الاثنين، يوليو ١٥، ٢٠١٣

قبل اربعة اعوام ويزيد كتبت زبيدة صاحبة مدونة الحرملك
el7aramlek.blogspot.com
هذه التدوينة: شرعية الجهل والجهلاء
http://el7aramlek.blogspot.com/2007/04/blog-post.html
والتدوينة نفسها كانت نتاج معركة طويلة دارت على مجموعة تدوينات تحت اسم "واحجاباه... واه... واه"
وقتها اصر البعض من المتعقلين ان زبيدة تفتعل معركة ﻻ داعي لها بشان ضبط اللغة.
وها نحن اﻵن نقف في "رابعة" وما زال من بيننا من ﻻ يفرق بين "شرعية" و"شريعة" و"شريعة إسلامية" او شرع إسلامي"
اعتقد ان هذا وقت مناسب ﻹعادة قراءة التدوينة وتعليقاتها، ربما نخرج بجديد او ربما نفهم ما اوقعنا فيما نحن فيه.
التدوينة باﻷسفل ومنشورة بإذن الكاتبة وستتبعها ايضا مجموعة تدوينات "واحجاباه... واه... واه" بإذن الكاتبة ايضا
(اعتذر عن عدم وجود همزة قطع في لوحة المفاتيح)

*****************************************************************************
شرعية الجهل والجهلاء

صدقوني، أنا أحاول أن أبقى هادئة ولكن، ضعوا أنفسكم مكاني، وقولوا لي سبيلا للهدوء، افهموني، الأغبياء سيقضون على العالم بالقضاء علي كافة أفراده العقلاء بالسكتة القلبية بنفس تلك الطريقة. إنها مؤامرة على البشرية.
السؤال هو: من اين استديتي شرغية لذلك الرأي؟ يعني: من أين استمديت شرعية لذلك الرأي
الحديث عن الشرعية إذا، أهلا وسهلا، موضوع غاية في الجمال والتعقيد.
رددت بإنني لا أفهم معنى أن يطالب بـ"شرعية" للرأي – ظنا مني إن الحديث عن الشرعية - ساذجة أنا - فالرأي قد يكون منطقيا، مهلهلا، ذكيا، غبيا، أما شرعي أو غير شرعي فلا أظن.
كمواطنة بريئة رددت على السؤال، فرد عليَ المعلق مرة أخرى مرة أخرى بأسئلة من نوع: "هل تعترفين بوجود ربنا"، "هل للأخلاق مكان في قاموسك" والأهم: "هل تعرفين معنى كلمة (شرعي)" معطيا لنفسه اسم "هارون الرشيد" على أساس إن أنا زبيدة يعني والقافية حكمت هاهاهاها، وكانت دي على ما يبدو افتتاحية النكات .خلوا بالكم هو بيسألني أنا إن كنت أعرف معنى "شرعي"، عشان ده مهم للقصة بعد كدة.
المهم، تركته يخرج كل ما عنده، فنقل صفحات من كتاب "مقدمة في القانون" لطلبة الحقوق أو التجارة أو الزراعة، لا فرق، فهم هم نفس الكام صفحة التي تتحدث في مصادر "التشريع" من دين وعرف إلخ إلخ. اعتبرت إنه يقصد إنها أيضا مصادر "للشرعية" – وهذا حقه حتى لو اختلفت معه. وأشفع بها صفحات من المعجم عن معاني كلمات مثل : شرعي، شرعية، شريعة - يعني عارف، مالهوش حجة.
,وكان طرحي الذي أوردته في ردي هو إن: "الشرعية قياس للأفعال وليس للآراء". وكنت عزفت عن أن أورد ذلك في تعليقي الأول عمدا حتى يقع في جهله مكان ما وقف. وطبعا وقع برص مصادر "التشريع" على إنها مصادر "للشرعية" وعلى إنها مقياس "للرأي" وسميت عليه - إسم الله عليه يعني - كما تسمى أي مواطنة على أخوها المواطن حين يندلق في حفرة مبعثرا حوله حاجة بتاعة مائة كيلو من الذكاء والألمعية.
ولكن ولسبب جهلته على مستوى الوعي وقتها استمر هذا الهارون في تكرار نفس السؤال. وظللت أردد نفس الإجابة، بينما رد فعل الهارون هو تكرار السؤال واتهامي بإنني لم أرد عليه وهذا على مدى ليس تدوينة ولا اثنتين بل ثلاث، فرددت للمرة المائة بنفس الطرح:
"الشرعية قياس للأفعال وليس للآراء بل ويذهب بعض فقهاء القانون إلى إن الفعل نفسه ليس مجالا للقياس حتى يحدث أثرا"
وتدوينات تشيلني وتدوينات تحطني، وهو لسة بيسأل نفس السؤال ومش بيرد على طرحي، حاجة بتاعة مائة تعليق كدة، إل له خلق يعدهم ... يعدهم
ولكن مع استمرار سؤاله بدأ الفأر يلعب في عبي. الله يخرب بيته هذا الفأر، مش كان يلعب من بدري قبل ما أضيع كل الوقت ده.
إذ بدأت نفسي الأمارة بالسوء تغمزني: "مش يمكن يا بت؟"
فأرد عليها بحزم: "لأ طبعا، مش ممكن يكون ضايع للدرجة دي"
فترد نفسي بتنهد الحكماء: " كل الأعراض بتقول كدة... هتشوفي"
أقول لها:"بلاش عبط بقى، إنتِ بس إل دايما نيتك وحشة... "
فمشت تتقصع وتمصمص شفايفها قائلة: " إبقى قابليني إن ما طلعتش هي دي الحكاية... هنشوف"
وقبل دقائق كسبت "نفسي" الرهان، إذ إنني وجدت هذا التعليق من ذلكم الهارون
وإليكم - حتى تشعروا بما أشعر في جهة اليسار من الصدر، بعد الشر عنكم- أجزاءا من سطوره التي لابد، نظرا لحالتي وقت قراءتها أن تعتبر " شروع في قتل"
اتضح إن الزميل إل داخل "يُيَظِر" في الشرعية ومصاردها مش عارف الفرق بين:
"شرعي" و"شريعة" و"شرعية" و"شريعة إسلامية" وكمان "تشريع" من عندي. كلهم عنده بنفس المعنى "منسوب للشريعة الإسلامية". ومش عارف الفرق بين حكم المحكمة والرأي. يعني يا ولاد "شرعية" ما هي إلا مؤنث "شرعي" وعايشين في تبات ونبات ومخلفين شرعيين وشرعيات. شفتوا بقى. شرعية الرأي يعني يبقى زي رأي شيخ الأزهر كدة: "رأي شرعي"، مش عارف الفرق بين ما يعني "رأي له شرعية" وبين "رأي مشتق من الشرع" أي "رأي شرعي". بمعنى كدة كلنا يا إخوان لما نقول رأي مطالبين إنه يبقى "رأي شرعي" أي"منسوب" لـ"شريعة" و"شريعة" هنا مش بتعني "شريعة" إنما بتعني "شريعة إسلامية" . وأنا لما أُنَظِرقائلة: "الشرعية سقطت عن نظام الحكم في مصر" يبقى قصدي إن النظام المصري سقطت عنه الشريعة الإسلامية: شوف إزاي؟؟؟؟ سبحان الله!!شوف قدرة ربك يا مؤمن
حد يلحقني
أنا لا هأتنرفز ولا هأزعل ولا أي حاجة، بس إحنا في مؤامرة حقيقية لابد من التصدي ليها، قبل أن يقضى على آخر واحد لسة عنده عدد من خلايا الدماغ تفوق عدد خلايا دماغ الفأر الذي يا ليته كان لعب في عبي بدري شوية قبل ما أضيع وقتي في الرد على واحد مش عارف الفرق بين "شرعية" و"شريعة". أنا بقى لي عدة شهور في الشرعية بتاعته. مش كان عنده حق اسمه إيه ده لما حد منهم يقوله "صباح الخير" يرد عليه "عرف لي الصباح وعرف لي الخير" . أكيد هو بدأ القاعدة دي من حرقة دم من النوع ده. قعد يتناقش مع واحد شهرين وبعدين اكتشف إنه فاكر الشرعية يعني منسوبة للشريعة.
إل يعمل عقله بعقل حد من القبيلة دي تاني يستاهل إل يجراله ولا يلومن إلا نفسه. تعليقات على مدى ثلاث تدوينات وفي الآخر يطلع فاكر إن "شرعية" يعني من "الشريعة الإسلامية"؟؟؟؟
يا لضياع الوقت وحرق الأعصاب وخيبة الأمل
***********************************************************
ارشح لكم ايضا قراءة التعليقات، ففيها الكثير من الغنى من "مثقفين" "بيتكلموا إنجليزي" حاولوا إلباس الهرتلة لُباس المنطق وها نحن، واقفون في رابعة العدوية، دفاعا عن منطق "الشرعية".

التسميات:

<
eXTReMe Tracker
Office Depot Coupon Codes
Office Depot Coupon Codes