وكان الراحل عزيزا ... بعض الشيء
كتبت هذه التدوينة قبل شهور، فجر يوم عيد "شم النسيم"، كان من المفترض أن تكون الجزء الأول من مجموعة تدوينات. كنت على وشك نشرها حين سمعت خبر القبض على أول دفعة من المعتصمين أمام نادي القضاة. من يومها وأنا عاجزة عن إكمالها أو نشرها كما هي. وجدتها اليوم بينما كنت أعبث بالملفات. قرأتها فوجدتها تشبهني. وحيدة ومبتورة بين الملفات الكاملة. مليئة بعبارات طنانة كرثاء ميت ليس عزيزا جدا ولكن الواجب اقتضى رثاءه. ولما لم نجد مشاعرا نرثيه بها استدعى كل منا للذاكرة عزيزا حقيقيا رحل ليبكيه ولم يكتشف أحد الخدعة. فقررت إن اليوم يومها، فهاكم إياها.
***********************************************************************************************************************************************
أيام مشحونة بالأحداث، تنعدم فيها لدىَ أي رغبة في الكتابة عن الأحداث. أحاول بشدة ألا أهتم بأسلوب الكتابة ونسق العبارات ولا أهتم كيف تخرج أو كيف تبدو التدوينات في النهاية. ليس هناك مبرر معين لجعل السنوات المزينة بالأصفار في نهايتها من أعمارنا مناطقاً للتوقف والتدبر ولكنها لسبب ما تفعل بالكثير منا ذلك، شيء عبثي مثل عبثية عد سنوات العمر في حد ذاتها، مثل عبثية الزمن كله في ذلك الشأن. مجموعة تدوينات اختلطت فيها مشاعري بالأصدقاء والسنوات والندوب التي تجعل كل منا مختلفاً عن الآخر. فجأة أفكر الآن في رأي ألِف في اللغة وكم تضايقه الأخطاء في الصرف والتشكيل. يتحدث عن العبارات كإنها أولاده. ليس لهذه الفكرة من محل معين مما هو سابق أو تال ولكنها أتت الآن، وكالأيام ستأخذ مكانها بالرغم مني.
أظن إن نسبة معتبرة ممن يولدون لا يبلغون الثلاثين أبداً. أنا من النسبة التي قدر لها أن تعيش العام الثلاثين. بقى شهر وبضعة أيام قبل أن تكتمل. وفي المراهقة كنت أظن إن سن الأربعين هي السن الأفضل. ثقة واستقرار وقوة. من حيث أقف قبل أيام من انتهاء العام الثلاثين من عمري أدرك إن الأربعين ربما لن تكون أي شيء سوى المزيد من العشرات والعشرينيات والثلاثينيات. مرة أخرى يخطر ألِف بفكري بينما أضع الياء في عشرينيات وثلاثينيات ولا أكتبها "عشرينات".
(1)
قوة الحق
ليس لهذه العبارة من معنى خاص يخص الحق في حد ذاته. ليس للحق من قوة لمجرد إنه "حق". قوة الحق هي نفسها قوة الباطل. الحق مجرد حالة تتخذ قوتها مما يساندها أو من يساندها ليس إلا. أترك ورائي سذاجة عبارات مثل: "الحق سنتصر في النهاية" وأكتفي بالمعنى اللغوي السليم لعبارة "لا يصح إلا الصحيح" بدون أن أحملها أي معان فلسفية تخص حتمية انتصار الحق على الباطل في آخر الفلم قبل نزول كلمة النهاية. الفلم مفتوح النهاية وربما كان متعدد النهايات. ليس هناك من معنى أن نظن إن شيئاً ما جميلاً وجيداً سيحدث لإن فلاناً التزم طريق الحق، ناهيك عن الدخول في مناقشة "ما هو الحق". لنقل ليس هناك أي معنى أن نظن إن شيئاً جميلاً وجيداً سيحدث لإن فلاناً التزم طريق الصدق والعدل إذ إن تقديرهما أسهل "قليلاً" من كلمة واسعة مثل "الحق".
(2)
مبادئ
ليس من شيء يجعلنا "أفضل" من آخرين لمجرد اختيارنا لمبادئ بعينها لترشدنا. لو كنا صادقين فنحن في الأغلب صادقين لإننا "عاجزين" عن الكذب. ربما نستطيع أن نعتبر أنفسنا أشخاصاً "أفضل" لو كنا قادرين "نفسياً" على الفعلين وهذا نادر. نحن في الأغلب وبالرغم من "قناعتنا" نختار ما "نستطيع" فعله. جهد نفسي رهيب يحتاج لما هو أطول من الزمن لنجيب عن تساؤل إن كانت قدراتنا هي التي تضع مبادئنا أو خياراتنا أم العكس (الآن يخطر ببالي راء وانزعاجه من كلمة مبادئ) ، حتى لو كانت عدم القدرة تعني إصبع الأب أو الأم المسدد إلى وجوهنا بينما يحذراننا من عبور الشارع دون النظر ذات اليمين وذات اليسار. لنضعها بهذه الصورة: أي من المبادئ سيبقى في ظروف مختلفة. كلنا ... عفواً، سأكف عن الحديث عن كلنا ... أنا ... ألا أباهي نفسي ببعض الصفات وما أظنه "تميزاً"؟ ليس من تميز، كله في الأغلب فعل يتأرجح بين "القدرة" و"العجز"، نلفق له بعدها الكلمات التي تناسبه وتجعلنا نسير متزنين ظانين إن إنجازاً ما قد تم في مكان ما من كتاب القدر. وما زلت أتحدث عن نفسي بصيغة الجمع.
(3)
تنقية الدوافع
تسوقني الفكرة السابقة لفكرة الدوافع رغماً عني. ما هي الضمانات إن دوافعنا هي فعلاً ما نظنه؟ الأهم: أيوجد أصلاً "دافع نقي بالتمامً؟" ألا تختلط الدوافع؟ تقل المشكلة لو كانت كلها في خط واحد: أن يختلط دافع الحب للآخر بدافع الصدق بشكل عام ولكن ماذا عن الدوافع المتناقضة والتي قد يكون أحدها هو الدافع الحقيقي بينما يستخدم الآخر لتبريره؟ نسير في الحياة غير عالمين إلا "بقشرتنا المخية" بينما تخفي أعماقه "من نحن" حقيقة. ليس لنا ما نباهي به أنفسنا. ليس ثمة توكيد إننا نهتف ضد الظلم لإن الظلم "سيء" والعدل "جيد" وليس لإن الظالم هو السلطة التي نكرهها وبالصدفة وجد ذلك الدافع غطاءاً يبدو نبيلاً ومناسباً نواجه به نظرة الأب والأم المحذرة من مقاومة السلطة. هل تختلط دوافع "اعلاء الحق" بدوافع "الانتقام"؟ هل تختلط دوافع "تصحيح الصحيح" بدوافع "الذات والأنا"؟ أحب الآخرين فعلاً وينبع عطفي عليهم من محبة نقية أم إنني أتقي شر "البشر" الذين أخشاهم داخلياً لإنهم يمثلون القدرة على الجرح والرفض والمحبة هي اتفاقية السلام المشترك؟ هل أحبهم وأنا قادرة على ألا أحبهم؟ أم إن هذا شبيه بترويض الوحش الكبير؟ ليس من ثمة ضمانة. ستكون محظوظاً لو مِت ممسكاً بيمينك أو يسارك فعلاً واحداً "نقي الدافع". يتطلب الأمر ثلاثين عاماً من العيش لتفهم تلك الفكرة. أظنه سيتطلب ثلاثين عاماً أخرى لتقبلها "بروح رياضية" ودون فزع. لن أكلف نفسي حتى عناء الكتابة عما ندعيه – أدعيه – وأنا أعلم يقيناً إنه ليس لي، أفكر فحسب في الدوافع المستترة.
(4)
معارك
قلة يعيشون بدون معارك، كثيرون يعيشون بمعارك معدودة تفرض عليهم وقلة باقية تختار أن تتعارك وإن لم يفرض ذلك عليها. يختار الحكماء معاركهم ويعجز العاطفيون عن ذلك ولا يؤثر لا هذا ولا ذاك على نبل المعركة أو حِطَتها، نتمنى أن يأتي اليوم الذي نتعامل فيه "بالعاطفة" الحقيقية مع المعارك "التي نختارها" وحتى ذلك اليوم سنظل في المعارك التي "تختارها لنا العاطفة" والتي "نأمل" أن يكون ما يحركها هو "المبادئ" التي "نظن" إننا ندين لها.
(5)
مستحق أنا للحب؟
لو كنت بلا فخر لا بالمبادئ ولا بالدوافع التي لن يصمد منها أمام الفحص كملكية خالصة لنا إلا ملء الكف لو كنا محظوظين، فأي حجة لنا نبرر بها خطوات الآخرين تجاهنا من الحب والعطف؟ نظن إن الآخرين يحبوننا لإن فينا من الصفات ما يجعلنا مستحقين للحب. فلو كان ما يحبونه "فينا" لا نملك له من الأدلة ما يكفي لاعتباره "منا" فكيف نجرؤ على اعتبار محبتهم "استحقاقاً" لنا لإننا "طيبين أو خيرين أو مناسبين لما يعتنقونه من مبادئ"؟ بالرغم من فداحة وقع تلك الفكرة فهي تحمل في جانب منها حقيقة جميلة وإن كانت تحتاج للكثير من الشجاعة لتقبلها: تبقى محبة الآخرين وعطفهم دائماً هدية لا يوجد حقيقة ما يبررها. فلننسي ترهات "استحقاق" الحب وعدم استحقاقه فليس من طريق للآخرين أن "يعرفوننا" كي "يحبوننا" أو "لا يحبوننا" طبقاً لما يعرفونه.
(6)
اليوم تذهبون كلكم وتتركونني وحدي
بحلول الثلاثين غالباً ما يكون الناس اختبروا لوعة فقدان عزيز. إذ أجلس بين من أحبهم وأنظر في وجه كل منهم وقد جاء كمفاجئة مفرحة أرى ما يأتي في نفس اللفافة: الفراق. إذ أحب من أحب كل يوم أكثر يحفر كل منا في ذاته الطريق الذي ستسير فيه عجلات الألم. سأرى مرور الزمن في الوجوه أكثر مما أراه في وجهي، ربما سيتزوج من يتزوج وسينجب من ينجب، ولكن المؤكد أن واحداً محظوظاً منا فقط سيرحل أولاً، ثم نرحل كلنا تباعاً متساقطين حتى آخرنا الذي سيكون محظوظاً "بطولة العمر". وقبلها قد تأتي أنواعاً من الفراق بالسفر والغيبة وغيرها تهونها ثورة الاتصالات. محظوظ من يرحل أولاً. الترافق هو الطريق المضمون للألم
(7)
الأبيض والأسود يصنعان الرمادي!
من مشكلات مرور السنوات إن كل الأفكار تبدو قديمة: نادراً ما ترى شيئاً لم تره من قبل، وربما كان هذا سر انطفاء لمعة الأعين وليس نقص فيتامين ألف أو جيم. حتى الشخصيات تصبح نمطية. يقولون إن كل الأفكار موجودة كما هي من قديم الأزل ونحن فقط نتبادلها. ثلاث وثلاين فكرة للأدب!! وبالتالي للمسرح والسنما.يا للإبداع!! كم تدفع لتمتزج لديك جِدة خبرات المراهقة بثقة الثلاثينيات؟ أي معنى لتلك الكلمة: الثقة: أن تكون متأكداً إن شيئاً لن يفاجئك وهذا لن يحدث قبل أن تكف عن مقابلة ما هو جديد، نبدل الاندهاش بالطمأنينة والعادية اليومية. قد تبدو الصفقة جيدة أو رديئة حسب الوجهة التي تنظر منها. تبدو هذه الفقرة قديمة قرأت ما يشبهها قبل الآن مئة مرة.
(8)
اعرفني
نبني علاقاتنا بالآخرين على أمل أن يعرفوننا وأن نعرفهم. نظل نحاول بما نعرفه من وسائل اتصال: نحادثهم ونعاملهم ونلاعبهم و نسر لقلة منهم بضعفاتنا نسمح لبعض الثقات أن يروننا في لحظات الضعف والانكسار، ونعترف بنقائصنا وبعض من أفكارنا التي نخجل منها لشخص أو شخصين على الأكثر لو كنا شجعاناً جداً. في الأغلب تتعملق تلك الغريزة في المراهقة بكل تلك الرغبة الجامحة في أن تعرف من تكون ببأن تعرف نفسك لأحد ما. وبعد خيانة الأمانة الحتمية وما شابهها نتعلم الخوف والحذر واختبار المياه بساق واحدة. تصبح العلاقات أكثر قوة وأقل عدداً. قد نمارس الجنس كرغبة في أن "نُعرَف" بكاملنا، قد نعجز عن "التعري" خوفاً من أن ننكشف أمام من نخشاهم. الأورجازم هو أن تفقد كامل سيطرتك على نفسك أمام آخر دون أن تخاف. أن تتركه يراك في لحظة لا تملك فيها أنت من نفسك أي شيء، لحظة خارج السيطرة، دون أن تخاف من الإيذاء. أن تمارس الجنس مع آخر هو أن تقول: "لست محتاجاً لأقنعتي معك"، وأن تسمح لنفسك بالأورجازم هو أن تقول: "لست محتاج لدروع معك". وتطل الثلاثين مؤكدة إنه مهما حاولنا لن نُعْرَف ولن نَعرِف إلا في حدود ضيقة جداً. سيبقى ما يراه الآخرين منا مشهد "من نافذة" وليس من سبيل لفتح الأبواب. ربما كان الحياة الأخرى "أبدية" لهذا السبب، فمعرفة انسان واحد تحتاج إلى "الأبد".
(9)
سقوط الآلهة
لا نفكر فيكم قبل أن ننجح في الاستقلال عنكم. أنتم أكثر مكون في حياتنا "نشعر" به ونتعامل معه "بالعاطفة" واللا شعور. كيف تجرؤون على العجز والشيخوخة؟ لم يكن هذا ما تقايضنا عليه. تقايضنا على إنكم دائماً أقوياء فنباهيكم بإننا نجحنا في الاستقلال عنكم وإن قبضتكم أخيراً قد انفكت وأوامركم ونواهيكم ليس لها أي سلطة علينا (على الأقل ما خلى الجزء الأعظم من أنفسنا طبقاً لفرويد). لماذا لا تكملون دوركم في الصفقة؟ ما إن يأتي الوقت الذي نتمتع فيه بقوتنا وتفوقنا عليكم حتى نفاجئ إنكم في نهاية العمر، تضعفون وتذوون. يعتصر قلوبنا إن حياتنا مرت دون أن "نعرفكم" إذ كنا مشغولون بفك قبضاتكم التي تعتصرنا. كنا مشغولون بالانتصار عليكم. كنا مشغولون بالوصول لقامتكم بينما أنتم طوالاً ونحن لا نطاول ركبتيكم. وإذ نطاولكم أخيراً نجد ظهوركم قد بدأت في الانحناء وألم غامض لم نحسه من قبل يعتصرنا. ندرك بعدها إننا غالباً سنرى وريقاتكم وهي تطوى ونذهل إذ عشنا معكم ولم نعرفكم، نندهش مثلما كنا نندهش حين كنتم تحكون لنا عن أنفسكم وأنتم أطفال ونعجز عن تخيل إنكم ولدتم أطفالاً مثلنا، نذهل إذ كنا نظن إنكم ستظلون أقوياء إلى الأبد، نذهل إذ نرى عجزنا عن إعادة بعضا من قوتكم. ألسنا قادرين على كل شيء؟ نشعر بالنقمة على الأطباء الذين يعجزون عن علاج من كنا نظنهم آلهة. كيف تفعلون بنا ذلك؟ كيف تتخلون عن ألوهيتكم؟ لم نتفق على أن يتضح إنكم بشر عاديين. لم نتصافق على أن تعجزوا أو تموتوا. أنا ناقمة عليكم إذ فعلتم بي ذلك. لا تعجز عن قراءة تلك الأرقام الصغيرة ولا تجعلني أتذكرك كلما نظرت إلى شيء أعرف إنك ستعجز عن رؤيته. أنت إله ولا يجوز أن تفقد البصر. ردوا لي الآلهة التي انتصرتُ عليها.
(10)
خاتمة لتدوينة مبتورة:
أسكتي يا شهرزاد
أسكتي يا شهرزاد
أنت بواد
وأحزاني بواد
فالذي يبحث عن قصة حب
غير من يبحث عن موطنه تحت الرماد
وأنت ما ضيعت يا سيدتي شيئا كبيرا
وأنا ضيعت تاريخا
وأهلا
(حوار مع امرأة غير ملتزمة - نزار قباني)
15 Comments:
اعرف بشر عرفوني
لا ما عرفونيش
قبلوني و قبلتهم
اووووووووف
!!!!
التدوينه دي ضربتني على دماغي
..
لسه دايخ
!!
دعوة لرد الأعتبار للشعب المصري وشهدائه في الذكرى الثلاثين لانتفاضة يناير الشعبية 1977
"لم يكن هذا ما تقايضنا عليه. تقايضنا على إنكم دائماً أقوياء فنباهيكم بإننا نجحنا في الاستقلال عنكم وإن قبضتكم أخيراً قد انفكت وأوامركم ونواهيكم ليس لها أي سلطة علينا"
----------------------
ليكي حق ... مش ده اللي اتغقنا عليه و مش مستعد أقبل فكرة انهم بيكبروا و دماغهم بتنشف يوم بعد يوم اكتر و بيعجزوا و بتزورهم الأمراض المزمنه لأنه فعلا قريت مره أنه الأب هو الفكره الأولي التي يكونها الطفل عن الأله قبل أن يبدأ في الادراك بأنه بشري طبيعي و يظل صوره الأله متعلقه في ذهنه بالأب .
-------------------------
قوة الحق ليس لهذه العبارة من معنى خاص يخص الحق في حد ذاته. ليس للحق من قوة لمجرد إنه "حق". قوة الحق هي نفسها قوة الباطل.
------------------
القوة هي الاساس .. و الحق و الباطل هي أختيارات ... تصبح اختيارات فقط متي امتلكنا القوة زي ما بتقولي الكدب و الصدق و ليه الناس بتقول الحقيقه ..
أما عن المباديء فهي صناعه بشريه يمكن لكل انسان أن يختار مبادئه تبعا لظروفه ... و أكيد أكيد الظروف اللي الواحد عايش فيها لو أتغيرت أكيد في مباديء هتتغير معاها ... سواء اتشنجنا و قلنا لأ مبادئي ما أغيرهاش و كلام كبير من ده لكن هو ده اللي بيحصل فعلا
------------------
مستحق أنا للحب؟
سؤال حلو أوي يخلي الواحد يفكر .. مش عارف بس بيتهيألي كلنا بيحاول أنه يكون مستحق للحب بطرق مختلفه و الكل محتاج يشعر بهذا الدفء من كل المحيطين به ...
------------------------
أما عن النقطه 3 فأعتقد محتاجه شوية توضيح كمان ... الفكره وصلت 70% لكن محتاجه شويه توضيح ... علشان واضح انها خبرة جامده و خلاصة استنتاج ..
__________________________
هاني جورج
انتوك
!!!اى
اجزت يا باشا
و لم تنشريها في حينها؟
لقد قرأتها مرتين
و لن أضيف شيئا بأي سطر هنا
تحية
قد تبدو الأفكار قديمة مع مرور
السنوات ولكن تك الدهشة ألا تحول الأبيض والأسود إلى ملون حينا ؟ا
الدهشة لا تأكلها السنوات ولكن
تأكلها ما أسميته أنتي الحذر
الأفكار الإبداعية التي وضعوها في ثلاثين علبة نتج عنها آلاف من الأعمال الفنية التي مازلنا نتنفسها
علاقتنا بالآخر هو اللغز الذي عجزنا عن فك شفرته ، ولكن حله جزئيا يأتي عبر اختبار علاقتنا بذاتنا ، عبارة مكررة أخرى لكنني أدعي أنني اختبرتها ذاتيا ومازلت أحل فك الشفرات
أرجو متابعة ما يلي
يوم الاثنين القادم هو يوم غير عادي في عالم المدونات التونسية؛ حدث هام ؛ لأول مرة في المدونات التونسية سيتم تجنيد الجميع من اجل هدف واحد؛ أمر أصبح يؤرق الجميع؛ ألا و هو الحجب المتواصل و الغير المفهوم لبعض المدونات التونسية؛ سنعبر عن رفضنا لهذا التصرف إيمانا منا بحرية التعبير و دفاعا عنها بطريقة حضارية و سلمية؛ سندخل يوم الاثنين 25ديسمبر في اضراب لمدة 24 ساعة؛ لم يتفق إلى الآن على كيفية الإضراب؛ لكن اغلب الآراء ترشح أن يتم نشر مقال ابيض؛ لا يحتوي شيئا؛ لذلك أنا أدعو كل المدونين و المدونات الى المشاركة في هذا الإضراب حتى يكون إضرابا ناجحا و ننجح بذلك في إيصال صوتنا لمن بهمه الأمر. كما قمت و بمبادرة شخصية بدعوة بعض المدونين العرب إلى الانضمام إلينا لان المشكل ليس تونسيا فقط؛ وإنما هو عربي أيضا؛ فلما لا يتحول يوم 25 ديسمبر من كل عام إلى يوم عربي لاحتجاج على الحجب الالكتروني؛ الأمر كله يتوقف على مدى استجابتكم لهذا النداء و حماسكم؛ فكونوا في الموعد
اين انت يا بنتي
لا أعرف كيف لم أر هذه التدوينة إلا بعد شهر من نشرها يا سقراطة!
أنا باتكلم عن العبارات كأنهم أولادي؟! بجد! كويس أن الواحد يعرف الناس شايفينه ازاي.
بس لو سمحت ما تخلينيش بعبع بيطلع لك و انت بتكتبي. خذي راحتك مع اللغة يا يعني :) أصلها مش بتاعتي لوحدي.
فكرة:
عن أن ليس للحق قوة تميزه عن الباطل: لا يوجد باطل، بالنسبة لنا نحن البشر هناك حق و حق آخر. و هناك طبعا الحَقُّ
و لأني أحاول أن اختار معاركي فساكتب هذه العبارة مكان الأخرى التي كانت هنا :)
"…وإذ نطاولكم أخيراً نجد ظهوركم قد بدأت في الانحناء وألم غامض لم نحسه من قبل يعتصرنا…"
نرجو تشريفنا
www.blogs4arab.com
أنا أحسدك
أنا أحسدك
أنا
أ
ح
س
د
ك
والبوست الذي يحمل عنوان - إمبارح كان عمري عشرين
وكلامك فعلاً مؤثر وأكيد ده حال كثيروون في مثل هذه الأعمار
وأنت ذكرتني بمقولتين لإثنين من عماله الأدب
الأول الأديب الذي أُحبه وأكن له كل تقدير
الأديب الكبير / جمال الغيطاني
حينما قال مرة في إحدى حلقات تجليات
إن العمر قبل الثلاثين بطئ وبعد سن الثلاثين فأن العمر يجري بسرعة شديدة
والمقولة الثانية ل ألبرت كامي
حينم يتجنبك الموت هذا العام
فإنه لن يتجنبك العام القادم
أرجو أن تشرفني في مدونتي أنا عامل حفلة صُغيرة عازم فيها كل الحبايب
وياريت ما تجيبش حاجه معاك كفاية وجودك معانا يشرفنا
إليكي مدونة شاعر تستحق منكي الزيارة
http://mosaiiic.blogspot.com/
إرسال تعليق
<< Home