقلها .. اعجبت به وتعجبت .. ان لها عقلا مثلى يفكر بل ولا يقل عنى فى التفكير .. فهى ليست مختلفة عنى فى التكوين
ودائما ما تبرز المراة للرجل اعز واغلى ماتملك .. وهى تعرف جيدا ماهو افضل ما تملكه
وعن نفسى حينما ارى امراة عارية الملابس لن اقول متبرجة فهذا ليس حديثا فى الدين وانما هى وجهة نظرى المتواضعة ... بعد اذنك ان كانت ذات اهمية لكى
احدثها فى نفسى بتلك الكلمات

الا تملكين شيئا اهم واغلى من جسدك كى تجعلينى لا انظر الا اليه؟ ..

اشيحى عنى جسدك لكى استطيع ان انظر الى عقلك ....

هذه وجهة نظرى .... ولا اعلم لماذا حتى فى بلاد الغرب المنادون بالحريات والثقافة الفكرية يتعامل المجتمع مع المراة على انها جسد فقط ... ولماذا يهتمون دائما بالحديث عن المراة الجسد ... المكياج ... الموضة .. المايوه ... كلها مصطلحات صنعت من اجل تعرية جسد المراة وابرازه .. دون اى شىء آخر تملكه .. اترى صنعوها من اجلنا ام من اجلهم ... اترى هذا تناقضا بين الفكر والفعل ... ام انها محاولة بائسة لخلق عنصرية جديدة بين ابناء الامة ... بعد محاولاتهم الفاشلة فى احداث فتنة طائفية فى المجتمعات الشرقية .. وبالاخص مصر ....... لا ادرى

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٧:١٠:٠٠ ص  
Blogger ibn_abdel_aziz said...

لفت انتباهي في كل ما قلتم بعض الامور

1. التحرش الجنسي في داخل اوطاننا العربية اكثر من الخارج ...هذه معلومة صحيحة وانا أصدق عليها لاني رايتها ولاحظتها وان كنت املك لها تفسيرا مختلفا عن الاخرين الا انها ظاهرة تحتاج الي الوقوف

2. الحجاب بتعريفه القرن عشريني يختلف عن تعريفه في القرون السابقة من الناحية التاريخية ووضعه في تحديد اهميته الاجنتماعية من عدمها ومن وضعه كرمز اسلامي في مقدمة القضايا الان وكونه قضية غير موجودة اصلا منذ مائتين سنة فقط وليست جزءا من اي حوار مهم

3. السلعة الجنسية سلعة رابحة لانها تخاطب غريزة يشترك فيها اكثر الناس الا وهي الغريزة الجنسية
وبالتالي العري من عدمه لا يعتبر امرا ثانويا بل اساسيا
لو افترضناان الجنس جزء هام من حياة الانسان لذا فان العري يصبح عاملا مؤثرا علي هذه الجزء الهام من حياة الانسان ولا يجب انكاره
القضية اذن هل الحجاب مقيد للغريزة او مهذب لها او هو ديكور او نفاق اجتماعي او حالة ايمانية شخصية او قيد عرفي
سيظل الحجاب بغض النظر عن دوافع من يرتديه مؤئرا هو الاخر علي هذا العامل المؤثر في حياة الانسان الا وهو الجنس

4. الحجاب فريضة ولا فريضة
يعتمد علي من يفهم الايات والاحاديث ومن يقرا التاريخ ويفسر الاحداث
وان كنت اري شخصيا فرضيته وان عورة المراة هي كل الجسد ما عدا اليدين والوجه
الا اني افهم ان الاراء الت يتوجهت نحو عدم فرضيته لها بعض الوزن من الناحية الاصولية ولا يفهم هذا الا من درس الاصول وفهم المقيد والمطلق والعام والخاص ثم فهم كل هذا في اطار ما يسمي بمناط الحكم وهو الوضع المحيط بالحكم من ظروف من حدث وشخص وتطور وخلافه

5. لست ادري
بالراحة شوية
ان لكي رسالة في كلامك تريدين ايصالها
:)
الصراخ لا يزيد المستمع شيئا الا الصمم
قد تكونين ابلغ حجة
او اقوي منطقا
لكن نسبة الضوضاء العالية لا تساعد
صدقيني ان كلام سقراط وان كنت لا اوافقها عليها بنسبة 40% مثلا تزيد او تنقص لا يجعلني متشنج لدرجة اني استطيع ان اري الحق بين السطور في كلامها
واري ما لا يمكن ان اقتنع بها ايضا
بهدوء

اول خطوة لتقريب وجهات النظر ...هو الايمان بان الاخر عنده وجهة نظر اصلا

انتي مؤمنة ان الحجاب فريضة وبقوة...وانا مؤمن بنفس المعني هذا مثلك تماما
لكن احساسك الغاضب ورد فعلك الملتهب ومحاولة اظهار ان راي الاخر مهلبية وكوسة ولا قيمة له
هو نفسه مثلا راي اسامة بن لادن واتباعه الذين يلعونني ويلعنوكي لانكي لا تؤيديهم في حربهم المقدسة التي يقتلون فيها الابرياء
وهم لو يتمكنون من قطع رقبتك ورقبتي لفعلوا لا ننا منافقين ومتميعين بالنسبة لهم

المنطق واحد
والعدالة تقتضي ان نسمع حتي يستمع الناس الينا

6. الحجاب بشكله الحالي ليس امرا جديدا بل هو ظاهرة دينية في سائر الاديان
سواء كانت مفروضة او مجرد رمز للعفة
غطاء الراس عادة اجتماعية منتشرة في اماكن كثيرة
بعضها اصوله عرفية تقاليديةواخري دينية

قد تستغربون مثلا ان اليهود الارثوذكس لا يصافحون النساء معتبرين ان هذا مس حرام
الا يذكروكم هذا مثلا بالسلفيين ؟

لا ادي
ولكن اشعر ان هناك مشكلة لا يجب ان تكون هي المشكلة
هل الحل في الدين ام العلمانية ؟
السؤال نفسه خطأ من وجهة نظري
السؤال الصحيح
ماذا يمكن ان يساهم كلاهما في حل اي مشكلة ؟

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ٩:١١:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

ta3keibat fel sarei3


ان ما تبرزه المراة لى هو ما اراه فيها ... فلو ابرزت لى جسدها جعلتنى لا انظر الا اليه ... صدرها صغير ....كبير ... شعرها طويل ..قصير
وان ابرزت لى عقلها .. اعجبت به وتعجبت .. ان لها عقلا مثلى يفكر بل ولا يقل عنى فى التفكير .. فهى ليست مختلفة عنى فى التكوين
ودائما ما تبرز المراة للرجل اعز واغلى ماتملك .. وهى تعرف جيدا ماهو افضل ما تملكه

ma3ak tamaman... we ma3rouf fe 3elm el nafss en el nass kolaha bet7awel tegzeb el entebah fa masalan feih nass betehtam be mazharha 3ashan el nass to3gab beiha we feih nass betehmel fee mazharha bardo 3ashan teshed el entebah ezan fa el 7egab men gehat nazary howa

ما تبرز المراة للرجل اعز واغلى ماتملك .. وهى تعرف جيدا ماهو افضل ما تملكه
faheyya to7her or tada3 fee bo2rat e ehtemam 3antareik el mobala3'a fel ekhfa2 !!!! ....
alaysa haza osloub to3aber beih el mar2a annahha ta3taber enn aham 7agga 3andha howa gasadha (mesh 3a2lahha ) weennahha 3ebara 3an gasad bass awalan 3an akher leza wagab ekhfa2oh...ezan faheyya la takhtaleff kaseiran 3an elly betemshy mesh labsaa 7agga!!!!!



3. السلعة الجنسية سلعة رابحة لانها تخاطب غريزة يشترك فيها اكثر الناس الا وهي الغريزة الجنسية
وبالتالي العري من عدمه لا يعتبر امرا ثانويا بل اساسيا

ma3ak tamaman el genss goz2 mohem wa mo2aser fe 7ayat el ensan....
laken esma7ly a3tered wa2olak enn el sha3r wel eidein wel ra2abba mesh mokawenat genseyyaaa...walla eih ??

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١١:٠٠:٠٠ ص  
Blogger cccc said...

أعتقد إن المواقف أيا كانت تستمد شرعيتها من العواطف و العواطف يستحيل تعميمها. مش عاوز أتفهم غلط أو أبان أراجوز بس عاوز أقول إن المواقف و انتقاء الكلمات حجاب في حد ذاته، بمعنى إن أنا موقفي الشخصي في الموضوع ده هو إن أنا مش طايق الحجاب ووضع حواجز نظرية (أي غير مبنية على تجارب شخصية فردية) بين البشر - و أنا في الحقيقة نفسي أتكلم عن إن أنا شخصيا و من وراء الحجاب بأعاني من مشاكل جنسية على المستوى الحسي و العاطفي متفاوتة في درجة وضوحها، و متفاوتة كمان درجات الصراحة في التعبير عنها، بشكل أساسي عشان كلام زي "ألم عند الاستنماء أو الجنس عند الوصول إلى الذروة بسبب ايمان مغروس بعقدة الذنب و بأن الجسد و الهوى و ما يشتهيانه هما معبد الخطيئة" - الكلام ده برضه يعتبر عورة في أحيان كتير، ولو من منظور "الإفساد في الأرض" لكنه في رأيي لا عوره و لا حاجة بل أنا معتقد إن بالطريقة دي ممكن التعاطف مع موقفي مهما كان يكون أسهل سواء قررت إني أكون إسلامي و ألعن سلسفين الجنس و النسوان أو إني ألعن سلسفين الإسلام أو على الأقل المجتمعات الإسلامية المعاصرة. أعتقد عشان كده المناقشات الفكرية في المواضيع دي ملهاش نهاية لإن فيه حالة من التشنج و الانغلاق بتنمع من تقبل الآخر مهما قال

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١٢:٤٨:٠٠ م  
Blogger أحمد said...

http://khealzale.blogspot.com/2005_03_01_khealzale_archive.html


تدوينة قديمة عن لباس المرأة المصرية
من النقاب للجينز

الجمعة, أغسطس ١٩, ٢٠٠٥ ١٠:٣٧:٠٠ م  
Blogger ghandy said...

ما شاء الله، ده قراءة التعليقات لوحدها مشكلة

هل ممكن يا سقراط نقسم الموضوعات ونلخص التعليقات؟؟

أو على الأقل تنشري الجمل التي تشعرين أنها تستحق القراءة على الموقع الأساسي وبخط أوضح

مجرد اقتراح

السبت, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٥ ٢:٤٤:٠٠ ص  
Blogger Mist said...

تمام..كل القصة إني علقت بعد ردك على طول ياسقراط ،واتمسح وماكنتش مسيفة الكلام..ولما جيت لقيت كل الناس قالت كلام كتير.
أولاً:هارد على الكلام اللي قلتِ انه قصدك من المدونة دي أساسًا،ووضحتيه في مدونة مستقلة.
تصوري عن جسدي كإمرأة..
جزء مخصوص ومهم ليه احترامه..
ورأيي الشخصي جدًا..إن احترامه يكون بتغطيته،لأن زي ماروحي مش مُشاع لأي عابر سبيل..جسدي نفس الكلام..
والقدر اللي أشوفه أنا مناسب هو اللي هامارس بيه التغطية دي..ومادمت ماآذيتش حد..يبقى ماحدش يأذيني
وجسدي كإمرأة عمره ماكان ولا هيكون عورة أو عيبة أو عقدة ذنب..لكن كل حاجة ليها تعاملها المناسب،واحترامها المناسب..ومادام آراءنا بتختلف عن كيفية احترام الجسد..يبقى على الأقل محفوظ احترام الرأي.
طبعًا وضعية جسدي كإمرأة مختلف لو كان جسدي جسد رجل..او جسد قطة..أو جسد ثعبان ولا اي كائن من المريخ..
ولأن مافيش تجريد في المسألة دي..فأكيد شكلي وتركيبي وتفاعلاتي الكيمائية الخاصة هتأثر على الجزء المعنوي والنفسي ليا..
أما حكاية يأثر على فكري ،أظن تأثير مش ملموس ،بس بالتأكيد موجود
وجسدي مش بيقيدني إني أفكر زي ما أنا عايزة،أو أتصرف زي ماأحب..ولا حد يقدر يحاسبني لو ضحكت بصوت عالي مثلاً..أو أتصرف كبشري زي ماربنا خلقني....
أما بقى حكاية الراجل والست دي..فأعتقد إن التكامل هو الرأي الشخصي(بأتك كل شويه على مسألة شخصي دي عشان بس ماحدش يفتكر اني بأفتي ولا حاجة)بمعنى..إن وضعيتي اللي بتشمل شكل وتركيب جسدي الداخلي والخارجي بتقتضي تكامل مش تساوي..
تكامل بمعنى لينا حقوق وواجبات متداخلة ..بنتفق ونتساوى في حقوق الانسانية ،وبنختلف في بعض الحقوق والواجبات بس بشكل متقابل ،مايخليش الراجل مثلا ليه حقوق اكتر ،ولا الست ،
لكن ان كان ليه حق معين كراجل،أنا ليا حق مقابل ليه كست.
....................
أرد وأوضح كلامي بالمقابل في الرد السابق:
_بخصوص ازاي احترام الجسد بتغطيته،وهنا أوضح من تاني ان ده رأيي الشخصي..
أنا بأعامل جسدي على إن ليه خصوصية،وزي ما أخبي جواهري بأغطي جسدي،ومايبانش إلا بالقدر اللي أشوفه مناسب..
حاجة تانية في نقطة الملابس والتغطية..بتفكرني بمثال الأكل..
زي بالضبط مابآكل كإنسان راقي..أغسله ،وأطهيه كويس،وأحضره بشكل كويس..وبآكل بطريقة معينة..نفس الكلام على الجسد..نوع من احترامه إني أعامله بكيفية معينة يدخل فيها التغطية..
مش بأمشي عريانة لأني بأعتقد اني انسان ،ورقيّ كإنسان إني أعامل حاجاتي بشكل معين..وأنا مش بآكل زي القطة يبقى مش هاخرج عريانة زيها..
(وياريت مايبقاش فيه تريقة ،عشان انا بأتكلم بمنتهى الجدية،وبأتكلم عن رأيي ومش مسؤلة عن أي رأي آخر)
....
_لما اتكلمت عن نقطة الفسيولوجي والسيكولوجي..ماكانش قصدي غير إني أحاول أبقى موضوعية..فحسب معلوماتي أعرف إن في تغييرات غير مجرد الشكل الظاهري طبعًا اللي بيحكم القصة من الاول اختلاف جذري في واحد من الكروموزمات x,yوبيستتبع كده..هرمونات مختلفة..بالتالي تفاعلات مختلفة..ولو جزئيًا..
طبعا دمي كست أحمر ،ودمه كراجل أحمر..لكن مستوى الكريات الحمر عندي وعنده _مثلا_مختلف..
وبالتالي بما ان جسدي مختلف ولو بجزء بسيط ،يبقى استنتاج(عقلي الصغنن)اني هاختلف عن الراجل في جزئيات.
وبالتالي أنا مااتكلمتش يا (ابليس)في مسائل اعجاز علمي ولا اعجاز بطيخ..ودي مش طريقتي..ده مجرد استنتاج ورأي شخصي ليا الحق أتبناه،وأوضحه،وأدافع عنه كمان..مادام ماآذيتش غيري ولا ضايقتهم بأي شكل..ولا ماشية أرمي مية نار على كل اللي مش عاجب سيادتي.
أما في مسألة الفسيولوجي..واللهِ ماعرفش..ده اللي قرأته وأدلته مقنعة نوعًا(على الأقل أقنعني)..ممكن أجيب أمثلة لكتب من دي
من تاني أسفي اني خضت في ده تاني،وهو ماكانش موضوعك..لكن ده تعليق على التعليق..
....
في مسألة الحد الأدنى..أنا ماكنتش حاطة في اعتباري القبائل البدائية..كنت باصة لمسألة الملابس كجزء من الرقي البشري..فأفترضت ان على أقل التقادير في حد أدني مُتفق عليه..
موضوع الراهبات أردت فقط الاستدلال على الحجاب كرمز للعفة،أو معاملة الجسد بكيفية معينة..طبعًا لا يجمع بين المثال وكلامي سوى الاستدلال على الرمز بس..
ومافيش حد حدد ان الحاجة اللي تتغطى هي العورة حتمًا..في كذا طريقة لفهم التغطية غير كده..
.........
من تاني في موضوع الست تغطي والراجل لا..طبعا ماقلتش ولا هاقول كده..المبدأ عام..مع اختلاف تطبيقه عندي..وهو ان احترام الجسد يكون بعده اشياء منها التغطية..
......
اللي قصدته من حكاية الوردة والشوكة..إن ماينفعش نتكلم على حاجة باستقلال عن اطارها..زي بالضبط اما ماينفعش نتكلم على رفض شكل اصبع السبابة عشان كيت وكيت..من غير مانبص لموقعه في الايد ووضعه العام الاول..
كنت فعلا باتكلم على الحجاب..وانه تشريع معين..غالبية المسلمات بتلبسه على أساس إنه تشريع ،بغض النظر عن كل النقاشات دي..
وبما انك وضحتِ كويس ان النقاش ماكانش هنا..فأنا اعتذر على فهمي القاصر
وتستحقي كل الشكر ياسقراط

السبت, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٥ ٢:٥٧:٠٠ ص  
Blogger Eman M said...

عزيزتى سقراط

أعرف أنكِ قد أكدتى على ألا يتم الرد على تعليقك من منطلق ديني، و لكن أعذرينى إن أدخلت الدين فى الموضوع أثناء كلامى لأبوح بما أشعر و أفكر خاصةً بعد قراءة التعليقات اللتى إتخذت طابع دينى هى الأخرى.
غطاء الرأس هو رمز دينى سواء للمسلمات أو الراهبات، و هو رمز إجتماعى للسيدات اللاتى ترتديه كعادة إجتماعية
دعينى أستعمل كلمة حجاب بدلاً من غطاء الرأس مجازاً.

نعم أنا محجبة، و فخورة بحجابى .. أكرر ذلك: أنا فخورة بحجابى، و لم أتردد أو أشتكى منه مرة فى حياتى (لأنى محجبة منذ عدة سنوات)، نعم ربما تعترضنى بعض العقبات و لكنى أعرف كيف أتغلب عليها .. أعرف كيف أمارس حريتى اللتى يرى الآخرون أنى لا أمتلكها!
هل تعرفين لماذا؟ لأنى مؤمنة به .. الإيمان بالشئ هو ما يجعلك تتمسكين به و تحافظين عليه
و أكيد أنتِ توافقيننى فى ذلك: لو أنك مؤمنة بشئ، هل ستفعلين ما بوسعك من أجله؟
لا أحد يناقشك فى إيمانياتك، و ليس من حق أحد أيضاً أن يستهين بها أو يقلل منها (و هذا ما تفعلونه للأسف).. لأنها شأنك وحدك ما دمت لا تضرين بها من حولك.
هل توافقينى على ذلك؟

حريتى هى فى عقلى، حريتى هى كيف أُحلل و أفكر، كيف أتعامل مع من حولى، كيف أُنتج و أُفيد، كيف أشارك فى بناء الأشياء و كيف أستمتع بجمال أى شئ و كل شئ
حريتى هى أن أثبت أن قطعة القماش فوق رأسى لم و لن تمنعنى من أن أكون إنسانة فعالَة مثقفة متفتحة سعيدة و أنى لن أُعامَل ك"شيء" أبداً
و من هنا أصل لنتيجة أن الحرية لا علاقة لها بالزى أو الملبس أو ستر الجسد.
أرجو أن تتفقوا معى فى ذلك.

الحجاب ليس بالضرورة يعنى أن الفتاة متدينة، و بالتأكيد ليس وحده هو طريقها للجنة. الحجاب "جزء" من إكتمال الشخصية لطاعة خالقنا جميعاً.
المهم أن من تتخذ هذه الخطوة تكون مُدركة لم تفعل ذلك و أن تكون مؤمنة به، و ليس فقط لإخفاء نفسها أو صوتها أو لتتبع عادة إجتماعية ليس إلا.

نأتى الآن للرجل،
من المعروف علمياً و إجتماعياً أن الرجل يُستثار بالنظر، ما يراه بعينيه هو ما يؤثر فيه أكثر .. هذه هى طبيعته، نعترض و نستنكر نعم ، و لكن نبقى فى النهاية أمام أنها حقيقة معظم الرجال، فلا نستطيع أن نتجاهلها
كيف تضعين أمامه أجزاء مكشوفة و لا تريدينه أن ينظر إليها؟
كما قالت لست أدرى، تتعرض أيضاً المحجبات للنظرات، و لكن أقل بالمقارنة بغير المحجبات (لا أقصد أى إساءة من هذه الكلمة بجد :))

كم تمنيت فكرة الكاميرا الخفية اللتى تريدينها، من كثرة ما أرى من نظرات و سلوكيات الشباب و الرجال و الكهول فى أثناء سيرهم فى الشوارع أو أثناء تواجدهم فى سياراتهم، و هم لا يدرون أن شخصاً ما يراقب أخلاقهم الرفيعة!

سؤال، أظنه يُسأل كثيراً، لماذا يتم الهجوم على ما يُغطى الجسد و لا نجد هجوم على ما يُعرَى منه؟



غاندى
أتفق مع راء فى الإعتراض على: "كل من أعرفهم من الرجال ذوي الزوجات المحجبات لا يرون أي غضاضة في أن يتبادلوا الرسائل المليئة بالصور العارية!!!"
ففعلاً كما قال راء، معظم الرجال يتبادلون تلك الرسائل أو يختلسون النظرات و مثل كل تلك الأشياء السخيفة، و لا علاقة لذلك إن كانت زوجاتهم محجبات أم لا .
أرجو منك توضيح وجهة نظرك فى ذلك.

لست أدرى
أشاركك إحساس "المسدس" .. كم تمنيت ذلك! أتمناه كل يوم أثناء سيرى فى الشارع فعلاً!
أعجبنى أننا إتفقنا على نفس الكلمة "المسدس"، دائماً أقول نفس الكلمة فى نفس الموقف.


أعتذر للإطالة و أشكرك يا سقراط لإعطائى الفرصة لإبداء رأيى
و أستأذنك أن أضع ردى و رابط لموضوعك على مدونتى

السبت, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٥ ٣:١٣:٠٠ ص  
Blogger Mist said...

بعد قراءة رد ايمان الاتي بعد ردي..برزت نقطة مهمة جدًا..
أستطيع أن أناقش في مسألة جدلية،بينما لن أستطيع الجدال في مسألة ايمانيات..
بمنتهى الحياد:كلما تم الاقتراب من النقاش في منطقة ايمانيات..ربما زادت الحساسية،وزاد الخلاف..ويمكن تجاوز ذلك نوعًا..بعد السخرية على الأقل..
.....
نقطة أخرى..لأن مدونتك جاءت كصدى لمدونة ابليس..(احتراق الفراشات)،فلقد تم فهم النقاش على أن محوره قضية الحجاب في حد ذاتها كقضية مرفوضة،وداعية للاشمئزاز..فكان من الطبيعي أن يصدر كل هذا الانفعال،لأنها كما وضحت (ايمان) قضية تتبع الايمان،فمن الصعب التحدث بعقلانية وحيادية تامة في أمر تلعب فيه
العاطفة والوجدان الدور الأكبر
.....
طبعًا أنا فهمت محور النقاش اللي قصدتيه بتوضيحك بعد كده..
وعمومًا حقيقي سعدت جدًا بالنقاش معاك..
وأسعد دايمًا عزيزتي
:)

السبت, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٥ ٣:٤٢:٠٠ ص  
Blogger Darsh-Safsata said...


نشرت العربية نت على موقعها حوار مع جمال البنا عن احدث كتبه والذي يناقش امامة المأة للرجال، الموضوع لا يختلف كثيرا عن الاحاديث الجارية هنا فرايت ان استقطع بعض الفقرات التي قد يراها البعض مخلة بالمضمون فلمن يريد يمكنه الرجوع الى نص الخبر هنا:
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/08/19/16015.htm

أما أنا فأورد هذه الفقرات بدون تعليق:

- ... المرأة، فالتصور المتغلغل عن دونيتها هو الذي حال دون تحقيق ما أراده الاسلام نفسه لها. أي أن المسلمين في سبيل تطبيق رؤيتهم عن المرأة، عطلوا آيات من القرآن، ...

- ... ويصف كتابه بأنه معالجة لمسألة المرأة سواء من الناحية الفقهية أو التاريخية ... ورد الكتاب على فتوي القرضاوي بأن تضاريس جسم المرأة تجعل المصلين الرجال قد يفتتنون بها، ووصف البنا ذلك لـ"العربية.نات" بأنه تصور مبالغ فيه، كأن الرجال ليس في اذهانهم سوى المرأة، وأنه تطيش احلامهم بمجرد النظر اليها حتى لو كان ذلك في الصلاة، وهذا استخفاف شديد، فالاسلام لا يصور الرجال على أنهم مثل الذئاب.

- ويشير إلى أن 90% من الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم حول المرأة، أما أحاديث موضوعة أو ضعيفة. وهذه قاعدة مؤكدة تماما – حسب قوله – يجب أخذها بايمان تام، وبالتالي في رأيه أن هذه الأحاديث لا يؤخذ بها، ومنها الاحاديث التي تتحدث عن بقاء المرأة في بيتها لا يراها أحد من الأجانب، أي غير الزوج أو المحارم

السبت, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٥ ٤:٠٣:٠٠ م  
Blogger R said...

لماذا يتحدّث الجميع كما لو كانت سقراط تدعو للعريّ مثلاً؟
يهيّأ لي أنّ بعض المعلّقين-لا سيّما لو كانوا ذكوراً-يتصوّرون الآن سقراطةً ترتدي ثياباً قصيرة مكيرة، وكأنّها تقول: البنت زي الولد، يبقى تلبس زيّه وتقلع زيّه (وكأنّنا يا ولداه ماشيين بالمايوه في الشارع وملابس الباسكت).
وفروا تعليقاتكم بصراحة لو شايفين أنّ سقراط تدعو للانحلال.. كان زمانها سمّت نفسها فيفي ولا نعناعة، مش سقراط!!!

سقراط تقول البنت زيّ الولد في الكرامة والحقوق والواجبات، ليست أقل منه إنسانيّة ولا أكثر غباءً، ليست مطالبة أن تكون مسئولة عن كلّ ذكر مريض أو غير قادر على الفطام الجنسيّ (كطفل في مرحلة التبوّل اللا إراديّ).

المناقشة تبدو نظريّةً للغاية حتّى نتناولها ببضعة أمثلة عمليّة:
كيف لا يجد بعض الرجال غضاضة من الذهاب إلى شاطئ البحر، تاركين المدام والبنات في ملابس تغطيهن بالكامل في عز الشمس والرمال، ثم يستمتعون هم وأبناؤهم الأسود البواسل بمتعة المياه والهواء على الأجساد طبعاًمع لباس الاستحمام الطويل المحتشم للركبة؟
هذا هو السؤال. لو هذا الرجل يرى أنّ امرأته لا يجب أن تنكشف على غيره، مش يوفّر فلوس مصيفه ويحاول يلاقي طريقة تستمتع بها زوجته بالمياه بلا مضايقات (إن شاالله يشتريلها حمام سباحة خاص)؟ هل هذه رفاهية؟ طيب لماذا يستمتع بها وحده لما هي رفاهية؟

هل ورد في أيّ كتاب مقدّس أو كتاب تفسير ما يقول: ليستمتع الرجال بالبحر دون النساء؟
هل ستأتي إحدى تلك الزوجات هنا وتعلق وتقول: أنا أسعد إنسانة علشان زوجي بينزل المياه وسعادتي في سعادة زوجي وإبني. ثم أنا باكره المياه أصلاً.
لا يهمني بصراحة رأيك أيّتها الزوجة فأنا لا أدافع عنكِ كشخص بل عن القضيّة العامة؛ وقد سمعنا قديماً نساء يفتخرن بعدد جواري أزواجهن (كعلامة على الفحولة)، وسمعنا أيضاً نساء يفتخرن بأنّ أزواجهن "مبصبصاتيّة" لكن في الآخر بيرجعوا لهن (ماهو الرجالة كلّهم كده).

السؤال الأخطر: لماذا يتعامل الذكور الأفاضل في الشوارع مع النساء بطريقة: تستاهلوا. مش كفاية بتمشوا في الشارع؟ طب أنا هاهريكُم معاكسة!
جاتك ستّين نيلة! راجل ناقص!
صار الرجال في يومِنا هذا يحدّدون ما إذا كانوا سيحترمون فتاةً تسير في الطريق أو سيجعلونها تندم على أساس الطريقة التي يعرّفون هم بها الـ"احتشام". وليس هذا السلوك الذكري الغبيّ إلا امتداداً لقلة التربية الشائعة في المجتمع المصري، وللسخافة والتناحة الذين ينتشران بشدة. يا راجل استرجل، واحفظ كرامتك. ماهي عمّالة تنداس ليل ونهار، كمان هتبعترها في الشارع؟

أتذكّر جيّداً تعليق صديق عند مشاهدتنا لفيلم "الكرنك" المؤلم جداً، مشهد محاولة اغتصاب سعاد حسني على يد عسكري السجن. قال صديقي: أظنّها أكثر مهنة مهينة للرجولة! فعلاً. أن تكون مهنتك هي تلقي الأمر بمحاولة الاغتصاب، وأن تحرّكك إشارة من إصبع ضابط، وتوقفك إشارة. أين رجولتك؟

السؤال نفسه موجّه لمن أشارت لهم "لستُ أدري": أين رجولتكم؟ استرجلوا شويّة ضيّعتم البلد على حساب كرامتكم.
!
ـ
وللحديث بقيّة

الأحد, أغسطس ٢١, ٢٠٠٥ ٩:٢٥:٠٠ ص  
Blogger R said...

أعتقد أنّ نقل المناقشة إلى قضيّة دينيّة جدليّة هو في الحقيقة هروب من الأسئلة الحقيقيّة.

أعتقد أنّ تعليقات "أنا محجّبة وسعيدة" والتي سخر منها إبليس بطريقته المشاغبة ليست في قلب الموضوع. أقدّر افتخار الآنسات والسيّدات بحجابهن (أو غطاء رءوسهن-سمّوه كما تحبّون)، ولكنّ هذا لم يكُن سؤال سقراط في الأساس.

السؤال الأعمق هو عن تشييء الإنسان وتحويله سلعةً بشكل أو بآخر. السؤال عن نظرة الفتاة لنفسها (وطبعاً-كما استدركتُ أنا-نظرة الفتى لنفسه بسبب تقاليد المجتمع الغريبة التي صارت معتادة).

المشكلة-سواء لدى المؤمنين أو المتديّنين أو المتعبّدين أو المتشتتين أو اللادينيين أو الكافرين أو الكفرانين-هي هي:
ممّ يستمدّ الإنسان قيمته في مجتمعنا؟
هل "أصلك قرشك يا حلاوة؟" أم "أصلك في جوهرك"؟
ويطلع إيه "جوهرك" ده بالضبط؟
هل قيمة الإنسان في ما يفعله أو ما يملكه أو في سلوكه أم هي قيمة لا تتزعزع ولا تتغيّر سواء كان أينشتَاين أو سطوحي!
كيف تقيّم الفتاة نفسها: بشرفها وعفتها مع حبّة تفوّق دراسي على اسم عيلة نظيف على خفّة ولطافة مع مزيج الخجل والدلال الذي لا يستطيع أحد أن يقاومه أو ينتقده؟ أم قيمة الفتاة في إنسانيّتها المجرّدة من تاريخها وماضيها ومستقبلها وحسابها في البنك وكمّ الدهون في جسدها: قيمتها في الزمن الحاضر (المضارع)، قيمتها سواء كانت مكسيّة بالذهب أم كانت ضحيّة حريق أتى على جلدها وشعرها؟

وبالمثل عن الإنسان الذكر: ممّ يستمد قيمته؟ من فحولته وتديّنه وذكائه وطولة لسانه ورقّته الممزوجة بالحزم ونظرته الثاقبة التي لا تخلو من عفّة شقيّة؟

كلّ هذا يا سادة يمضي ويزول. من هو أهم: الجسد أم ما يلبسه الجسد؟ العقل أم ما ينتجه العقل؟ الذات أم النعوت؟ حقيقتي أم إمكانيّاتي؟

هذا هو ما فهمته من سؤال سقراط. ظننتُها تستغيث: أنا إنسانة يا.. يا بهايم (لامؤاخذة). أنا إنسانة قبل ما أكون أنثى وقبل ما أكون جسد وعقل وروح ونفس ومعرفش إيه...

وأنا كمان أسألكُم:
ممّ تستمدون قيمتكم؟ ما هو الشيء الذي لا تستطيعون العيش بدونه؟ فكّروا جيّداً. لا أقصد الأوكسيجين طبعاً!
ـ

الأحد, أغسطس ٢١, ٢٠٠٥ ٩:٣٠:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

لا أريد أن أشوش على ما كتبه راء لأنه - جميل جداً
يا ريت نترك هذه الأفكار فعلاً للتأمل ولا يدخل أحداً للتعليق كاتباً كل ما يتذكره من كتاب المحفوظات
أشكرك يا راء بشكل خاص على مجهودك مع هذه التدوينة
وأتعجب أنا من عدد الذكور الذين فهموا وانعدام امرأة واحدة "فهمت"

الأحد, أغسطس ٢١, ٢٠٠٥ ١٢:٣٣:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

Yessssssssssss


Akhiran kharag rami 3an hedou2ou wa debloumaseyetto el mo3tadda we 7at el no2at 3al 7erouf... we wada7 el kalaaaam kollo
hope ykoun el bashar fehommo
3ashan law 2areit gomlet
تعليقات "أنا محجّبة وسعيدة
tanny azenn enny hate2her we hamout na2ess 3omrr :)

Teslaaam ya doctor

الأحد, أغسطس ٢١, ٢٠٠٥ ١:١٢:٠٠ م  
Blogger Eman M said...

وأتعجب أنا من عدد الذكور الذين فهموا وانعدام امرأة واحدة "فهمت"

Socrates,
Why do you assume that no woman understood your message?

I mentioned in my reply that I know that you don't discuss the "7egab" at all, we are not talking about a piece of cloth, we are talking about the woman and her "vision about her personality, mind, and not hiding herself within the clothes" mainly.

My reply was a mixture of words for your topic plus replies for the comments posted.
I hope you can understand that I understand your point of view, and I respect it very well.


R
"أنا محجّبة وسعيدة"
Did anyone comment the same words exactly? Asl you put them in double quotes, f they looked like a slogan :)

الأحد, أغسطس ٢١, ٢٠٠٥ ٣:٢٧:٠٠ م  
Blogger R said...

يا إيمان، قصدت مجموعة تعليقات سواء هنا أو في ما كتبه إبليس و يحيى عيّاش. لا أتذكّر إن كان أحد قال بالنص: "أنا محجّبة وسعيدة"، لكنّ ما قصدته إعادة الحوار إلى ما أراه السؤال الرئيسيّ*، وأكرّر احترامي لكلّ إنسان وجد اختياراً يريحه سواء في طريقة اللبس أو في أسلوب الحياة أو في الإيمان والروحانيّة.

*بالمناسبة، أنا شخصيّاً لم أفهم السؤال الرئيسيّ جيّداً في البداية، وجادلت سقراط في منهجيّتها وفي "نسبيّة العورة"...
ـ

الثلاثاء, أغسطس ٢٣, ٢٠٠٥ ٤:٥٦:٠٠ ص  
Blogger رشا عبد الرازق said...

:) بناءا على رغبة سقراط التي تبينتها متأخرة فقد وضعت تعليقا على الموضوع في مدونتي وتحياتي لهذا الحوار المميز

الجمعة, أغسطس ٢٦, ٢٠٠٥ ١:٥٦:٠٠ ص  
Blogger From East to West said...

لست متاكدة ان كان تعليقى سيضيف شئ جديد بعد كل هداالكم من التعليقات, التى اتفق مع بعضها و اختلف مع البعض الاخر و لكنى وعدت بترك تعليق بعد قراءة موضوعك عقب دعوتك لى

اولاً: موضوع رائع, الفكرة الاساسية -كما فهمتها انا-تكمن فى السؤال عن تاثير المعتقدات و التقاليد على نظرة المجتمع للفرد-خاصة المراة-و تاثيرة على نظرة المراءة لنفسها. و اين تكمن قيمة الفرد؟ و قيمة المراءة فى المجتمع الشرقى؟

و هل قيمة المراءة -او الرجل-مشروطة؟
!!!
و هل هى مشروطة بالمظهرالخارجي ؟ فهل انا مثلاً بالمايوه نصف ال"انا" المغطاة تماماً؟ و من يحدد هدا؟ انا و ما يمليه على عقلى؟ ام كل عابر سبيل يرى ان من حقه ان يحكم على و يحدد ان كنت انا اخطر ام السيجارة ام كوز الدرة المشوى؟

الجمعة, أغسطس ٢٦, ٢٠٠٥ ٥:٢٣:٠٠ ص  
Blogger ايمان said...

سقراط اسمحي لي ان انقل تعليقي علي ايه زد
هنا اولا لان رأينا متطابق، و ثانيا يمس شجن خاص تحدثت عنه اليوم في مدونتي، و ثالثا لأنني لا أجد هذه النماذج المريضة و التي لديها غدة تفرز هبل علي رأي أحمد رجب عند رؤية أي كائن ينتمي لنون النسوة، ليس بين اصدقائي، زوجي الجميل ، و أنا أعني الصفة لأنه إنسان جميل حقا بكل ما للعقل الإنساني من جمال، أبي، أخي، يمكن مجتمعي أفلاطوني، مع أنه لا يمنع من وجود نماذج مثل زوج أختي و عائلته الذين حولوها إلي كائن أشبه بتوابع الزلازل، تردد و إن كان بشكل أقل حدة أفكارهم و تعليقاتهم، علي فكرة مرة سمعتهم يعلقون علي دور لفيفي عبده في مسلسل ناجح انها في مشهد معين كانت المفروض بتدعي لربنا و كان اداؤها ضعيفا طبعا و هي دي تعرف تدعي منين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أغفري لي الإطالة
تعليق علي ايه زد:

اعجابي بأسلوبك غير محل شك،اعلق علي كتابتك لأول مرة، ناعم و رقيق و يبعث علي التأمل الهادئ، و لكني توقعت أن تكون لحظة الوعي التي ألمت ببطلتك، جعلتها تدرك أنها فعلا ليست عورة و لا تخجل من نفسها، و أن الله لا يعايرها بأنوثتها أو يجعل منها سببا لوأدها معنويا، و يحرم عليها أبسط الأشياء، أن تتمتع كما يتمتع الرجال باحساس الهواء يتخلل شعرها، و تنعش قطرات المطر شعرها المبلول أيام الشتاء، و تخيلت اثناء القراءة ان النساء الناظرات بغضب (ليس وراءهن، بل أمامهن) يقدحن شررهن لدخولها المسجد أو قاعة كتب الكتاب و هي منسدلة الشعر بعد أن تخطت الوعد الموهوم بالطاعة الخفية لأحلام خير من انتجت البشرية، و هو طبعا صنف الرجال، و لكن حكاية الكم هذه جعلتني اتأمل كيف نخضع كل سكناتنا و حتي تنفسنا إلي تفسير و منظور و تبرير و سدا لذرائع الجنس المعشش في عقول و قلوب و ضمائر كائنات نتوهم أنهم لا يحيون إلا بالجنس، علي ما أعتقد فالرجال بحكم انسانيتهم أصلا أرقي من تفسيراتنا المريضة و المذعورة دائما.
و عموما ألم يتسائل أحد أن هذا الخمار الموصوف في القرأن هو بالاساس نوع الملبس الكائن و القائم و المعهود وقتها و علي فكرة فالرجال كما النساء كانوا سواء في هذا الملبس بحكم المناخ و البيئة و الشمس و الصحراء و ما إلي ذلك،(ولا يزالون في المجتمعات التي صدرت إلينا صفات القبائل و السبايا بعد أن علمناهم الفكر و الفن و الرقي الحضاري، ما علينا) فيكون من الطبيعي أن يتم التنبيه إلي ضرورة ستر المنطقة المثيرة و هي الصدر بهذا الرداء الموجود أصلا، يعني لو كان العرب وقتها يلبسون فساتين مثلا كان الحديث إليهم سيختلف بالإشارة بشكل أو بأخر بضرورة الالتزام بعدم كشف الصدر بدرجة مثيرة و خصوصا و هو مجتمع قبلي صحراوي قاسي لا يعرف من الحضارة حتي السائدة وقتها الكثير، و كل مشاكله تنحصر في الإغارة علي القبائل المجاورة وسبي النساء منها أو الدفاع عن القبيلة منهم حتي لا تسبي نساؤهم و يعايرون بذلك، و عموما حكاية الاخلاق و الاحترام و هذه المعاني تكمن في المعاملة فلا أفهم كيف تحترمون من لا يحترم مواعيده، يكذب، ينافق، لا يعمل بجد و بحرفية و أمانة، ألخ ألخ ألخ، و تنظرون فقط إلي مساحة الشعر المكشوف أو المغطي و لا تهتمون بمساحة العقل المنفتح أو بذلك المنغلق عن أبسط قواعد المنطق و التفكير العقلاني غير الغريزي بحكم أن الحيوان فقط هو من يعيش بغرائزه و من خلالها.
علي فكرة أنا و كثيرين وكثيرات لدينا نفس القناعات و لا نعاني من أية عقد نحو الرجال حتي لا يفسر الرأي بالعقد ، و لا نتبني أية أفكار إباحية أو تحررية سلطة مهلبية، و لدينا شركاء في الحياة أكثر قناعة بقيمة العقل و يعرفون جيدا ما هو الاحترام المتبادل و المودة و الرحمة و نربي أطفالنا علي الكثير من القيم

4:32 AM

الثلاثاء, أغسطس ٣٠, ٢٠٠٥ ٣:٤٥:٠٠ م  
Blogger Eman M said...

Socrates,
Why do you disallow comments on your blogs recently?
I wanted to comment on your last one about beating the women.
The scenario you showed of Karol & Safeya is really painful and yet so true.
I'd like if you comment on my last blog ba3d 2iznk, momkn tenawarini? :)

الثلاثاء, سبتمبر ٠٦, ٢٠٠٥ ١٠:٣٤:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

#49 تعليق تأخر كان تائها:
"لا أذكر في أي موضع هنا أن امرأة قد اشتكت من كون أن كشف الرجال لرؤوسهم قد أثارها :)"
في رواية Prelude to Foundation لإسحق عظيموف تخيل طائفة من أتباع مذهب معين يحرم على رجالهم كشف شعر رؤسهم، فيحلقوه و يرتدون حجابا، و وصف في مشهد امرأة من هذه الطائفة تكتشف شعر بطل الرواية و هو متنكر في زي شخص منهم، و كان مشهد شبه جنسي مش مؤثر قوى الحقيقة.

و بالمناسبة أنا لا أذكر أني ذكرت موضوع "مازوخية النساء" الذي نسب إلى، بهذا اللفظ، في أي مكان!

"من المؤكّد أنّه لا شيء يجمع بين حزب "سقراط وإبليس وألف" (لو كان هؤلاء من تخاطبينهم بـ"أنتم") أيّة رابطة مشتركة سوى اتّفاق في الرأي بشأن تفضيلهم عدم ارتداء النساء في مصر غطاء الرأس"
أنا لا أفضل أي شيء لأي شخص لأني لا أختار لأحد ملابسه. كل حر. أنا فقط أحب أن أحاج في أن الأسباب الحقيقية وراء أصل الفكرة غير الأسباب الشائعة.

و عن موضوع النساء و البحر، كنت في البداية أستغرب مثلك، و لم تكن الأسباب وضحت لي تماما، لكن في النهاية أصبحت أفضل بقاء النساء على الشاطئ بدل نزولهم البحر بملابس الضفدع البشري المتنكر في زي رائد فضاء.

الاثنين, سبتمبر ٢٦, ٢٠٠٥ ٥:٢١:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

يااستاد اذا كنت رجل فسوف تشعر بما يشعر به الرجال تجاه المرأه وان كنت غير ذلك فهى ليست مشكلتناولكن نريد المرأه ان تغطى جسمها من اعلى رأسها الى اخمس قدميها واتركونا من فلسفة الغرب الذين يتناكحون فى الشوراع

الاثنين, أكتوبر ٣١, ٢٠٠٥ ٧:٠٤:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

المشكلة اللى الناس البصاصين دول ما بيرضوش لبناتهم انهم يخرجوا الشارع من غير حجاب أو لبس متحشم ويقولولك عشان عيون الناس بقت متوحشة
شعب بضان صحيح

الثلاثاء, أغسطس ٠٨, ٢٠٠٦ ٣:٥٤:٠٠ م  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

الأحد, سبتمبر ١٦, ٢٠٠٧ ٩:٢٢:٠٠ م  
Blogger Lasto-adri *Blue* said...

يااااه
انا لو علقت تانى على نفس الموضوع بعد سنتين.. اظن ان رايي ح يتغير قوى

الواحد بيزيد فهمه للواقع مع الوقت وينضج

شكرا لكل من علق عليا وقتها
يلا بقى ورمضان كريم
:)

الأحد, سبتمبر ١٦, ٢٠٠٧ ٩:٣٠:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

الله أكرم يا بلو :)
كل سنة وإنتِ طيبة

وماله: علقي تاني
أمال إيه فايدة الكتابة على مدونات بنرجع فيها للموضوعات بضغطة زر :)

أنا اتوجعت جدا قد إيه كنتي حاسة بالظلم لدردجة إنك عايزة تضربي الرجالة بالرصاص واحد واحد.

نتمنى أي يكون احساس الظلم قد خف، بس مافيش مانع بردو من ضرب الرجالة البصباصة:)))

الاثنين, سبتمبر ١٧, ٢٠٠٧ ١١:٢٠:٠٠ ص  

إرسال تعليق

<< Home

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes