الثلاثاء، فبراير ٠٧، ٢٠٠٦

من ذا يُخَلِصُ انسَانيْتَنَا من جَهَالَةِ العُنف؟

مهداة إلى محمد
تلك هي التدوينة رقم 100
ياه، مائة تدوينة في تسعة أشهر
أهدي اكتمال المئة الأولى إلى طق حنكمحمد، المدون المبدع – إللي قفل الدكانة وروح
غصة ما في مكان مجهول من الحلق إذ أكتب اسمه بدون رابط




من ذا يخلص انسانيتنا من جهالة العنف؟

(1)
في العصور القديمة كان التعذيب والإعدام كثيراً ما يتم في الشوارع والطرقات، على مرأى من الناس، وفي كثير من التأملات يلوح أن هذا كان مصدر استمتاع للجماهير، وكان الكثيرون يقصدون الذهاب لتلك الساحات لمشاهدة عمليات التعذيب المغرقة في العنف والسادية
وحتى يومنا هذا مازال هناك من يذهبون لمشاهدة الجلد وقطع الرأس في ميادين دول مثل السعودية مخصصة لهذا الغرض، أناس عاديون قد يكونوا زملاءك في المكتب أو جيرانك في المسكن يذهبون بكامل ارادتهم ليشاهدوا انساناً يجلد أو يقطع رأسه بالسيف
على الجانب الآخر هناك من لا يتحملون حتى النظر إلى مشهد تمثيلي في السنما أو التلفاز، قال لي أحد الأصدقاء عن فلم آلام المسيح: "كنت أغمض عيني في كثير من المشاهد"

لماذا صرنا اليوم أقل احتمالاً لمشاهدة العنف من أجدادنا الذين اصطفوا لمشاهدة تعذيب يسوع المسيح وصلبه؟

(2)
هناك من يشاهدون العنف وألم الآخر باستمتاع وهناك ومن لا يقدرون حتى على تصور مشاهدته وبينهما طيف كامل من درجات تقبل مشاهدة العنف والنفور الكامل من مجرد وصفه
التساؤل المطروح هو: هل لهذا الاختلاف في "المزاج" تجاه العنف أي دلالة على "قناعات" الشخص نفسه تجاه استخدام العنف أولاً والقدرة على فعل العنف نفسه ثانياً؟
بشكل شخصي أعتقد أن هناك صلة ولكنها ليست صلة قوية جداً بين "المزاج" و"القناعات"
هناك الكثيرون ممن لا يجفلون من العنف بشكل "عاطفي" ومع ذلك يقفون مواقف قوية تجاه استخدامه أو فعله من منطلق "قناعة عقلية قوية" برفضه بناءاً على قرار واعي.
وهناك من لا يحتملون مشاهدة العنف ولكنهم لا يمانعون استخدامه: الكثيرون يجفلون من مشاهد العنف ولكنهم يؤيدون استخدام الدولة للعنف تجاه المظاهرات أو تعذيبها للمعتقلين في السجون تأييداً كاملاً ويعتبرون العنف "وسيلة ما" "مشروعة" تجاه "المجرمين" أو "الارهابيين" أو من شابههم

(3)
لا تظهر أهمية "المزاج" تجاه العنف في فكرة تأييده ورفضه، إنما تظهر عند تنفيذه
فأصحاب "المزاج" النافر من العنف – وهذا لا يعني عدم تأييدهم للعنف – يعجزون عن تنفيذه أو إيقاعه بالآخر، وغالباً لا يستطيع الانسان تنفيذ فعل يعجز حتى عن مشاهدته
ومن لهم مواقف عقلية مضادة للعنف لن يستخدموه حتى لو كان "مزاجهم" قابلاً لذلك
فيصير الطرف "المنفذ" للعنف دائماً هو شخص ذو "مزاج" يقبل العنف وذو قناعة عقلية بالعنف أو بلا قناعة عقلية تمنعه من تنفيذه، أو – وهي الفئة الأكثر شيوعاً – من غير أصحاب القناعات العقلية بادئ ذي بدء
وبالعنف أعني كل أشكاله: بداية من تعنيف الأطفال لفظياً وحتى التعذيب البدني والاعدام والقتل في الحرب – أي حتى العنف الموجه تحت ألمع الأسماء وأكثرها نبلاً

(4)
يجد المضادون للعنف – خصوصاً في مجتماعتنا – صعوبة كبيرة في دعوتهم أو حتى في تقبل فكرهم، ومجتعاتنا بشكل خاص تضج بالعنف بشكل خانق. العنف البدني يكاد يكون سمة سائدة في البيت، المدرسة، الشارع. مشاهد التلفاز تعج بالعنف المنزلي، حالة أقسام الشرطة والمعتقلات لا تصدق والشارع بالطبع أمام الجميع وليس بحاجة لمُذكِر. وبالرغم كل تلك المظاهر، يجد هؤلاء المضادون للعنف احتقاراً للفكرة، كأننا لم نشبع عنفاً، كل ما في الأمر أن كلٌ يضع العنف تحت ما يظنه "هدفاً سامياً" مبرراً له: فالعنف هو الثابت: اليافطات هي التي تتغير
نقطتان تلوحان في تأمل الأشخاص من جهة موقفهم من العنف:
أولاً: القدرة على تنفيذ العنف
ثانياً: التقبل "الفكري" للعنف
لابد أن يكون الهدف الأول لمن يسعون لانهاء العنف كوسيلة تعامل بين البشر أن يوجهوا الكثير من الجهود تجاه "مناقشة" العنف وتفنيد الحجج الداعمة له، بحيث يتم البناء على قناعات لا تهزها التغيرات النفسية عموماً
ولكن فكرة استحوذت تفكيري في الفترة الماضية وهي: مهما كان اقتناعنا بالعنف، فهذه القناعة لا تجدي لو كنا "غير قادرين على تنفيذه" وأقصد "بالقدرة": القدرة النفسية والوجدانية
ماذا لو كان ضباط الشرطة "غير قادرين على تنفيذ العنف؟" و "مزاجهم غير عنيف"؟
ترى أسيكون باستطاعتهم – مهما كانت القناعة – أن يصلوا لتلك الوحشية البشعة في التعامل مع البشر؟
هل سيتطوعون بابتكار وتنفيذ وسائل التعذيب؟
ألا يحتمل أن يتوجهوا لوسائل "هم أكثر تقبلاً لها" سواءاً للبحث أو للاحتجاز أو لتنفيذ القانون؟
أتكون تربية "مزاج" مضاد للعنف وسيلة من وسائل انهائه؟

(5)
من أهم "المغريات" لاستعمال العنف: سهولته. العنف وسيلة سريعة وحاسمة لقهر الآخر وتطويع ارادته. بدلاً من ربع ساعة تقضيها مع طفلك في ادخال مفاهيم إلى عقله الصغير: تصفعه. بدلاً من أن يقوم ضابط المباحث بأداء عمله بالدقة الواجبة والمجهود الذي يحتاجه: يوصل المشتبه فيه بالكهرباء. بدلاً من أن تقوم المجتمعات بالمحاولات الكافية للمقاومة غير العنيفة وما تستتبعه من جهد وتفان تزج بزهرة شبابها ليقتلوا بعضهم بعضاً تحت ألمع الشعارات. بدلاً من أن أجلس إلى نفسي لأفكر فيما فعله الآخر وأصل لأفضل الحلول العاقلة: أخرج شحنتي كلها في شكل ضربة موجعة

(6)
إذا كان العنف له هذا الإغراء لسهولته فلابد أن يكون جزء من سبيلنا أن نجعله "صعباً". وأول وأهم سبل جعله فعلاً صعباً هو القانون بالطبع، أي أن يكون العنف جريمة وأن ينفذ القانون بشأن العنف والتعذيب بصرامة، ولن يحدث أي تقدم حقيقي قبل أن يصبح المجتمع كله رقيب على العنف.
ولكن أمران يبرزان عند هذه النقطة: وماذا عن العنف "الشرعي"؟ الحرب كنوع من العنف؟ الاعدام كنوع من العنف؟ ثم أيضاً: هل يكفي "الضغط الخارجي" من جهة القانون لضحد العنف؟
ربما عند التوقف عند هذا المنعطف تبرز أهمية تربية "انسان" ماتت فيه الرغبة في العنف بل والقدرة عليه كوسيلة أولى لخلق عالم خال من العنف.

(7)
يعيش الانسان – في رأيي – بشقين: "القناعات" و"المزاج": القناعات هي مجموعة المواقف العقلية المكونة له أو لها والتي تعتمد وتفسر بأسباب واضحة على مستوى الوعي ويمكن استنطاقها بوضوح بنفس الألفاظ بين الجميع ولا تؤثر فيها نفسية الشخص أو ظروفه، أما "المزاج" فهو ذلك التقبل العام للأشياء "بغض النظر عن التفكير فيها". والانسان عموماً لا يمكن أن يفكر في كل خطوة يخطوها إنما عليه أن يسير في الكثير من الطرق بالحدس والتعود أو ما يستريح إليه وأن يبقى على طاقته لتفرع في المناطق التي يهتم بها بشكل خاص (ليس من المفيد أن تفكر كل يوم في أفضل طريقة لعبور الشارع، خاصة لو عطلك ذلك عن الاجتماع الهام الذي أنت بصدد الذهاب إليه)
لذلك لماذا لا نخلق – بينما نحن نربي "الانسان" – انساناً لا يسمح له "مزاجه"، ذلك الجزء الذي لا يفكر منه – بالاضافة إلى ذلك الجزء المفكر - بتنفيذ العنف، ويا حبذا لو نفره منه؟
وسيفيدنا في هذا الصدد أن "المزاج" بطبعه غير انتقائي، أي أن عزوفه عن العنف لن يعني "عزوفه عن العنف ضد من يحب"، إنما "عدم قدرته على إيقاعه أياً كان ضحيته"

(8)
من الممكن أن تربي مزاجاً رافضاً للعنف في الطفل أو البالغ بعدة وسائل. بالنسبة للطفل أهم الوسائل هي عدم تعرض الطفل أو الطفلة نفسيهما للعنف، وألا يشاهداه أو يعايناه. من المهم أن يظل العنف "صادماً" وليس مشهداً تعودت عليه العين كل يوم كي يبقى مثيراً للتفكير والتقييم. يلي ذلك توعية الطفل بمشاعر الألم حين يشعر هو بها. أما ما أظنه أهم تدريب فهو: "التوحد مع الآخر".
لدى الانسان ميل طبيعي للتوحد مع الآخر، فالانسان – وهذا من أساليب البقاء – يعرف أن ما يطال الآخر من الممكن أن يطاله هو أيضاً، وعليه يتوقعه ويحترز منه أو يسعى إليه، لذلك فالآخر غير منفصل عني بالكامل، وتدريب الطفل والمراهق في معرض الحياة اليومية من خلال ما يطرأ من مواقف طبيعية: كالمرض أو الحوادث أو الحزن الذي يصيب الآخرين – خاصة ممن يحبهم – على الشعور بشعورهم وتخيل شعوره هو نفسه لو أصابه ما أصاب الآخر، بما يناسب سن الطفل أو المراهق (فمن الحماقة مثلاً أن نجعل طفلاً في السابعة يتخيل شعوره لو مات أبوه أو أمه، إنما نعرضه لشعور يمكنه تخيله وفي نفس الوقت السيطرة عليه: فنطلب منه تخيل شعور صديقه الذي مرض أو تغيب عن رحلة لطيفة، ومن أهم الأساليب الداعمة هي ربط الأطفال بالحيوانات، والتي تغذي المشاعر النبيلة وفي الوقت نفسه يستتبع الطفل او الطفلة فيها ظروف الحياة العادية: الولادة، المرض، الفقد بل والموت بشكل يمكنه تحمله والتعامل معه)
وهذا التوحد سيؤدي إلى تربية انسان يمكنه تخيل ألم وشعور الآخر بشكل أعتقد إنه يعجزه عن أن يكون هو نفسه سبباً فيه – مهما كانت العداوة بينه وبين الآخر.
(9)
ألحت علي تلك الفكرة في معرض مناقشات حول كيفية تنمية شعور الأطباء بالمرضى، وإذكاء احساسهم. تنتمي الفكرة إلى نفس القاعدة: أن يشعر الانسان بما يعنيه ما يحدث للآخر. أحد تلك التدريبات مثلاً اتخاذ أوضاع الكشف على المرضى واختبار احساسهم بها: هل يشعرون بالخجل؟ هل اتخاذ ذلك الوضع مؤلم؟ هل يجدي أن يغيروا الوضع؟ هل يشعرون إنهم مهددون أو معرضون للأذى؟ هل يشعرون بالحرج من وجود شخص من الجنس الآخر؟ يقوم هذا التدريب هل فكرة اختبار شعور الآخر وجعله حاضراً في مواقفنا معه.
بالمثل أظن أنه من الممكن تدريب البالغين على العزوف عن العنف. وصف تفصيلات التعذيب تؤدي لاتخاذ موقف منه، لأن الانسان يسهل عليه تخيل تفصيلة صغيره ومدى شعوره بها من تخيل الخبرة بكاملها مصاغة في كلمة عامة خاصة إذا كان موقفه الأصلي هو: المجرمون يستحقون ذلك.

(10)
بشكل شخصي أعرف شخصاً في موقع مشهور باستخدام العنف. وبالرغم من عدم معارضته للعنف كفكرة فهو على ما أظن لا يستطيع استخدامه بسبب نفوره العام منه وأقصد نفوره النفسي من رؤيته أو تنفيذه. ألن ينتهى العنف لو انتهت القدرة على إيقاعه؟



21 Comments:

Blogger AG said...

تحت رخصة العامة المبدعين: أرشيف طق حنك حتى نهاية أكتوبر 2005. البقية تأتي.

شكرا على التدوينة. سأقرأ ثانية، إلا أن انطباعي الأول، وبدون أن أفكر مرتين، هو أنه يسهل على من يتبعون رؤية للعالم فيها وحدة للوجود أن يعملوا للعيش بعنف أقل.

بعيدا عن العنف كأسلوب للعيش، لا أعتقد أن اللا عنف وسيلة أبطأ لإحداث التغيير، بل إن هناك أوضاعا لا يمكن التأثير فيها إلا باللاعنف، وهو الأمر الذي يجعل النضال غير العنيف غير محتاج إلا لأفراد يركزون على الأهداف.

ليس من الضروري أن نصبح هنودا ولا دنماركيين

الثلاثاء, فبراير ٠٧, ٢٠٠٦ ٦:٢٦:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

الحج سفنكس يظهر للمرة التانية عجزه التام عن قراءة الكلام على بعضه، كأن سقراط ما ذكرتش انتشار الاعدام و التعذيب العلني في التاريخ الماضي.

واضح يا سقراط أنك لما تقوللي السعودية في العصر الحالي لازم تفكري الناس أن الأوروبيون برضه كانوا كخة القرن اللي قبل اللي فات.

ياللا بغض النظر عن السفنسكة أنا هختلف معاك جدا في الموضوع ده، التربية مدارس زي ما أنت عارفة و العلم لسه غير قادر على البت فيها بكلام قاطع

لكن خليني أقول أني كنت جزء من تجربة جميلة شاركت فيها في عمل على تربية الأطفال (و كنت طفل بس كبير سنة وقتها) في اطار منهجي.

و كان أول درس لتربية عدم العنف، هو العنف سهل جدا، و العنف دارج جدا.

لأن دي الحقيقة، أنا لا يمكن أهندس المجتمع البشري كله مرة واحدة، و مؤكد صعب أن ألغي حاجة موجودة في كل الثديات تماما. يعني مهما وفرت عزل و حماية لطفلي مصيره هيقابل عنف موجه ضده.

تصوري أنك ربيتي طفل في معزل تماما عن العنف و فجأة و هو عمره 15 سنة اتعرض لضرب مبرح في حوش المدرسة (سيناريو أكتشفت أنه دارج في أوروبا)، مصيبة سودة.

ثانيا أنا أسف لا يمكن الوثوق في أي حكومة، موضوع أن العنف المقبول (مهما صغرت مساحته) يبقى تخصص في أيد الحكومة فقط و لا يقدر عليه الا أجهزة معينة دائما نتيجته مصائب.

أنا مقتنع بالفعل امباشر غير العنيف يا صاحب الأشجار لكن لازم الناشط يكون مستعد لتحمل العنف، و كمان لازم يكون فاهمه كويس جدا و فاهم ازاي يقلل من وقعه (بحماية نفسه، باتخاذ أوضاع معينة)، أشك في قدرتنا على تربية انسان لم و لن يمارس العنف و لم يتعرض للعنف و ينفر منه مزاجا و عقلا و بعدين يطلع قادر على تحمل عنف و بطش الدولة و هي تقمع فعله المباشر غير العنيف.

من أكبر الأخطاء في المجتمع البشري المدني الحديث أن النساء (البنات على وجه الدقة) لا يتعلموا العنف الا متأخر، و بالتالي تقل قدرتهم على التصرف في مواجهة التحرش الجنسي.

القدرة و الاستعداد للدفاع عن النفس، و القدرة على تحمل العنف بدون خسائر نفسية رهيبة مهم جدا لم و لن نصل لمجتمع ينعدم فيه احتمال التعرض للعنف و لم و لن نصل لمجتمع ينعدم فيه الاحتياج لاستخدام العنف.

لازم نعرف نربي انسان لا يمارس العنف بغض النظر عن قدرته على ممارسته و بغض النظر عن قبولهأو نفوره من فكرة و منظر العنف، لازم نحكم العقل.

الثلاثاء, فبراير ٠٧, ٢٠٠٦ ١٢:٣٦:٠٠ م  
Blogger AUCWORKERS said...


تدوينه دسمه جدا يا ستو
انا متفق معك في معظم كلامك بس اجدني اقرب في التفسير لموقف علاء
كلامك جميل وجيد جدا بس العنف لايمكن ان يتم تحييده او جعله بالشكل اللي بتتكلمي بيه اعتقد انها فكره طوباويه في اي مجتمع في العالم حاليا سواء في العالم الثالث او الاول او النص نص
(سؤال مالهوش صله بالموضوع هو في عالم تاني اصلا ؟)
الفكره ان العنف موجود في كل مكان وعلى شاشات التلفاز ومعتقدش انه يمكن ياتي يوم يرتدي البشر جميعا اللون الابيض ويصبحوا ملائكه غير عنيفي
اعتقد ان العنف غريزه بغض النظر عن مدى التقبل او الرفض او الصواب او الخطأ
ولا استطيع ان اقول اني انبذ العنف تجاه البشر وفي نفس الوقت استخدمه براحة ضمير ضد الحيوانات
لان مجرد ذبح الحيوانات للاكل اعتقد انه نوع من انواع العنف
فلا استطيع ان اقول ان نبذ العنف شئ لابد منه وانا مازلت أأكل اللحوم
وايضا لا استطيع ان اقول انا انبذ العنف ومازلت استخدم المحارم التي تأتي من الاشجار او الورق الاتي من نفس المصدر
انا بتكلم في نفس الموضوع ؟
مش عارف شكلي خرفت
نهاية معتقدش ان التربيه بعيدا عن العنف تخلق انسانا سويا اعتقد في اغلب الاحيان تخلق انسانا ضعيفا او جبانا اعتقد من الافضل تربية الانسان على وجود العنف وممارسته عند الضروره مع التأكيد على كونه مذموما وغير مطلوب

الثلاثاء, فبراير ٠٧, ٢٠٠٦ ٣:٣٣:٠٠ م  
Blogger bluerose said...

يقال في علم النفس ان العنف يولد نتيجة عنف
فالمجتمعات التي يمارس ضدها العنف باستمرار عادة ما تكون ردود افعالها عنيفة

ربما كنت على حق اننا بحاجة انخلص انسانيتنا من العنف

لكن في مجتمع عنيف من غير المنطقي ان نربي طفل او بضعة اطفال على رفض العنف مطلقا لان هذا ببساطة يتنج عنه زيادة في العنف ضدهم لان العامل اركبر في العنف هو عدم وجود رادع

يعني مثلا زي ما علاء قال(من أكبر الأخطاء في المجتمع البشري المدني الحديث أن النساء (البنات على وجه الدقة) لا يتعلموا العنف الا متأخر، و بالتالي تقل قدرتهم على التصرف في مواجهة التحرش الجنسي.
)
لو كان الطبيعي في المجتمع ان النساء يستطعن مواجهة التحرش بعنف فلن يكون هناك تحرش اصلا بينما شوارعنا بسبب التسيب الامني فيها و عدم استطاعة المراة الرد العنيف اصبح المشي فيها بامان معجزة

يمكن ان نخلق جيل قوي عاقل لا يمارس العنف لمجرد عدم وجود رادع لكنه يستطيع استخدامه لو وجه ضده

الثلاثاء, فبراير ٠٧, ٢٠٠٦ ٥:٠٦:٠٠ م  
Blogger أحمد said...

جزء من الانسانية هو شرها
و تخليص الانسانية من شرها او عنفها في رأى يحولها لملائكية شبه مستحيلة
لكن في كل الاحوال لا يمكن اللى ان نحلم بهذا اليوم

الثلاثاء, فبراير ٠٧, ٢٠٠٦ ٥:٤٦:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

اللي عجبني العنوان جدا ﻷنا دائما ما نقرأها "ثقافة العنف" ولكنها فعلا "جهالة".

ياعم سفنكس والنبي ماتحطش نص قرآني وتستند عليه في تبريرك ان العنف العلني مسموح بيه عشان مش ناقصه،
الآية اللي انت استشهدت بيها جاءت في حد الجلد والحكمة الأولى من الشهادة هي التأكد من ألا يجور الجلاد في جلده ﻷنك تعلم أن للجلد شروط هذا ان ثبتت التهمة والله أعلم.

الأربعاء, فبراير ٠٨, ٢٠٠٦ ١٢:٠٠:٠٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

سألت نفسي مرة لو كنت أعيش في السعودية هل سأذهب إلى روية إعدام علني، بعد فترة كانت الإجابة "أبدا".
و مؤخرا سألت نفسي هل سأحمل السلاح إذا ما دعت الحاجة للدفاع عن وطني، و كانت الإجابة "قطعا" و سأكون متضررا و أنا أمارس العنف، لكني سأجبر نفسي عليه. على الأقل حتى أجرب نفسي، يمكن أستحلي الموضوع و أكون تنظيما جهاديا.
هذا عنف و هذا عنف.

كنت أرى أن تلفزيوناتنا الحكومية لا تنتقي لنا سوى العنيف من الإنتاج السينمائي *الأمريكي* لتقدمه، و بهذا تساهم في تعويدنا على العنف حتى يصبح عاديا و مقبولا، و بما أننا محدثوا دش، فقد اكتشفت الشيئ نفسه في القنوات العربية الخاصة، إذن هو نتيجة طلب يقابله عرض. لكن ما البديل إذا كان أي عمل يناقش مسألة وجودية سيتطرق حتما إلى التابو الأول، الدين، و أي عمل يعرض حالة رومانسية سيتطرق إلى التابو الثاني، الجنس، فلا يبقى سوى العنف.

".القدرة و الاستعداد للدفاع عن النفس، و القدرة على تحمل العنف بدون خسائر نفسية رهيبة مهم جدا"
مهم جدا. لأن كثير من العنف الذي نشهده في مجتمعاتنا هو في الأساس وسيلة حماية نفسية و ليس جسدية. أنت تخاف أن يقال عليك ضعيف، أو مُهزأ أو سكتَّ على الإهانة فتبادر بالعنف. في أوروبا خطر العنف الجسدي في الشارع و المدرسة أكبر بكثير مما لدينا هنا، و خطر الضرر النفسي، إذا نجوت من العنف الجسدي أقل بكثير. لدينا الخناقات أغلبها شتيمة و تهويش و ضرب بكف اليد، لكن هناك الضرب عنيف فعلا و بلا رحمة. و لدينا أقصى إهانة تتلقاها هي "قفا" لا يؤلم جسديا.

و على الناحية الأخرى، و هو ما كان علاء يقصده غالبا، أن الناشط غيرالعنيف بطبعه قد يتعرض لكرب نفسي شديد عندما يواجهه عنف أجهزة العنف السلطوية، و بالتالي قد لا يتمكن من مواصلة دوره كناشط.

الأفضل من التربية على عدم تحمل العنف هي التربية على الرفض الواعي له، باختيار و عقل. فكرتك عن السلام الشخصي المطلق و الخد اليمين بعد الشمال جاءت في ظرف غير عادي.

اليوتوبيّة ليست تهمة، بل حلما مشرفا.

في المرة الأولى شاهدت فيلم آلام المسيح، لكني في الثانية عندما عرضناه على أصدقائنا، كنت أغمض عيني.

من المفيد أن نكون قادرين على مناقشة فكرة دون أن نكون مقتنعين بها، مدافعين عنها أو مهاجمين لها، بل مجرد تقليب الأمور، دون اللجوء إلى منطق\لامنطق خارج عن نطاق الفكرة نفسها لتبرير رفضها أو عدم القدرة\الرغبة في بحثها.
موضوع النصوص و الثوابت موضوع آخر لكن ليس من المجدي أن تنتهي به كل مناقشة في أي مجال باعتباره الطريق المسدود. و على كلٍ فتأويل "شهادة العذب" يتضمن "التجريس". أي أن علنية الإدانة المتبعة في النظم القضائية المدنية المعاصرة تنطبق عليه هذه الصفة. أم أن الجُرسة ليست عارا و عذابا، تفوق شدته كثيرا العذاب الجسدي؟

و بالمناسبة، بما أننا تفرعنا عن الموضوع الأصل، فإن المنطق الذي تتبعه الحكومة من عدم محاسبة المسؤول الفاسد أو المقصر علنا بحجة حفظ الكرامة و عدم تصيد الأخطاء (على لطفي قال ذلك في التلفزيون) هو سبب من أسباب تفشي الفساد. لأن التجريس أقوى من سنتين حبس.

الأربعاء, فبراير ٠٨, ٢٠٠٦ ١٢:١٥:٠٠ ص  
Blogger Darsh-Safsata said...


أتفق مع علاء في ضرورة ألا تتم تربية الطفل/الانسان في فقاعة تعزله عن محيطه الحقيقي
ولكن أعتقد أن هذا لا يغير فكرة أنه يجب تربية المزاج على عدم قبول العنف، وكذا تربية العقل على رفض العنف ولكن هذه التربية يجب ان تشمل أيضاً على فهم العنف ودوافعه وأساليب التعامل معه (بما في ذلك الدفاع عن النفس) حتى يستطيع الشخص أن يحيا في هذا العالم

بخصوص الدفاع عن الوطن، دائما ما أتذكر انهم كانوا يعلموننا أن الاحتلال الانجليزي لمصر كان بهدف تأمين طريق القوات البريطانية إلى مستعمراتها بالهند (وهو ذاته سبب الحملة الفرنسية على مصر)
وقد نجحت الهند في الحصول على الاستقلال باستخدام المقاومة السلمية وبالتالي فإن ما حدث بالهند كان أحد أسباب جلاء القوات البريطانية عن مصر بعد ذلك بحوالي 5 أعوام

الأربعاء, فبراير ٠٨, ٢٠٠٦ ١١:٥٨:٠٠ ص  
Blogger Darsh-Safsata said...

نقطة المحاسبة العلنية أهميتمها ليست فقط في التجريس كعقاب ولكن في ارهاب الأخرين بأن الجرائم لن تترك بلا عقاب
بمنطق اضرب المربوط

وهو ما أعتقد أنه أحد أهم دوافع نظام العقويات
ولا شك أن غياب العلنية تساعد على انتشار الفساد

الأربعاء, فبراير ٠٨, ٢٠٠٦ ١٢:٠٤:٠٠ م  
Blogger The Eyewitness said...

An awesome post Socrat. I liked most part (9) of the post. But I have personal beleive that building an anti-violent personal conviction is more lasting and effective than building an anti-violent mode. I'll not go longer in esplaining my idea becasue I find this post overloaded with long comments.

الأربعاء, فبراير ٠٨, ٢٠٠٦ ١١:٢٩:٠٠ م  
Blogger سؤراطة said...

صاحب الأشجار:أولاً نشكركم على مدونة محمد، كانت خسارة كبيرة أن ضاعت منا تدويناته

لماذا لا تحدثنا أكثر عن التأثير الفعال باللاعنف؟

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ١٢:٢٧:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...


" طالما في نص يبقى مش مسموح مناقشته او نقول بس ده مش انساني و الكلام الأهبل ده بس هو ده كل اللي قلته"

سفنكس: هناك أمر أروم أن يكون واضحاً لك، جلياً لا لبس فيه:

لست أنتظر منك الإذن - لا أنت ولا غيرك - لأناقش موضوعاً أو لا أناقشه

أنصحك بقراءة الجملة السابقة مرتين

بالمناسبة: لطيفة صورة بابا روما المُدَخَن المُتَراقِص الموجودة على البروفايل الخاص بك
كوميدية جداً

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ١:٠٩:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

علاء: تربية العقل الرافض للعنف هي أول خط دفاع

رأيي إنك لابد أن تربي نفوراً من العنف، قبل أن تعلم الشخص التعامل معه
يقال إن أقدر اللأطفال على التعامل مع المصاعب هم أولئك الذين يتعرفون على الحياة شيئاً فشيئاً

لا أختلف معك أن جزءاً من تربية "المراهق" هي أن تبدأ في إطلاعه على الحياة الحقيقية بحكم إنه على وشك أن يصبح مستقلاً بالكامل ودورك في حمايته على وشك الانتهاء
من المهم أن يعرف بوجود العنف وكيفية التعامل معه، وهذا لا يعيقه النفور من العنف أو عدم الاقتناع به

أنا لا أقصد عزل الطفل بينما تعرضه للعنف واقع لا أستطيع تجاهله
بمعنى: لا أستطيع التعامل مع الطفل العامل في ورشة في عزبة الهجانة ويضرب كل يوم كأنه لم يرى عنفاً في حياته

وعموماً التربية ليست قالباً ثابتاً لكل طفل أو مراهق

ما أقصده هو أن نفور الشخص من العنف - حتى لو تعرض له - حائط صد ثاني ضد ثقافة العنف السائدة علينا أن نستعين بها في تربيتنا للانسان، ويمكنها أن تقيه من الانزلاق في ارتكاب العنف "حتى لو كانت لديه القناعة العقلية لذلك" ولا يتعارض مع تدريب الانسان كيفية التعامل معه

ذكرتني بحديث دار عن الضرب الذي تعرض له المتظاهرون، وكان واحد ممن تعرضوا للضرب يتحدث عن كونها تجربة صادمة جداً، وكان رأيي أن الانسان لابد وأن يتعامل مع تجربة العنف على حقيقتها: إنها تجربة بشعة وسيئة جداً ولكنها :تمر ومن الممكن الانتصار عليها، وليس صواباً أن تصير عائقاً وشبحاً دائماً خاصة إذا زادت فرص التعرض لها
وهذا وهو رأيي نفسه في الاغتصاب

تجربة سيئة صادمة ولكنها تمر وأسوأ ما نقدمه لمرتكبي العنف هو أن نسمح لعنفهم أن يحطمنا

لست أدري إن كان ما قلته واضحاً أم لا، أتمنى أن أكون قد أوضحت

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ١:٥٩:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

مالك: أعتقد أن ما يخلق شخصاً قوياً شجاعاً هو أن نصحح في ذهن الانسان معنى "القوة" وأن يستمدها من مناطقها الحقيقية وليس من القدرة على إيقاع الأذى أو العنف
أوضحت فكرتي أكثر في ردي على علاء

ولا أعتقد إن العنف "غريزة"، أظن العنف بعيد عن أن يكون طابعاً أصيلاً في الانسان وأميل إلى الرأي القائل بإنه نتاج البيئة والتعود

ملحوظة: ليس هناك عالم أول ولا عالم ثاني في الحقيقية، كلمة "العالم الثالث" نشرت لأول مرة في مقالة لكاتب شهيرة لا أذكر اسمه في هذه اللحظة (سأفتش عن اسمه أو ربما يذكره أحد)، تحدث فيها في وقت الصراع بين الرأسمالية والشيوعية عن تعامل الجميع مع وجود "كتلة شيوعية" و"كتلة رأسمالية" وتناسوا وجود "عالم ثالث" خارج تلك الدائرة بكاملها، أعتقد إن هذا هو أصل كلمة: "عالم ثالث"

تحياتي يا مالك

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ٢:١٤:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

بلو روز: أوضحت فكرتي أكثر أيضاً في ردي على علاء
الدفاع عن نفس - حتى البدني منه - له كثير من الطرق لا توقع الأذى الخطير بجسد الآخر وهو مشروع طالما تم في اللحظة نفسها لانقاذ الحياة، فإذا كنا سندرب الانسان على التعامل مع العنف، فلماذا لا نتخذ أيضاً الأساليب تحمينا ولا تضر الآخر؟

كنا نعلم الفتيات في الكشافة كيف يُفلتن قبضة عن طريق الضغط على الأعصاب بطريقة معينة ولم يكن هذا يحدث أذى يذكر للخصم

وليس من خطأ على أحد أن يدفع شخصاً يحاول خنقه

في حالة الدفاع عن النفس بالذات يتصرف الانسان بشكل تلقائي، كما يكمن الكثير من الدفاع عن نفس في "تفادي الأذى" أكثر من "إيقاعه"

وأؤكد مرة أخرى أن الاقتناع هو خط الدفاع الأول ضد ثقافة العنف

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ٢:٢١:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

عزبي: يا أهلاً :)

لا تنزعج من استخدام "الفزاعات" فقد صارت لعبة قديمة

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ٢:٢٦:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

ألِف: أعجبني تحليلك لاختيار التلفاز لأفلام العنف

سأبدأ بما أوضحته لدى علاء: ليس المقصود ألا نتعلم "التعامل" مع العنف، على العكس، المطلوب أن نتعامل معه بأسلوب جديد يختلف عن مجرد "ردة الفعل"

نتعامل معه "بالوعي"

والحديث عن "اللاعنف" ليس حديثاً عن الخد اليمين والشمال فهذا يعني "التسامح" وأنا لم أتطرق للتسامح

ليس من الضروري أن أرد بالعنف كي أكون "غير متسامح" من الممكن أن أرد بطرق كثيرة وأكون "غير متسامح"

التسامح قصة أخرى، وحالة نفسية قبل أي شيء آخر

سأعطيك مثلاً سمعته في وقت قريب: ا
أيهما أكثر تسامحاً: "ضرب المجند علقة" أم "الابلاغ عنه ليحبس وتزيد مدة الجيش له ستة أشهر؟"

المجندون يرون أن ضربهم "أكثر تسامحاً" بالرغم من إنه "أكثر عنفاً"
ويكرهون الضباط الذين يصرون على كتابة التقارير ورفعها للادارة، ويعتبر "التحويل للتحقيق الرسمي" قسوة غير مبررة من الضابط في كثير من الأحيان

قد توقع العنف وتسامح وقد لا توقعه ولا تسامح أبداً

(وطبعاً المكتوب في المثال ليس رأيي الشخصي بل الحوار الذي دار)

بالنسبة لحمل السلاح للدفاع عن الوطن تذكرت الآن مقولة لا أذكر قائلها للأسف:
"كل حرب في التاريخ يتضح بعد عشرين عاماً إنها كانت غير ضرورية"

أسكن قريباً من مقابر "الكومنولث" وتجتاحني عاصفة من المشاعر إذ أنظر إلى أعمار الراقدين تحت الرخام اللامع
أي أرض وأي تراب يساوي حياتهم التي لم تمنح الفرصة لترى النور؟

أشكرك على كلماتك حول الثوابت، أعجبتني جداً، ولست أدري لماذا هو صعب جداً أن نفهم أن تأصيل أية فكرة مستحيل مالم تبحث بمعزل عن كونها "ثابتة

كفانا حَفَظَة

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ٢:٥٢:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

eyewitness:
Thank you, I believe too that a conviction is the first line of defense, however, we can add powerful defense if we have no "inclination" towards it,at least in young ages, where convictions are still fragile.

building a compassion for others, even through training can make a big difference. Doctors? I think it should be a part of their professional training.

الخميس, فبراير ٠٩, ٢٠٠٦ ١١:٢٧:٠٠ م  
Blogger Milad said...

- هل العنف مكتوب على جينات البشر أم هو مكتسب؟
2- ما هو مكوِّن المزاج ومكوِّن القناعة في لسلوك العنيف؟
3- ما هي أخلاقيات اللجوء للعنف ومتى يكون شرعيًا أو مقبولا في المجتمع؟
كل هذه الأسئلة لا تعنيني. السؤال بالنسبة لي هو ما فائدة العنف لمن ينتهجه (سواء أنا أو الآخرين)؟ ما هي الحاجة الاجتماعية إليه وما هي الوظيفة التي يقوم بها العنف لتحقيق أهدافي أو أهداف الأفراد أو المجموعات التي تلجأ إليه؟

الاثنين, فبراير ١٣, ٢٠٠٦ ١٢:٠١:٠٠ ص  
Blogger سؤراطة said...

ميلاد:
العنف وسيلة للسيطرة على الآخر وتتطويع إرادته (إيجاباً أو سلباً). يدافع مرتكبو العنف من الشرطة مثلاً عن عنفهم بإنه وسيلة لحماية آخرين: بمعنى: الضغط البدني على مشتبه فيه ليعترف بخطة لوضع قنبلة في مكان ما يحمي آخرين أبرياء سيقتلون جراء ذلك

كل يضع "فائدته" الخاصة للعنف، حسب ما يظن. فعنف الأهل تجاه أبناءهم يبرر بالحب ومنعهم من إيذاء أنفسهم، "والفائدة" حسب تعريف صاحبها لها "كثيراً ما يتحقق" ، وهذا يعيدنا لسؤال: هل هناك ما يمكن أن يبرر العنف ولو حقق نتيجة ما؟

الخميس, فبراير ١٦, ٢٠٠٦ ١:٠٩:٠٠ م  
Anonymous غير معرف said...

الموضوع ده لذيذ بس ليا تعليق فيه المثاليات شيء جميل اوي رومانسي و حالم ...
لكن الواقع شيء مختلف يعني العنف ممكن يتعملوا قوانين و عقوبات لمستخدميه
لكن القوانين علي راي واحد صاحبي اتعملت علشان يتم التحايل عليها 000 الاهم من ده و الشيء الواقعي فعلا ان الاطفال تتعلم ازاي تقاوم العنف ده و ترفضه في نفس الوقت تتعامل معاه كامر واقع 000 علي فكره العنف المستمر المنظم ضد الاطفال بيعمل امراض نفسيه تستمر معه طوال حياته لا ينساها ابدا و تؤثر علي سلوكه الاجتماعي و الفكري و الجنسي000( يكونوا و لا ارانب و لا اسود... يعني مش ضحيه و لا جاني يكونوا افيال 000 تلك الحيوانات الرائعه قويه جدا يخاف من مهاجمتها الاسود و في نفس الوقت لا تهاجم غيرها الفيل رمز القوه السلميه)

الاثنين, مارس ٢٧, ٢٠٠٦ ١١:٢٠:٠٠ ص  

إرسال تعليق

<< Home

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes